أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - مجَرد أسئلة














المزيد.....

مجَرد أسئلة


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 1539 - 2006 / 5 / 3 - 11:38
المحور: الادب والفن
    


(1) (مظفر النواب )
يشاكس الغيوم
يحبو كالأنهار صغيرا ً
يتمطَّى دلفينا ً أبيضْ
موجا ً من إيحاء
يلتفُّ على أصابعه غفاري النَّزعة
مظفور الكلمات ْ
(حوّاء )
تتجلَّلين بالسوَّاد وقلبي
تهرسين وجدَ الغيم
أظلاف المروءات
نشيجُكِ الخفي ُّ خفَّاش يراودني
تهرب الحيتان من دمي
يمط ُّ لسانه أفعوان الرّغبة المجنون
تَتَسلَّلِيْنَ كالخَدَر اللَّيليّ
رأساً تلوب به الحارات ْ
( فايز )
دائرة تنوء عن دائرة
طفل يحبو يراعي الوجدَ
وُيناهز غيم الأحباب
( حيدر )
كالّنيتول حرون
يتدثَّر برضاب ٍ (( بْنلُوْبيّ ))
بركاني ُّ السَّرو ِ
شجي ّ النَّغمة ِ ,
سبار تاكي ّ الحلم
( مصطفى )
على كتفيه جبال
ينام على ضفَّتْيهِ حصان ٌ أبيض
في أعماقه تَخضرٌ عصافير الأيَّام
( فراتَّية )
تهتز ُّ مدارات ُ الفلك ِ اللَّحمي ّ
تشمخ ُ أغنية ٌ
يعزفها سرير ُ النَّهر ْ
( تاتشر )
تفتح ُ ساقيْها فيسَّاقط حمضُ الزِّرنيخ
في جُمْجمتِها أزرار ٌ وتيَّارات سلكيــَّة !!
عيناها قُدَّتَا من رادارات ْ !!
ُتوزِّع أشلاءً وطيورا ً
لهن َّ أجنحة ٌ
وعلى مقربة من وهاد ِ الفخذين , تفَرُّ طيور الرَّخ 0
(كَلْبُهَار )
يا وجهها , النقي ُّ مفاتن الغسق ْ
وروضها محراب من ُيصلّي
ونهدها الأرقْ
أحبهُّا فاتنتي
يا فُلَّتي ياروعة النَّهار ْ
يا نشوتي
يا كَلُبُهَارْ

1 – غفاري – رمز أبي ذر الغفاري 0
2- كلبهار – اسم فتاة 0



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أعداء الحياة أوقفوا جنون الكره
- المطرودون من الجنة
- الماركسية والفن
- لماذا لا يقرعون إلا طبول الموت
- ويسألني الليل عن نباح دمي
- المرأة يضطهدونها في الأرض بمباركة السماء
- إذا كنتَ تدخلُ الجنة – طز في أمريكا
- الدائرة
- الأعراب من حكم الطغاة إلى حكم البغا ث
- الشعر والحداثة
- خيانة الحزب الشيوعي السوري للطبقة العاملة
- لماذا يحقدون على موقع الحوار المتمدن
- هنيئا لك إسرائيل
- النص المتماهي مع الجمال
- وداعاً أيها المبدع العظيم محمد الماغوط
- البيان الشعري
- ليس لي دين
- الدين والأخلاق والقيم
- البتاني
- بابل


المزيد.....




- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - مجَرد أسئلة