أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تنبؤات.. تتحقق...














المزيد.....

تنبؤات.. تتحقق...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6250 - 2019 / 6 / 4 - 13:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تــنــبــؤات.. تــتــحــقــق...
كما تنبأت منذ بداية هذه السنة.. وخاصة منذ بدء ولاية ترامب المحضرة والمخططة والمدروسة.. وتبلور هذه التنبؤات.. منذ بداية شهر أيار الماضي.. وتحققت ببداية شهر حزيران الحالي.. المؤامرة الأمريكية ـ الإسرائيلية.. لاحتلال الجولان.. كل الجولان.. تحت ستار "فتاشتين" أرسلتهما القوات الإيرانية الموجودة بالجهة السورية من الجولان.. مما أدى إلى غارات جوية كاملة.. وصواريخ حقيقية ومدفعية بعيدة المدد على جنوب دمشق والمنطقة الجولانية كلها.. من الجهة السورية.. بالطبع.. لأن القسم المحتل من الجولان.. توجد به من أول احتلاله.. مستعمرات ومزارع إسرائيلية... والأن يتحضر مشروع الاحتلال الكامل للجولان السوري...
الحجة الاعتدائية هذه المرة.. أن هذه المناطق يوجد فيها عناصر إيرانية.. تهدد أمن الجولان المحتل.. وكل إسرائيل.. ومن الضرورة لهذه الدولة.. وحماية لسكانها.. من واجبها الأمني أن تضم الجولان.. كل الجولان!!!...
حجج إسرائيلية قميئة اعتدائية بلا حدود.. وذلك لإنقاذ سياسة ناتنياهو التي تتدنى ـ داخليا ـ يوما عن يوم... بالإضافة إلى عشرات ملاحقاته من القضاء الإسرائيلي... بتهم فساد وعلاقات مافياوية متعددة... ومع هذا ورغم إعلانه إعادة الانتخابات النيابية والتي لم يحصل خلالها على النتائج المنتظرة.. لعودته على تشكيل حكومة جديدة... يزداد يوما عن يوم دعم اليمين المتطرف العنصري له.. بالإضافة إلى مراكز القوى الصهيونية الموجودة بالولايات المتحدة.. والتي تهيمن على غالب بوصلات السياسة الأمريكية.. وبأولها دعم سياسة إسرائيل.. مهما كانت خطيرة واعتدائية ضد السلام العالمي...
أنا لا أستغرب صمت خيانات الجامعة العربية... أنا لا أستغرب صمت مصر السيسي.. أنا لا أستغرب صمت العربات النفطيين.. ملوكا أو أمراء أو حكاما... هم نفسهم لا يخبؤون عمالتهم وخياناتهم العلنية وانبطاحهم بعبودية كاملة.. تجاه دولة إسرائيل.. ودقهم على أبوابها.. كل مساء.. وكل صباح.. العمالة والخيانة بجيناتهم منذ سنوات وسنوات.. لم أسمع أصوات "الأمة" تدافع عن طهارة وسلامة القدس.. أطهر ثاني مزار مقدس بالإسلام... ولكنني أستغرب صمت أصدقاء سوريا وحلفائها.. منذ بداية هذه الحرب الغبية.. ولا طلقة واحدة ضد الطيران والمدفعية والصواريخ الإسرائيلية المعتدية.. التي غارت وضربت جنوب دمشق.. مرورا بالجولان... والذي سـبـبـت خسائر إنسانية بصفوف الجيش السوري.. وتفجير مؤسسات وبيوت مدنيين مسالمين أبرياء..
إثارة حربجية إعتدانية لاإنسانية.. لأن ناتانياهو يريد الحرب ضد سوريا.. لمتابعة ابتلاع مساحات جديدة من أراضيها.. بتعام من الأمم.. بتعام من العرب... وتشجيع ترامب وحمايته الكاملة لجميع العمليات الاعتدائية الإسرائيلية.. ضد سوريا.. بعد ثمانية سنوات من حرب منزفة مهلكة... وخاصة لمتابعة المشروع الإسرائيلي الأمريكي لاحتلال الجولان.. كل الجولان.. والقدس.. كل القدس.. دون أي اعتراض قانوني أممي.. وهذا سوف يــتــم حتما بإثارة ديمومة الفوضى والحروب والمناوشات.. لمتابعة إنهاك سوريا وجيشها... واستغلال شبه حياد حلفائها هذه السنة... وخاصة استعمال الإعلام العالمي الخاضع للصهيونية العالمية.. وأساليبها الهوليودية المختصة بتشويه الحقائق.. والتي تعطي دوما لدولة إسرائيل.. دور الضحية المسالمة التي تدافع عن نفسها وتحمي شعبها.. من اعتداءات جيرانها.. ووجود الإيرانيين في الجولان...
إسرائيل تتحضر خطوة بعد خطوة.. مستغلة تآمر العربان ضد بعضهم البعض.. وموات القضية الفلسطينية في المنابر الأممية.. لمتابعة تعدياتها على آخر دولة (سوريا) والتي رغم ظروفها الصعبة الداخلية والخارجية.. واستمرار وجود حلقات داعشية بداخل مدنها.. ما زالت تؤذي إمكانيات الجيش السوري.. ما زالت سوريا الدولة الوحيدة التي تتصدى لمشاريع توسع إسرائيل.. بالمنابر الأممية.. بجهود الدكتور بشار الجعفري الذي يدافع ـ رغم الصعوبات العديدة ـ عن الشرعية السورية...
***************
عـــلـــى الــــهــــامــــش :
ــ عودة أو لا عودة...
حاليا ومنذ أسبوعي نقاش حاد يجتاح جميع النقاشات السياسية... بجميع وسائل الأعلام الفرنسية.. لا عن نتائج الانتخابات النيابية الأوروبية.. ولكن عن طلب الحكومة الفرنسية.. للحكومة العراقية والقضاء العراقي الذي حكم على داعشيين معتقلين لديها.. كانوا يحملون جوازات فرنسية... بألا ينفذ بهم حكم الإعدام.. إنسانيا.. لأن كل الاتحاد الأوروبي الغى من سنين بعيدة حكم الإعدام.. مستبدلا بالسجن المؤبد... والذي لا يدوم ـ عادة ـ أكثر من عشرين سنة سجن... مهما كانت فظائع جرائم المتهم... كما أن هناك أكثر من أربعين محامي فرنسي طالبوا رئيس الجمهورية الفرنسية محاولة استرجاع هؤلاء الداعشيين الفرنسيين لمحاكمتهم بفرنسا... رغم أن جميع الاستفتاءات والإحصائيات الجدية.. والتي تدوم من أسبوعين... بجميع الأوساط الاجتماعية الفرنسية كانت أكثر من تسعين بالمئة.. ونظرا لجرائم هؤلاء الفرنسيين.. والتي تجاوزت كل الجرائم الإنسانية.. وخاصة بأعداد ضحاياهم المحليين.. سواء في سوريا أو في العراق أو من الأكراد أو اليزيديين.. فاقت جميع التصورات... الجواب لهذا التصويت (90%) أن يترك للعراقيين تنفيذ عدالتهم... وحوالي أقل من عشرة بالمائة من الجمعيات الإنسانية الفرنسية.. والتي تعادي بشكل كامل حكم الإعدام.. أينما كان.. استرجاعهم.. لمحاكمتهم والاهتمام بهم بفرنسا...
ومن المعروف وبعد انكسار وتراجع الداعشيين وخلافتهم الإسلامية.. بكل من العراق وسوريا.. أن هؤلاء الداعشيين الفرنسيين.. كانوا دوما من أشرس منفذي جميع عمليات التعذيب وقتل الأسرى.. بالمئات... بالمئات!!!...
النقاش لم ينته بعد بفرنسا حول هذا الموضوع الذي يشغل جميع الطبقات الإعلامية والسياسية والاجتماعية والحقوقية...
بــــالانــــتــــظــــار.........
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناورات ومتاجرات...
- رسالة شخصية للرئيس بشار الأسد
- تحية واعتذار إلى لطفي بوشناق...
- مسابقة أجمل أغنية أوروبية أو EROVISION
- آخر أخبار سوريا.. من وكالة رويتر بعمان...وهامش عن وطني فرنسا ...
- السلطان أردوغان.. يهدد فرنسا.. والعالم
- سيري لانكا... وداعش أيضا...
- تمييز عنصري Apartheid
- إسمه عبد الدايم عجاج...
- تحية إلى... بشار الجعفري... وإلى شعب الجزائر...
- عودة أبناء داعش لأحضان أمهم... فرنسا.
- إني أتكلم عن فرنسا...
- إعتراف بقصة حب!!!... وهوامش سياسية
- وعن معامل وشركات التبييض...
- عندما تقع البقرة... تتكاثر سكاكين ذبحها...
- تساؤل... وتساؤل آخر...
- يعودون؟؟؟... أو لا يعودون؟؟؟...
- عودة للتاريخ.. والتغيير...
- تاريخ... تاريخ للاتعاظ وللإصلاح...
- قوة الفتاوي... سلاح دمار شامل...


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تنبؤات.. تتحقق...