أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد ابو رغيف - وزير في الحبشة














المزيد.....

وزير في الحبشة


جواد ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 6139 - 2019 / 2 / 8 - 18:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"وزير في الحبشة....
عذراً وزير ٌ في التعليم العالي "!،لقد سحقت بلا شعور عنوان،لكني أسلمت أخيرا للاشعوري وتركته كما أراد،عله يصور معانات طلبة الدراسات العليا المرقنة قيودهم من المغضوب عليهم والمصنفين خلف العقبة!،بسبب خلفياتهم الفكرية او تضحياتهم من اجل النظام الجديد والمحافظة عليه،ولعل أقسى ما يعاني منه هؤلاء الطلبة هو عجزهم عن تفسير معادلة الظلم والإقصاء والتهميش على يد بقايا النظام البائد المستمكنين بمفاصل وزارة التعليم العالي،لاسيما من نجحوا في تسويق أنفسهم ضحايا للبعث وصدام،مستغلين صراعات القوى السياسية في المرحلة الماضية،لتحقيق الدولة العميقة،ولخلفيتهم "الحرباوية" نفذ هؤلاء للمواقع القيادية (حتى أن منهم من قارب على تسلمه الموقع عقد من الزمان! في سابقه لم تحصل بوزارة التعليم،فان للمنصب سقفه الزمني أربع سنوات،وفي حالة الضرورة يمدد له سنتان، وبالتالي عاد مفهوم القائد الضرورة بعناوين جديدة رئيس الجامعة الضرورة والعميد الضرورة .....والخ من العناوين !!!).
لا استطيع وصف مشاعر وفرح طلبة الدراسات العليا المرقنة قيودهم،بقرارات وزير التعليم العالي معالي الدكتور "قصي السهيل"،الفرحة الكبرى تمثلت بوجود وزير لا يظلم عنده احد،ذهب إلى المساحة الإنسانية التي غفل عنها بعض الوزراء البيروقراطيين،الذين مكنوا "البعثيين والمنحرفين" من عنق الوزارة،فراحوا يصولون ويجولون بفنائها،وامضوا حقدهم على ذوي الشهداء وسجناء الرأي ممن قاوموا نظام سيدهم اللقيط.
معالي الوزير تابعت جميع قراراتك وتصريحاتك،كنت انسانا كبيرا وما أجمل حديثك عن مشكلة خمسة آلاف عائلة عراقية،وتقصد بذلك الطلبة المرقنة قيودهم،لاحظ حجم الرقم وفداحته،فهو يعني جيل تعليمي سيفنى،فضلا عن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والاحتقان بأوساط الطلبة وعوائلهم على النظام السياسي الذي سيخلفه ذلك الرقم المهول!.
لقد عرفت من خلال تجربتي الشخصية قدرت هولاء على تمييع وتذويب جميع قرارات الوزارة،وهم يتفاخرون علناً ويسمعون ضحاياهم استهجانهم بأي أصلاح تشهده الوزارة (كل وزير يجي يفور مثل الفوار ثم يهدأ،وتسرح القنافذ بقراراته!).
سيادة الوزير راجعت كليتي للعودة لمقعد الدراسة كطالب دراسات عليا،فلم أجد شي يطبق من قراراتكم،بل ان قراراً فرض على طالب الدراسات أعادة المواد الحاصل عليها بتقدير متوسط،حتى وان كان غير محتاج تحسين معدل ومعيد بمواد غير اختصاص مثل الانكليزي والإحصاء بالدراسات الإنسانية،مع أن الوزارة بمراحل سابقة عدت مادة الانكليزي بالدراسات الإنسانية مستوفية،ويبدو أن "عينة" الطلبة المرقنة قيودهم تحدد قرارات مجالس الكليات،وسعيد من كان بعين الرضا!.
لقد أطمعتنا معالي الوزير بروحك الأبوية،بمطالبتك بإصدار نص واضح غير قابل للاجتهاد بعودة طلبة الدراسات العليا المرقنة قيودهم فوراً دون قيد أو شرط،حتى نتفرغ لأداء الامتحانات،فنحن سعينا وبذلنا المال والوقت،رغم الظروف التي نعيشها والتحديات،لقد قدمنا دماءغالية،وكنا ملبين لفتوى "الجهاد الكفائي" حتى حلت الحرب اوزراها.
جواد أبو رغيف
[email protected]



#جواد_ابو_رغيف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدي وقبلة الراوي
- مصانع الفقر
- الوصاية السياسية
- عريان شاعر الثبات
- حرز مؤسسة الشهداء
- الخاشقجي يصرع هنتجون
- ثورة الاشباح
- تطهير الجامعات
- الارتداد
- الفخ
- الشرقية والبزاز
- كرة الثواني
- حديث الاولمبية
- معالي وزير التعليم ماذا
- العبادي يطفى كرة النار
- خيط الواقعية
- جريمة وزير التعليم العالي
- صديقي في -المتنبي-
- ظرف النار
- رئيس الوزراء القادم


المزيد.....




- ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغ ...
- ترحيل مصري من الولايات المتحدة بعد إدانته بركل كلب وإلزامه ب ...
- عودة مؤثرة لأسرى الحرب الأوكرانيين بعد الإفراج عنهم ضمن عملي ...
- صواريخُ ومسيّرات.. لغة الحوار بين أوكرانيا وروسيا وترامب يرى ...
- روسيا تعلن التصدي لعشرات المسيّرات الأوكرانية وإصابة صحفي في ...
- سفيرة أميركا لدى روسيا تغادر منصبها في ظل نقاش عن ضبط العلاق ...
- خبراء أميركيون: ما الذي يدفع بعض الدول لامتلاك السلاح النووي ...
- الحكومة الكينية تعتبر المظاهرات محاولة انقلابية وسط انتقاد أ ...
- هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل ...
- شاهد لحظة إنقاذ طفلة علقت في مجاري الصرف الصحي في الصين لساع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد ابو رغيف - وزير في الحبشة