أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد ابو رغيف - بين سميسم والامين














المزيد.....

بين سميسم والامين


جواد ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 6223 - 2019 / 5 / 7 - 21:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين "سميسم"و"الأمين"
جواد أبو رغيف
في محاضرة عاصفة قبل سقوط نظام البعث بسنوات قليلة،تحدثت الدكتورة "حميدة سميسم"أستاذة "الحرب النفسية" في (كلية الإعلام ـ جامعة بغداد)،والعميدة لاحقاً،رداً على مقال كتبه (عبد الجبار اللامي)،بإحدى صحف النظام السابق قيل انه كتبه الدكتاتور،ووضع اسم اللامي عليه،عن الأصول التاريخية لعرب الجنوب،ادعى فيه ان هؤلاء الأقوام جيء بهم لرعاية "الجواميس" التي جلبها "محمد الخامس" لمنطقة الأهواز،بعهد قريب،وهم بالتالي أقوام نزوح وليس اصلاء!.
أمام طلبة قسم الإعلام ،قبل أن تصبح كلية الإعلام،حيث كان معظم الطلبة من جهاز المخابرات العراقية،وفيهم مدير مكتب(علي حسن المجيد الملقب كيمياوي)!.
استحضرت سميسم جذورها العالقة بجذور الهور السحيق،وكأني بصوت المطرب "سيد محمد"ينعى "كلكامش (ياهيه ...يا طور الحزن موالك يفزز حنين الروح ويبجيني ....ياهيه مر اعله الجرف....واطلع وجيك بطيني....).
بدأت المحاضرة،بمعايير الاستدلال على أصالة الأقوام،ثم استرسلت تسوق الأدلة الراسخة على فرية عدم أصالة أقوام الجنوب.
(معروف لدى المتخصصين والباحثين ان اللغة والعادات والتقاليد،هي من ابرز،ما يثبت أصالة الأقوام،وسكان أهواز العراق،هم أول من سكن تلك المنطقة،في الألف الخامس قبل الميلاد،وهم أصحاب أول دولة دينية في بلاد مابين النهرين وهي "الدولة السومرية"،وهناك مفردات وعادات لتلك الأقوام السحيقة لازالت تتداول وتمارس لحد اليوم منها مفردة "جا" التي تشتهر بها محافظات الجنوب،وكذلك والحديث لسميسم تقاليد العزاء عند الموت،فقد وجدت على جدران "الدولة البابلية" رسوم تصور نساء تنعى أزواجهن الذين قتلوا في السبي البابلي لليهود،وهن يهلَن التراب على رؤوسهن كما تفعل نساء الجنوب بعزاء موتاهن)!.
مشكلة التجربة الديمقراطية بعد العام "2003 "،بروز واجهات سياسية لم تقرأ التاريخ، كان عدم الوعي عامل في تصدرها المشهد السياسي، تسببت في مناسبات مختلفة زيادة الاحتقان ودق إسفين الفرقة بين أبناء البلد الواحد،تفتقد إلى معايير التعامل مع وسائل الإعلام،وتستهين بالمفردات والكلمات في لحظة طيران أمام "الكامرات" والجمهور!.
"تحالف سائرون" الذي ضم قوى اليمين واليسار،في بادرة تؤشر إلى نضوج التجربة الديمقراطية بعد العام (2003 )،والجدية في أدارة النظام السياسي بعيداً عن الجذور العقائدية والفكرية،يبدو انه أغاض أعداء العراق وتجربته الديمقراطية.لذا نطالب قيادات تحالف سائرون الحفاظ على هذا التحالف وإدامته عبر ضبط تصريحات جميع أعضائه،والشجاعة في الاعتذار دون محاباة عندما يرتكب احد من أعضائه خطأ ما،وأعتقد أن التحالف أهم من الأفراد.
[email protected]



#جواد_ابو_رغيف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد ج
- محللي الطشة
- وزير في الحبشة
- عدي وقبلة الراوي
- مصانع الفقر
- الوصاية السياسية
- عريان شاعر الثبات
- حرز مؤسسة الشهداء
- الخاشقجي يصرع هنتجون
- ثورة الاشباح
- تطهير الجامعات
- الارتداد
- الفخ
- الشرقية والبزاز
- كرة الثواني
- حديث الاولمبية
- معالي وزير التعليم ماذا
- العبادي يطفى كرة النار
- خيط الواقعية
- جريمة وزير التعليم العالي


المزيد.....




- المجر والكرملين يكشفان الاستعدادات لعقد قمة ترامب وبوتين في ...
- لبنان.. قرار بإخلاء سبيل هنيبال القذافي بكفالة ومنعه من السف ...
- وسط تصاعد الحرب التجارية.. الصين تدعو إلى -حوار متكافئ- مع ا ...
- لبنان يفرج عن هنيبال نجل القذافي بشرط دفع ملايين الدولارات
- الشرع في الكرملين: ما الثابت وما المتغير بين دمشق وموسكو؟
- شاحنات مساعدات ووقود تدخل غزة عبر معبر رفح
- أزمة التعليم في ليبيا: اكتظاظ المدارس ونقص المعلمين يهددان م ...
- داخلية غزة تشيد بالإجماع العشائري والفصائلي الداعم للإجراءات ...
- إندبندنت: غزة على حافة انهيار بيئي شامل
- زيلينسكي يلتقي ترامب ويسعى لإقناعه بإمداد أوكرانيا بصواريخ ت ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد ابو رغيف - بين سميسم والامين