أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - السلطان أردوغان.. يهدد فرنسا.. والعالم














المزيد.....

السلطان أردوغان.. يهدد فرنسا.. والعالم


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6214 - 2019 / 4 / 28 - 15:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السلطان أردوغان.. يهدد فرنسا.. والعالم...
السلطان أردوغان هدد فرنسا منذ ثلاثة أيام بلهجات صارخة واضحة غير ديبلوماسي على الإطلاق.. بسبب الاحتفالات التذكارية التي أقامتها الجاليات الأرمنية الفرنسية..بذكرى الهولوكوست التي قامت بها السلطات العثمانية.. من سنة 1915 لغاية 1923. ومن قبل.. ضد الشعب الأرمني.. حيث شارك رئيس الوزراء الفرنسي الحالي André Philippe بالتجمعات والمهرجانات التذكارية وتاريخ المجازر... لأن الرئيس ماكرون ورئيس وزرائه جددوا تأييدهم للأرمن بالعالم.. وللجالية الفرنسية الأرمنية.. بمناسبة ذكرى المجازر اللاإنسانية العنصرية الي قامت بها السلطات العثمانية من شهر نيسان 1915 لغاية شهر تموز 1916..ولغاية 1923 والتي توالت بالتجويع والقتل والتهجير القسري تجاوز مليون ونصف أرمني.. نساء ورجال وشيوخ وأطفال أرمن ... مجازر وذكريات نددت بها الجاليات الأرمنية الفرنسية... بما دفع الرئيس أردوغان لإرسال تهديدات وخطاب غير ديبلوماسي كعادته.. مذكرا فرنسا.. وليس السلطات الفرنسية بتاريخها الاستعماري ودورها ومسؤوليتها ببعض المجازر بالجزائر وعديد من البلدان الافريقية...
غالبية دول العالم (الــحــر) اعترفت بالهولوكوست الذي أصاب الشعب الأرمني.. ببداية القرن الماضي ومن قبل.. من السلطات العثمانية أو التركية.. وسنة بعد سنة ترد الاعترافات بهذه المجازر.. ومسؤولية تركيا التاريخية والإنسانية... مثلما اعترفت عديدة من الدول الغربية بمسؤولياتها التاريخية الاستعمارية أو المجازر التي تسببت فيها خلال القرن الماضي أو من قبل... ولكن السيد أردوغان بعنجهياته وعنترياته السلطانية العثمانية.. يرفض الاعتراف التاريخي بالمجازر العثمانية ضد الأرمن وغير الأرمن من الأقليات بالمشرق... مثلما رأينا تصرفاته خلال السنوات المنصرمة ما فعله من اضطهاد معلن مفتوح ضد مئات الآلاف من معارضة شعبه.. بكل المؤسسات العسكرية والأمنية والأوساط الجامعية والإعلامية والنقابية.. بحجة محاولة إنقلاب ضده.. مما أدى إلى إعدامات وأحكام تعسفية غير قانونية.. أثارت جميع الجمعيات والمؤسسات الحقوقية العالمية.. وهو غير مبال.. متابعا لجم وخنق شعبه.
أنا لا أفهم لماذا تصمت وتتعامى السلطات الأوروبية عامة والفرنسية خاصة.. على تهديدات ومخالفات والاعتداءات المفتوحة الصارخة لهذا السلطان.. هل هو دعم الولايات المتحدة الأمريكية له.. هل هي تهديداته المستمرة بإطلاق مضخات اللاجئين المسلمين باتجاه البلدان الأوروبية... هل علاقته المنظمة الغريبة والودودة مع الرئيس بوتين.. ومع بينيامين ناتانياهو.. وعلاقاته المصالحية والتجارية والابتسامات المتبادلة والاتفاقات الديبلوماسية المعروفة وغير المعروفة معهما... أوروبا تمنحه مليارات الأورويات حتى يجنزر اللاجئين عنده.. علما أنه كان وما زال من أهم المسببين من حروب وخراب وعذاب.. بالبلدان المشرقية كسوريا والعراق.. والتي تسببت بتفجير هجرات ملايين اللاجئين بهذه البلدان.. دون أن ننسى تقتيله للأحرار الأكراد.. بكل مكان.. ودون أن ننسى كل محاولاته (الظاهرية) العنترية لزعامة العالم الإسلامي... وتظاهره المزور بدعم الفضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني... ودون أن ننسى إداناته المتعددة من جميع المنظمات الحقوقية العالمية.. لما عاناه مئات آلاف الأحرار في بلده.. حتى يلجم انتقاداتهم ضد سيطرته واتجاهاته السلطانية...
أنا لا يمكن التصور أن هذا الإنسان بتقاليد حزبه وسلطاته ودساتيره وقوانينه الإسلامية (كما يسميها المحافظة) وبالواقع تبقى إسلامية.. الانتساب يوما للاتحاد الأوروبي.. بعدما رأينا احتضانه ومساعداته لداعش وأبناء داعش وتحضيراتهم لتسللهم وتمرير أسلحتهم لكل من سوريا والعراق خلال السنوات العشرة الماضية.. وتآمره ضد هاتين الدولتين.. تحت قناع ابتساماته وصداقته لهما.. رغم فتح معسكراته على مصراعيها لمحاربي داعش.. من كل أصقاع الأرض... وأن كل الأسلحة والعتاد والأموال الداعشية.. ومن ثم لخلافتها الإسلامية.. كانت تعبر دوما خلال الحدود العراقية التركية.. والحدود السورية التركية.. بمساعدة أجهزة المخابرات الأردوغانية... رغم ادعاءات معلمها.. بهذه الأيام الأخيرة.. وصدق أو لا تصدق.. بأنه يحارب داعش وحلفاء داعش.. والتنظيمات الإرهابية الإسلامية.. متقاضيا مليارات الدولارات والأورويات التي يوزعها الغرب وحلف الأطلسي.. ثمنا لهذه الحرب.. حسب حاجتهما أو عدم حاجتهما لهذه المنظمات الإرهابية.. لسياستها المصلحية التجارية العولمية.. والاستراتيجية...
هل سوف يعيد رجب طيب أردوغان (الأول) السلطنة العثمانية لأيامها الأولى.. منذ قرون.. أيام جبروتها على المشرق.. والعالم العربي.. ونصف أوروبا.. بواسطة ملايين المواطنين الأتراك المنتشرين بأوروبا وعديد من دول العالم.. والذين يبقى غالبهم تحت هيمنة ورعب وانتشار سفاراته وقنصلياته العديدة بالعالم...
ســـؤال سياسي واستراتيجي يجب أن يطرح من قبل كل من تبقى من الأحرار بالعالم!!!...
بــــالانــــتــــظــــار.........
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيري لانكا... وداعش أيضا...
- تمييز عنصري Apartheid
- إسمه عبد الدايم عجاج...
- تحية إلى... بشار الجعفري... وإلى شعب الجزائر...
- عودة أبناء داعش لأحضان أمهم... فرنسا.
- إني أتكلم عن فرنسا...
- إعتراف بقصة حب!!!... وهوامش سياسية
- وعن معامل وشركات التبييض...
- عندما تقع البقرة... تتكاثر سكاكين ذبحها...
- تساؤل... وتساؤل آخر...
- يعودون؟؟؟... أو لا يعودون؟؟؟...
- عودة للتاريخ.. والتغيير...
- تاريخ... تاريخ للاتعاظ وللإصلاح...
- قوة الفتاوي... سلاح دمار شامل...
- أدعوكم لقراءة فولتير... بالفرنسية...
- ببساطة... هذا آخر رد...
- شلة من الزعران يغتالون إرادة الشعب
- مائة وثلاثون إرهابي فرنسي...
- رد وتفسير وتذكير.. لوزير الإدارة المحلية السوري
- رد لرئيس مجلس الشعب السوري


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - السلطان أردوغان.. يهدد فرنسا.. والعالم