أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - لحظات مكسورة جزء 14














المزيد.....

لحظات مكسورة جزء 14


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6216 - 2019 / 4 / 30 - 09:59
المحور: الادب والفن
    



1
الحقيقة التي لا تناسبنا نرفض تصديقها.!
2
نجت من الأعصار.الذي حطم كل شيء.
غير أنها لم تنجو من طعنة الدخيل الذي جاء من بعيد
معصوب العينين.
.معصوب القلب.
جاء ملبياً نداء قايبل الذي أراد التخلص من كل أخوته.
بدم بارد..تحت ذريعة أنا والطوفان بعدي.!
3
وحده قاسمني كل شيء حتى عبق أنفاسه.
4
كلما أدعى أحد أنه مغرم.
بدافع الغيرة أو الفضول.أراهُ يسألني كم مرة أحببت.
أراني أرفعُ أصبعاً واحداً.دون ذكر أسمك
.ينزعج غفلة ينسحب بهدوء.مدركاً أنه أخطأ في الحساب.
لأن المرأة التي تحب مرة واحدة لا يمكن خداعها.!
5
عندما تثقب جسداً واهناً بالرصاص فأعلم أنك جبان.
6
قلبي كطائر الدرميس يراقبك بهيام.
نائمة كنت أم جالسة.
كأنه خلق من ضلع الفضول.!
7
حافظ الأرث مات مقتولاً
صاحب الأرض أبعد عن قصد.
8
لمستك موجعة كمن يلمس كدمات عميقة.
حضنك وطن ممزق
وأنا الخبلة التي تعد اللعنات التي لازمتني.
منذ أن أعلنت أنك وطني الذي لا يمكن احتلاله..
9
هو لم يمت نتيجة ضربة الشمس وإنما من ضربة جار أنقلب عليه غفلة.
10
من يباركك على الغربة كأنه يستهين بكَ.
11
لا زلت أدرج أسمك بأمور لا تعنيك.
وانما تعني ذلك الحلم الذي لازمني ورفض أن يتحقق.!
12
إن رفعت بصرك الى السماء تحلم في الأجنحة
وان خفضت نظرك الى الارض تجد نفسك تتمنى الثبات.
وبين الطيران والثبات عالق أنت في الاُمنية ..!



#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظات مكسورة جزء 13
- كل رجل بعد
- الغريب لا يكسرك
- اكيتو
- ألم السن ولا ألم الغربة
- لا نزر ولا هذر 6
- لا نزر ولا هذر 5ل
- بفضل الأنكسارات
- لحظات مكسورة الجزء 12
- كل شيء مثير حولي وحولك
- لحظات مكسورة الجزء 11
- زيتونة هنا وزيتون هناك
- ثرثرة موجعة
- في ليلة قمرية
- رغيف كقرص الشمس
- أسطوانة ذهبية
- أٌردتٌ
- لقاء حاسم
- لانزر ولا هذر4
- لحظات مكسورة الجزء العاشر


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - لحظات مكسورة جزء 14