أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الثورة المضادة في السودان














المزيد.....

الثورة المضادة في السودان


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 6254 - 2019 / 6 / 8 - 03:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثورة المضادة في السودان

ارتكبت الثورة المضادة للسودان ابشع جريمة في تاريخه لم يجرؤ جتى الديكتاتور البشير على ممارسة مشابهة لها , حيث بلغ عدد الشهداء لحد الان 108 شهيدا تم قتلهم بدماء باردة وبأرادة قذرة دنيئة تنفيذا لاوامر بعض الدول الاقليمية التي دست انوفها لتغيير ارادة الشعب السوداني وحرف أرادته الثورية عن مسارها الصحيح , لقد صرح رئيس المجلس العسكري ونائبه بضرورة ضرب العناصر المندسة في ساحة الاعتصام ( كحجة لتغطية مؤامراتهم )مخالفين الاتفاقات المبرمة نتيجة المفاوضات المستمرة مع قوى الحرية والتغيير بلا اي وازع ان كان دينيا او اخلاقيا وانسانيا ومؤكدين على ضرورة التحقيق في الظروف والملابسات لعملية تفريغ ساحة الاعتصام ومعرفة المجرمين الذين ارتكبوا المجزرة مع العلم بانهما هما الداعيان الى تطبيق القانون وهيبته بما يخص ساحة الاعتصام . العجيب بانهما يستخفان بقدرة الشعب السوداني فبعد ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء اكدا على استعدادهما للحوار (ينطبق عليهما المثل العربي قتلني وبكى سبقني واشتكى ) هذه التصرفات القذرة الشنعاء والاستهزاء والتقليل من قيمة البشر لا توجد الا في البلدان الديكتاتورية المستهترة بالقيم الديمقراطية الانسانية امثال المقبور هتلر وصدام حسين وان الشعب السوداني سينتصر ويواثب مشيئته الثورية ويكنس جميع القوى المضادة التي رأت في عملية خلع البشير عملية لا توافق عليها علنا وانما تتعامل بما يناسب سياسة العهر السياسي وسرقة ثروات الشعب السوداني سياسة البشير , لو دققنا مليا في هيكلية وسترتيجية هذه القوى وماضيها لراينا بانها كانت تعمل في الماضي مع الديكتاتور المخلوع البشير. ان الديكتاتور البشير نجح مؤقتا في تهيئة وزرع الحواضن لعناصر الثورة المضادة اثناء الثلاثون عاما التي حكم فيها لغرض استخدامها وقت الحاجة , الشعب السوداني سيعاقب الخونة ولا يتراجع قيد أنملة عن اهدافه الوطنية وسيادة الوطن وسعادته ومحاربة الفقر وألأمية والجهل ليعيش المواطن برفاه وطمانينة ويضع حدا لتدخل الدول الاقليمية .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكالة بلا بواب
- من أمن ألعقاب أساء ألأدب
- الحملة الظالمة ضد رموز الحركة الوطنية في العراق
- نظرة سريعة لتاريخ العراق السياسي القريب
- الفقرة المفقودة بين الحكومة والشعب العراقي هي الثقة
- بداية انتصارات حركة الحرية والتغيير في السودان
- أحتلال ام تحرير ؟
- اسطوانة مكافحة الفساد في العراق
- محاربة الفساد في العراق
- محاربة الافكار الداعشية وافكار العنف والتطرف الديني
- ألأنسسة نادية مراد ألأبنة البارة للشهب العراقي
- وجعلنا من الماء كل شيئ حي
- هل هناك حملة جدية لمحاربة الفساد في العراق ؟
- سياسة التناقضات في العملية السياسية في العراق
- هنيئا للسيدة نادية مراد والشعب العراقي بجائزة نوبل للسلام .
- سياسة البطش والقتل لا ترهب الاحرار
- ولسان حال المسؤولين يقول طوز بالمواطن العراقي
- البصرة تتعرض لعملية أبادة جماعية
- أوقفوا ملاحقة ثوار البصرة
- بعض صفات عضو البرلمان


المزيد.....




- فيديو لدخان يتصاعد من طائرة ركاب أمريكية بعد إقلاعها من لاس ...
- ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين ...
- بلغاريا: الفهد الأسود لا يزال طليقًا بعد ستة أيام من البحث ا ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فمن هو الخاسر إذن؟
- -يوم صعب وحزين- لإسرائيل ـ مقتل سبعة جنود بعبوة ناسفة في غزة ...
- من الانقلاب إلى العقوبات.. محطات العداء بين طهران وواشنطن
- ماذا نعرف عن مصير اليورانيوم المخصب لدى إيران بعد الضربات ال ...
- مخزية ودنيئة.. إيران ترد على إشادة أمين عام الناتو بالضربات ...
- خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
- هل انتهت حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران؟ وما مكاسب كل طرف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الثورة المضادة في السودان