أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - ما بعد استهداف الناقلات النفطية














المزيد.....

ما بعد استهداف الناقلات النفطية


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6263 - 2019 / 6 / 17 - 14:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حوادث استهداف الناقلات النفطية لم تكون الأخيرة من نوعها، وسنشهد الأعنف منها في إمكان أخرى في المنطقة بالذات.

الجهات المستفيدة من هذه الحوادث كثيرة ،ولا يمكن غض النظر عن إي جهة ،لان للجميع في دائرة الاتهام ،والبعض منها له حسابات أخرى في هذا التصعيد الخطير.

قد يتصور البعض إن انعكاسات هذه الحوادث ستؤدي إلى قيام الحرب بين أمريكا وحلفائها من جهة وإيران من جهة أخرى، وهذا الاحتمال أو التوقع بعيدا جدا ، بسبب إطراف النزاع تدرك تماما إن نتائج هذه الحرب ستكون وخيمة على المنطقة بالذات والعالم بأسره،وحجم الخسائرلا تعدولا تحصى عليهم أولا ، ولا يعد حجم التحشيد والتصعيد والسعي إلى تشكيل تحالفات دولية وإقليمية ضد إيران دليل آخر على إن الأمور تتجه نحو قيام الحرب بدليل التجربة السورية التي ما زالت مشتعلة ليومنا هذا ، وعلى الرغم من حجم التحشيد والتصعيد واستقدام أحدات الأسلحة ا لمتطورة والفتاكة ، ووصلوا الأوضاع إلى حد المواجهة المباشرة بين أمريكا وحلفائها من جانب وروسيا وحلفائها من جانب في بعض الأحيان، لكنهم استخدموا حرب بالوكالة في هذا الصراع المحتدم ،والضرب تحت الحزم والدعم المباشر وغير المباشر لبعض الجهات بشتى الطرق والوسائل ،ليكونوا أداة فعال في تحقيق خططهم وتنفيذ مشاريعهم التوسعية في المنطقة،ولا يختلف الحال في استهداف الناقلات النفطية مجرد تغير في الأدوات أو الأدوار. الهدف الأول والأخير لهذه الحوادث من اجل تبقى المنطقة خصوصا والساحة الدولية في أزمات متتالية،لأنها تخدم مصالحهم،ونحن على أعتاب إعلان صفقة القرن والانتخابات الرئاسية الأمريكية على الأبواب ، ودول كثيرة تستفاد من استمرار الأوضاع بهذه الشاكلة في إبرام الاتفاقيات الاقتصادية وعقود بيع الأسلحة الضخمة بمعنى أدق تحقق من ورائها مكاسب سياسية أو إعلامية وانتخابية وحتى تجارية واقتصادية ،وبطبيعة الحال من يدفع الثمن شعوب المنطقة .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور العراق المطلوب في حل الأزمات الداخلية والخارجية
- حشدنا المقدس ومتطلبات كل مرحلة
- ما اهمية زيارة الوفد الكردي ؟
- كلمة حق
- الى من نوجه الاتهام ؟
- لماذا ترفض ايران التفاوض مع امريكا ؟
- امريكا وخيارتها المعهودة
- ردة الفعل
- بيت العنكبوت
- من المستفيد من قرع طبول الحرب ؟
- ما وراء الاستهداف الأمريكي لايران؟
- ماذا بعد التحشيد الامريكي ؟
- يوم الوحدة الاسلامية
- ماذا تريد امريكا ؟
- ما وراء قمة مكة ؟
- دور الحكومة بين الواقع و المطلوب
- من ولماذا وكيف ؟
- ضربة معلم 2
- الفتنة الكبرى
- قصة الامس 2


المزيد.....




- رموز مطرّزة بالروحانية..تفاصيل أزياء البابا لاوُن الرابع عشر ...
- JEC Tower يعيد تعريف أفق جدة.. المملكة السعودية تبني أطول بر ...
- الأمن السوري يلقي القبض على قائد ميليشيا موالية لنظام الأسد ...
- معهد سيبري: زيادات قياسية في إيرادات شركات السلاح العالمية
- هندوراس: نصري عصفورة المدعوم من ترامب يتصدر النتائج الأولية ...
- الهلال الأحمر القطري يرمم 4 مراكز صحية في قطاع غزة
- عمروف.. تتاري مسلم يقود وفد المفاوضات الأوكراني
- صحافة عالمية: قلق إسرائيلي من تسرّع أميركي بخطة غزة
- الجيش السوداني يقصف قوات الحركة الشعبية ويتقدم بجنوب كردفان ...
- في اليوم العالمي للإيدز.. تحذير من نقص تمويل مكافحته


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - ما بعد استهداف الناقلات النفطية