شربت من نبع المقاومة

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6265 - 2019 / 6 / 19 - 22:01
المحور: الادب والفن
    

فلتسمع شمس الحرية
فلتسمع
اصواتنا تناديها بقوة
لكي تسرع خطاها اشراقا
لكي تخلص الارض واهلها
من قمع قوات الاحتلال
والاهانة والاذلال
يا ارضنا المعطاء
حضورنا فيك انفتاح
على دفء الجذور
على الاغاني والفرح
والخصب والربيع والانشراح
وفي موتنا فداء لك
انبعاثك
شهادتي مغنم
وحياة للشجر
وثورتي
علامة على الصمود والكفاح
تاكيد على خضرة الامل
والقتل للياس
ميزان كل خطوة لي
تفاؤل يقول
لا بد ان يزغرد التراب
ويرقص الحجر
وتزهر البيوت المهجورة
بعودة اللاجئين
واقامة الدولة الفلسطينية
وعاصمتها
القدس الشرقية
بجانب اسرائيل
ستبسم شمس الحرية
وشخصيتي
تطلب الحياة والفرح
في كل وقت
هويتي
الصمود والثبات
في ميادين الكفاح
وروعة التحدي للسفاح
وقامتي شامخة
تطامن السماء
شربت من نبع المقاومة
امنت بقوة
الغد المشرق لا بد طالع
مسكونة هي الارض بالحنين
لزغرودة الفرح
لا بد ان تنطلق
فالضوء في النفس والروح
لا ينطفئ
انا الفلسطيني
الارض انا
وانا الارض
لبيت النداء بلغة الشجر
والصخر والتراب
لاثبت كالتلال
فكنت كالجبال
حتى الرمق الاخير
والثبات والصمود والبقاء
شريان شعبنا
بقاؤنا ينفي الرحيل
ومجرد التفكير بالرحيل
شخصيتي مفعمة بنبض الشجر
وبالتراب والهواء
بكل الالوان الخضراء
ورغم حصاري بالجراح
مصر على استخصار النهار
سيجت كل زهرة
وحبة من التراب
وحصوة
وشتلة وتلة
بالروح والدماء
شخصيتي هي الامل
والتفاؤل
والباس والعزم والصمود
واوطد الايمان بالمستقبل
واتخذ الكلام شكل الفؤاد
بالنبض والحب والدماء
لكي يعبر عن حبي لارضي
تكوين شخصيتي المقاومة
ولا يمكن الابتعاد
عن معنى ملامح ارضي
وفي كل جزء من التكوين الانساني
اكتب بكل الحب والوفاء
بكل التلاحم الى حد التداخل
مع كل حبة من الثرى
وكل نفحة من الشذى
قميصي ورد
بنطالي نرجس
عقالي حبق
قمبازي زنابق
كوفيتي زعتر
اصابعي من الصخر
ومهجتي سنابل
الارض بلسم الروح
وفي دفتر الفؤاد
اروع الامنيات
ودفقة حبي لها
لا تعرف الحدود
الحب هو الحب
وعلاقتي الوطيدة
بارض موطني
استدعت الاصرار على البقاء
والثبات والصمود والفرح
ارادتي قوية
تزود الامال بالقناعة
باننا لمنتصرون
لمنتصرون
في اخر المشوار

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل