أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الحقيقية والسراب 2














المزيد.....

الحقيقية والسراب 2


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6265 - 2019 / 6 / 19 - 13:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحقيقية والسراب

شرطان لا ثالث لهما في عراق ما بعد 2003 ، وغيرهما مجرد أضغاث أحلام لمن يحلم بالسلطة والنفوذ , التوافق والمحصصة أساس الحكم وهي الحقيقية الواضحة كوضوح شمس أب ولا تحتاج إلى دليل أو أثبات ، السراب في استخدام الكتل السياسية لبعض الشعارات المزيفة من اجل تحقيق غايتها السلطوية .
في بداية عهدنا الجديد وليومنا هذا سمعنا جملة من الشعارات تارة المصلحة الوطنية وتارة الفضاء الوطني والأغلبية ، ثم المعارضة السياسية، والبواب مازال مفتوح نحو المزيد وفق مقتضيات كل مرحلة .
لو أخذنا كل شعار على حده نجد أمر واحد بأنه شعار مرحلي لغاية أو هدف معين إما يكون قبل الانتخابات أو بعده ، ثم تبدأ مرحلة الحقيقية في تقاسم السلطة وتوزيع المهام في أدارة الدولة ومؤسساتها،وهي المعروفة من الكل .
أجمل شي في المعادلة السياسية القائمة اليوم الجميع رابح وبدون إي خسائر تذكر إلا الشعب بدليل الرواتب والامتيازات الضخمة مستمرة سواء كانت نائبا أو وزير أو خارج اللعبة لحين ،وان تكون ضمن المعارضة السياسية معناها ستكون الغلاة وفيرة للغاية في ظل ارتفاع سقف المطالب في الحصول على الغنائم وتقاسم الكعكة .
اكرر عبارة أجمل شي بالعملية السياسية إن هذه الإدعاءات أصبحت مكشوفة في نواياه للكل لان الحقائق والوقائع التي تكون فيما بعد أثبت زيف الدعوة أو نقولها عدم كفاية الإدالة في تبرير المتهم لانها تدين المتهم ومع سبق الإصرار .
ثقافة المعارضة السياسية تكون ناجحة في عراقنا الحبيب بشرطها وشروطها. لكن ما يجري مجرد شعارات أو أضغاث أحلام.
ماهر ضياء محيي الدين




#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصخرة
- ما بعد استهداف الناقلات النفطية
- دور العراق المطلوب في حل الأزمات الداخلية والخارجية
- حشدنا المقدس ومتطلبات كل مرحلة
- ما اهمية زيارة الوفد الكردي ؟
- كلمة حق
- الى من نوجه الاتهام ؟
- لماذا ترفض ايران التفاوض مع امريكا ؟
- امريكا وخيارتها المعهودة
- ردة الفعل
- بيت العنكبوت
- من المستفيد من قرع طبول الحرب ؟
- ما وراء الاستهداف الأمريكي لايران؟
- ماذا بعد التحشيد الامريكي ؟
- يوم الوحدة الاسلامية
- ماذا تريد امريكا ؟
- ما وراء قمة مكة ؟
- دور الحكومة بين الواقع و المطلوب
- من ولماذا وكيف ؟
- ضربة معلم 2


المزيد.....




- ترامب يكشف عما قاله لنتنياهو بشأن -نهاية حرب غزة-
- أين تذهب بطاريات السيارات الكهربائية؟
- غضب دولي بعد قصف مستشفى ناصر في غزة.. نتنياهو يعبّر عن -أسفه ...
- في حوار خاص مع -يورونيوز-.. فوتشيتش يؤكد التزام صربيا الثابت ...
- السجن وإلغاء الإقامة والتجنيس عقوبة حرق أو تدنيس العلم الأمر ...
- ترمب يرغب في لقاء زعيم كوريا الشمالية خلال العام الحالي
- ترمب يعلن تدابير جديدة لإحكام السيطرة الأمنية على واشنطن
- الخرطوم تسجل عودة أكثر من نصف مليون لاجئ ونازح خلال شهر
- فرنسا: هل تسقط حكومة بايرو بعد إعلان أحزاب معارضة رفض التصوي ...
- لبنان وإسرائيل.. بماذا عاد توم براك إلى بيروت؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الحقيقية والسراب 2