أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - إسمه عبد الدايم عجاج...














المزيد.....

إسمه عبد الدايم عجاج...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6195 - 2019 / 4 / 8 - 13:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إســمــه عــبــد الــدايــم عــجــاج...
عبد الدايم عجاج مزارع فلسطيني.. فلاح فلسطيني من قرية دير جرير شمالي رام الله.. الباندوستان الفلسطيني المجنزر المسور من الجيش الإسرائيلي.. ولا أي دبور يتحرك من شجرة لشجرة فيه.. دون إذن مسبق من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.. إذن عادي.. غالبا مرفوض.. دون تفسير...
الأسبوع الماضي دخلت مجموعة ممن يسمون مستعمرين إسرائيليين.. من مستعمرة قريبة من بيت جرير.. مسلحين بأسلحة أوتوماتيكية.. وجرارات وحفارات.. واقتلعوا دون سبب ـ قيل أنها أمنية ـ مائة وخمسين شجرة لوز.. وأربعمئة نصبة عنب... وأفرغوا خزان الماء.. وكتبوا عليه شتائم مثيرة.. ورسموا صورا عنصرية ضد الفلسطينيين...
هل سمعتم أي شيء بجريدة عربية عن هذا الاعتداء الإجرامي.. من أي موقع إعلامي عربي.. من المحيط إلى الخليج؟؟؟... هل سمعتم أو قرأتم من موقع غربي.. مهما كانت شهرته العالمية.. والذي تعرف وكالاته انتقال دبور من شجرة لشجرة بالعالم؟؟؟... ولا كلمة واحدة.. ولا أي ندب من جمعيات هيئة الأمم...
الهيئة الوحيدة التي سربت النبأ جمعية حقوقية إنسانية إسرائيلية.. تغضب السلطات الإسرائيلية ورئيسها بينيامين ناتانياهو..المطلوب للقضاء الإسرائيلي... تتأجل التحقيقات معه بجرائم فساد وغنى غير مشروع.. يؤجل يوما بعد يوم لبعد الانتخابات... ســربــت هذا النبأ المخنوق هذه الجمعية إلإسرائيلية الإنسانية التي تدعى " بــيــت ســـلام " إلى موقع Mediapart الفرنسي.. والذي نشر مختصرا باسم مستعار الأربعاء الماضي.. ووردت عليه عشرات التعليقات التي انتقدت كلها ــ بأسماء مستعارة طبعا ــ جرائم سياسة ناتانياهو وحلقاته اليمينية الاعتدائية المتطرفة.. وتسامحه وتغطيته وحمايته لهذه العصابات التي تعتدي يوميا على الفلسطينيين والعمال والفلاحين منهم.. لتهجيرهم واغتصاب أراضيهم... حتى أن جنون هذه الإنسان الاستعماري المفتوح.. بعد أن أعلن ضم القدس.. كل القدس التاريخية والحديثة لدولة إسرائيل.. ها هو يطالب بضم الجولان السوري.. كل الجولان السوري.. لدولة إسرائيل.. ضاربا عرض الحائط بإدانة غالب أعضاء الأمم المتحدة.. ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية وزلمها وعبيدها المعلنين...
باعتقادي أن العالم بكامله.. مقسوم باطنا وظاهرا.. الصهيونية )الإنسانية).. ضد الصهيونية(الاستعمارية الاعتدائية) التي تسيطر على حكومات العالم كله.. مثيرة الاضطرابات والتقسيمات.. وما تبقى سينما.. ومسرحيات مخجلة... الصهيونية كلها كهوية عالمية... بتفرعاتها ومخابراتها المنتشرة بالعالم كله.. تثير الاضطرابات والتغييرات والفقر والجوع.. وقلب الطاولات والكراسي حيث تشاء.. وما خلافات دونالد ترامب وفلاديمير بوتين.. سوى الوجه الظاهر الذي تبيعنا إياها الصهيونية العالمية.. لمتابعة أوجهة الخلاف المباعة المرسومة.. وتقسيم كعكة المصالح العالمية.. ولست أدري إن لاحظتم أنه كلما سافر ناتيانياهو لواشنطن.. بعد أيام معدودة ينتقل إلى موسكو أو العكس.. وكلما تخربط الميزان قليلا ما بين ترامب وبوتين.. تحرك مؤسسة الإيباك AIPAC الصهيونية العالمية الموجودة ببناية كاملة في نيويورك.. إعادة توازن الأدوار والبوصلة.. وحماية مصالح دولة إسرائيل قبل كل شيء.. ولا شيء سوى مصلحة لإسرائيل وأمانها.. ومخطط توسعها المرسوم... ولو كان كل هذا على حساب ملايين الضحايا بالعالم.. وإن استيقظ أي سياسي شريف بالعالم.. وهذا يبدو نادرا كل عشرة أو عشرين سنة.. وغالبا أكثر.. ولم أجــد أي أسم بالعالم العربي أو الإسلامي.. من هؤلاء الشرفاء المعترضين.. من سنة 1948 حتى هذه الساعة بينهم أو بين الذين محتهم الصهيونية العالمية.. إعلاميا وسياسيا ووجوديا.. وأحيانا كليا... وأعداد هؤلاء السياسيين الشرفاء الذين اكتشفوا هذه الحقيقة.. وحاولوا فضحها ومحاربتها.. غابوا عن الوجود بأشكال مختلفة.. وخاصة غابوا كليا من كل وسائل الإعلام بالعالم...
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ وعن الانتخابات النيابية الإسرائيلية
أنظار الإعلام العالمي كلها موجودة وموجهة للانتخابات النيابية الإسرائيلية.. متربصة.. منتظرة... متعددة التنبؤات.. ولكن غالبها يعتقد أن بينيامين ناتانياهو بتحالفاته مع اليمين الديني المتطرف.. سوف يحصل كالعادة على أكثرية ضعيفة.. وسوف يبقى مرة أخرى رئيسا للوزراء.. للفترة القادمة.. رغم أن جميع الأنتليجنسيا والجامعيين والمثقفين الإسرائيليين.. يرغبون التخلص منه.. لأن سمعته وتصرفاته وعلاقته مع القضاء وفضائحه بالجرائد الإسرائيلية اليسارية أو الحيادية.. سيئة.. بل سيئة جدا... ومع هذا بدأوا يتحضرون للفترة الانتخابية القادمة.. البعد ناتانياهو.. لأنهم يعرفون دعم اليمين الديني الإسرائيلي.. ودعم الصهيونية العالمية ولوبياتها الأمريكية له.. لأنه خلال السنوات العشر الماضية ــ بالنسبة لكل هذه المجموعات ــ الشخص الضروري المطيع لتأمين ديمومة رغباتهم ومصالحهم.. ومعاداته ومعاداتهم المشتركة.. لأبسط الحلول السلمية مع الفلسطينيين.. والشخص السياسي (الحربجي المتطرف) لضم القدس.. كل القدس.. والمطالبة بالجولان السوري.. كل الجولان السوري... والعديد من المخططات الأخرى الاقتحامية والعدائية لنظريات توسع دولة إسرائيل... واستغلال الفوضى المهيمنة بالمشرق والسودان وليبيا.. وشمال إفريقيا.. وانشغال العرب بنومهم وانبطاحهم وغياب سياساتهم... لتحقيق كل مشاريع دولة إسرائيل.. اليوم.. وغدا.. وبعد غد.....
هل سوف يستيقظ العرب بأشكال ذكية بيوم قادم.. أو بلا أي يوم أو تاريخ منتظر؟؟؟... من يدري؟؟؟ من يدري؟؟؟.....
بـــالانـــتـــظـــار...
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية إلى... بشار الجعفري... وإلى شعب الجزائر...
- عودة أبناء داعش لأحضان أمهم... فرنسا.
- إني أتكلم عن فرنسا...
- إعتراف بقصة حب!!!... وهوامش سياسية
- وعن معامل وشركات التبييض...
- عندما تقع البقرة... تتكاثر سكاكين ذبحها...
- تساؤل... وتساؤل آخر...
- يعودون؟؟؟... أو لا يعودون؟؟؟...
- عودة للتاريخ.. والتغيير...
- تاريخ... تاريخ للاتعاظ وللإصلاح...
- قوة الفتاوي... سلاح دمار شامل...
- أدعوكم لقراءة فولتير... بالفرنسية...
- ببساطة... هذا آخر رد...
- شلة من الزعران يغتالون إرادة الشعب
- مائة وثلاثون إرهابي فرنسي...
- رد وتفسير وتذكير.. لوزير الإدارة المحلية السوري
- رد لرئيس مجلس الشعب السوري
- دفاعا عن رضا الباشا...
- رسالة إلى صديق نادب شاكي...
- كلمات صريحة...


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - إسمه عبد الدايم عجاج...