أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد لرئيس مجلس الشعب السوري














المزيد.....

رد لرئيس مجلس الشعب السوري


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6122 - 2019 / 1 / 22 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد لرئيس مجلس الشعب السوري
رد بسيط وحـر لرئيس مجلس الشعب (السوري) السيد حمودة الصباغ الذي انتقد بشدة سوريي الخارج.. والداخل.. كعملاء للخارج... لأنهم ينتقدون فقدان الغاز والكهرباء والخبز والدواء.. على صفحات الفيسبوك وغيرها...
وهذا ردي " لــســيــادتــه " :
أنت تثور.. وتتهم.. وتشتم وتهاجم السوريين الذين يعيشون ـ غالبا ـ خارج البلد.. كما تحتقر ــ بكل حزن وأسف ــ الذين يعيشون بالداخل.. وانتقادات ممن يعيشون كل الحرمانات المعيشية الطبيعية الإنسانية من غاز وكهرباء وماء وخبز ودواء.. وعديدا من المنغصات بمعيشتهم (ولم أقل بحياتهم) من ضروريات طبيعية كالغاز والكهرباء والخبز والدواء... وخاصة بهذه الأيام وطقسها البارد العجيب.. أنا أرد عليك عن مستلزمات المعيشة اليومية النادرة والمفقودة.. ولم أكلمك بعد يا رئيس مجلس الشعب السوري.. عن أبسط ضروريات الحياة الإنسانية... كحرية الفكر والتعبير والاختيار... بينما أنت وعائلتك وحلقاتك لا تنقصون قطعا من ضروريات المعيشة أو الحياة... كأنما البلد وشعب البلد أصبحا مزرعة ورثتموهما من أبيكم وجدكم.. أو حتى من أبي جدكم!!!...
يا سيادة المسؤول... هل دافعت عن البلد خلال الثمانية سنوات من هذه الحرب الغبية الخائنة العجيبة الغريبة.. بنفسك مدافعا عنه وعن شعبه... شـخـصـيـا... أو فقط بخطاباتك الكرتونية المصطنعة الدونكيشوتية... والتي لم تثمر ولا تثمر ما أجل تخفيف جراح وآلام هذا الشعب الصامد الصابر.. والذي فقد مئات الآلاف من أبنائه وجنوده (الاحتياطيين) أكثر ألف مرة من أفراد مجلس شعبه ورئيس مجلس شعبه.. المحاصرين المنتفخين المحروسين... والذين لم يحتاجوا بفيلاتهم ومنازلهم الواسعة الأمينة.. لأبسط حاجات المعيشة أو الحياة... بينما غالبية هذا الشعب الأمين الجائع المحروم من الغاز والكهرباء والماء النقية والدواء.. قابع.. منتظر.. ساكت.. صابر... بعض منهم يبق البحصة.. بعد أن ضاق صدره أشهرا وأياما.. وهو يرى أطفاله محرومين من أبسط ضروريات معيشتهم.. بينما أنت وحلقاتك تنعم بكل شيء.. كل شيء... ومع هذا تنتقد هذا الشعب الصامد.. وأهاليه وأقرباءه وأحبابه وأصدقاءه الذين يعيشون بالخارج.. ويضطلعون على وسائل التواصل الاجتماعي.. كل ما يعانيه أهاليهم.. فيكتبون ويصرخون وينتقدون... وهذا واجب طبيعي إنساني.. يا سيد حمودة الصباغ... يجب أن تشارك فيه كليا.. لانتقاد ومعاقبة كل مسؤول حكومي أو من التجار المنتفخين الذين يتاجرون بحياة شعبك... بدلا من التعنتر ضدهم... لأن هذا واجبك الرئيسي.. يا سيادة رئيس مجلس الشعب السوري... ولا أي شيء آخر... إن كنت تؤمن بالنزاهة والمصداقية والدفاع عن شعبك ووطنك... وأعتقد أن اعتراضك على سوريي الخارج.. عندما يكتبون ويصرخون... خطأ فادح.. خطأ رهيب... لأنني أصحح لك بأنهم الترس الحقيقي الذي دافع وما يزال يدافع عن وحدة الوطن وعزته وشرفه وكرامته... أكثر ألف مرة من السياسيين المحترفين الموظفين هناك... مجانا.. كل سنوات الحرب الغادرة ضد البلد... وحتى عشرات وعشرات السنين من قبلها.......
أعرف مسبقا أن كلماتي هذه.. كأمثال آلاف سابقاتها.. ضائعة ــ كالعادة ــ بوادي الطرشان... وأعتقد أنك لن تلتفت إليها... لأنها لا تعطيك آخر نتائج البورصة العالمية... أما أنا أكتب وأصرخ ضد الباطل والفاسد أينما كان.. لأن من يصمت عن الخطأ..شريك بالخطأ... كما الصامت عن الجريمة.. أية جريمة.. شــريــك بــالــجــريــمــة!!!.......
مع تحية فولتيرية...
بـــالانـــتـــظـــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـأ



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعا عن رضا الباشا...
- رسالة إلى صديق نادب شاكي...
- كلمات صريحة...
- عروبة؟؟؟... أية عروبة يا صديقي؟؟؟!!!...
- أعياد... وأعياد...
- وعن دار الافتاء... بالعراق.. وهامش عن أقباط مصر...
- رد إلى صديق... على الرصيف المقابل...
- زينب الغزوي
- وعن سوريا... مرة أخرى ضرورية...
- الديمقراطيات الأوروبية... والإرهاب...
- نهاية العالم... أو نهاية الشهر...
- من القوانين الدولية... الضائعة...
- عروبيات... وسياسات عجيبة غريبة...
- آخر رد.. دون نهاية... أو رسالة إلى صديق بعثي قديم...
- رسالة إلى الله... آمل أن تصل...
- رسالة إلى الله... آمل أن تصل!!!...
- المملكة السعودية.. خربطت موازين الديبلوماسيات الغربية...
- حتى لا ننسى 13 نوفمبر 2015
- العالم يشتغل بنا!!!...
- الجالية المتمزقة!!!... آخر صرخة بلا أمل...


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد لرئيس مجلس الشعب السوري