أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر














المزيد.....

اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5934 - 2018 / 7 / 15 - 03:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أذا ألشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر

منذ اسبوع والتظاهرات السلمية في مدينة البصرة مستعرة تطالب بتحسين الاوضاع الخدمية وتوفير الكهرباء والماء وايجاد الوظائف لأبناء المدينة , هذه المطاليب كانت القشة التي قصمت ظهر البعير فقد تراكمت ألأسباب واولها مكافحة الفساد المستشري في البلاد ومحاسبة حيتانه وارجاع الاموال المسروقة التي تعدت الالف مليار دولار امريكي ونقص الخدمات الصحية والامنية والتربوية , ومحاسبة مزوري الانتخابات البرلمانية . انها ثورة الجياع التي لا يمكن تهدئتها باطلاق الرصاص واحضار القوات ألأمنية فقد تم استدعاء تسعة افواج من فرقة الرد السريع للبصرة , الحوار ثم الحوار وبنفس الوقت الاستجابة لمطاليب الشعب البصري ألأنية فورا , وحسنا فعل القائد العام للقوات المسلحة العراقية بتخصيص ثلاثة ترليون ونصف دينار عراقي لتحسين الاوضاع في البصرة واطلاق عشرة الاف وظيفة لاهلها وهذا غير كافي اذ يجب التحقيق الفوري لحالة استشهاد لاثنين من المواطنين البصريين على ايادي القوة الامنية . ان انتقال التظاهرات الغاضبة الى مدينة النجف المقدسة وكربلاء وبابل وميسان والى مناطق الشعلة والسيدية والغزالية في بغداد يجب ان يقابل برحابة صدر من الحكومة وعدم القيام باعمال استفزازية وتصريحات غير مقبولة بوصف التظاهرات بالبعثية والداعشية والارهابية لا يوصلنا الى حلول بل سيعقد الاوضاع ,والمعروف بان الدستور العراقي يسمح بالتعبير عن الراي بما فيه التظاهر السلمي وعلى قادة التظاهرات تشكيل قيادة موحدة تسهر على عدم الاعتداء على الممتلكات العامة ومقرات الاحزاب وحرقها وكشف المندسين حالا وطردهم من اماكن التظاهر , فقد احتلت الجماهير النجفية مطار النجف الدولي ويقال بانها احدثت اضرارا بالمطار والمطار هو من املاك الشعب العراقي ويجب المحافظة عليه واتباع وسائل اخرى لمحاربة الفاسدين والسراق , وقد اصدر د العبادي امرا بحل ادارة المطار المذكور وكذلك اصدر الاوامر بزيادة الاطلاقات المائية لمدينة البصرة وذي قار والمثنى .الخلاصة لقد راينا كيف تعمل الاحتجاجات السلمية والتظاهرات وردود الافعال الحكومية الايجابية منها والسلبية فلتكن التظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات السليمة طريقنا الموصل للحرية والعدالة وعدم السكوت مطلقا, وانتظار نتائج الوعود التي قدمها المسؤولون ونستمر بالمطالبة لحين تحقيق المطاليب العادلة كاملة غير منقوصة في وطن حر وشعب سعيد ينعم بالديمقراطية ودولة المؤوسسات لنشعر بوجود دولة لها قيمتها وهيبتها ويكون للقانون عيونا ساهرة لحماية الشعب من اللصوص الغادرة .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطيور على اشكالها تقع
- انجيلا جولي في الموصل
- حصر السلاح بيد الدولة العراقية
- الصراع الامريكي - الايراني في اختيار الحكومة العراقية المقبل ...
- ألأنتخابات البرلمانية العراقية وما شابها من تدخلات وتزوير
- فشل حكام العراق في حماية مواطنيهم
- يوم تبيض وجوه وتسود وجوه
- هنيئا للشعب العراقي بانتصار ممثليه في الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات البرلمانية العراقية ليوم غد السبت
- هل اصبح العراق مسرحا للارهاب العالمي اليوم ؟
- عيد اول ايار العالمي
- ألأنتخابات العراقية ومهزلة تبني الشعارات الزائفة تملقا وبهتا ...
- هل كان الاعلان عن الفوز على الدواعش وتطهير البلاد من شرورهم ...
- هل هناك راي عام عالمي اليوم ؟
- الشعب العراقي يكسر حاجز الخوف
- قرار هيئة المساءلة والعدالة رقم 72
- ألحق يؤخذ ولا يعطى
- خطورة اقحام الدين في العملية السياسية في العراق
- مهزلة الانتخابات المقبلة في العراق
- نقطة سوداء في تاريخ العراق


المزيد.....




- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...
- السعودية.. حرب بين قرود أبها والطائف!
- ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: -لست ...
- بسبب ترامب.. -الغارديان-: زيلينسكي قد يغيب عن قمة -الناتو- ا ...
- دول الترويكا الأوروبية تعرب عن استعدادها لمواصلة المفاوضات م ...
- غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة -نطنز- النووية
- كنايسل: التصعيد بين واشنطن وطهران لم يصل إلى مواجهة شاملة وا ...
- ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر