أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - لحظات مكسورة الجزء العاشر














المزيد.....

لحظات مكسورة الجزء العاشر


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6102 - 2019 / 1 / 2 - 12:47
المحور: الادب والفن
    


لا شيء ينقصني في العام الجديد.
سوى محاسبة الذين زوجوا بالحمقى ليثرثروا وليهينوا الناس العزل...
2
غصن زيتونة.
حزمة ريحان جافة.
حزمة سنابل جافة.
غصن شجرة (البطمة).
كانت تجمعهما جدتي من حقولنا الشاسعة.
لتصنع منهما أكليلا رائعاً. لتعلقه على باب بيتنا العتيق.
وحسب معتقداتها.الطبيعة تحرسنا.
وعندماكنت أتأمل ذلك الأكليل.كنت أشبهه بالحكواتي.
كان هذا الأكليل يحكي لي قصصاً ممتعة.
ولا زلت أقصها على نفسي كلما زارتني الوحشة.
قصص محيرة مقنعة وممتعة.قصص محبوكة بأيدي أمرأة حكيمة.
حزمةالرياحين. لتبعد الأفاعي السامة عن البيت.
وغص شجرة البطمة. ليجلب الحظ ويبعد الغم عن أهل البيت.
وغصن الزيتونة. ليبارك البيت وأهله.وحزمةالسنابل .
ليمنح الرزق لأهل البيت.
واليوم الجدة رحلت والباب أغلق.
وأهل البيت مشتتين هنا وهناك.
أما الأكليل أخذته الريح بعيداً..
3
تعريف الغربة.
حساء حار بطاطا مقلية.جيوب فارغة.
ونافذة بستارة شفافة.
لا أحد يمد رأسه من كوة خصوصياتك.
ليسألك أسئلة بليدة.
كما أنه لا أحد يطرق بابك ليطمئن عليك.
4
في اللحظة التي كنت تضمني إليك.
كنت أنا أتهيئ لوداعك.
5
قلبي قطعة خبز يابس.
مدسوس في كيس معلق على باب بيتي المهجور.
6
ران الصمت.
زفت الساعة نفسها عارية. للعام الجديد.
ولم أسمع أي صوت.
لا صوت أجراس.
لا صوت صفير.
لا صوت تصفيق
فقط صوت صفعة مؤلمة على الخد.
7
جف العشب.
هج الشعب.
و المختار لا يزال يلعب لعبة هذا لي وهذا لكم.
8
صانع الخيام أغتنى
ساكن الخيام أهين.

9
لا أعرف
كم سنصمد
ماذا سنحصد
الأرض بور
والشعب مشلول.
10
آكل الجراد كل محصولنا
وأمتلئت البطون بالجراد.
11
ذلك الشال الذي أهديته لي
لا زلت ألف به وحشتي.
12
أشرب بصحة
قلبي الخائب
بصحة الغائب
بصحة الازدواجية التي تربينا عليها
بصحةهذا العام الذي لاأعرف ماذا يخبئ لي.
بصحة الذين يتمنون كل عام نفس الأمنية .
وبصحة أحلامي التي لم أفكر يوماًبتحقيقها.
13
قهوتي باردة
مثل جسدي
مثل قلبي
مثل هذه الليلة التي ودعتك بها.
14
قالت الأم
عبر مخاض موجع.
منحت الحياة لأولادي
لذا أرفض أن يموتوا بلا سبب.
ولأن الموت حق.
أريد أن يموتوا بالحق أيضأً..




#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحارس لص غريب
- لحظات مكسورة الجزء التاسع
- غراب ينعق في الكوة
- حبة زيتونة
- اللص الظريف
- لحظات مكسورة 8
- من شرفة جاري
- صرحوا أبطالي قائلين لي
- صرحوا أبطالي قائلين
- الهدية كرةُ رمادية
- مللنا من الترحيل
- قطاع الطرق هم من قتلوا جدي
- أنا وأنت
- زر قميص
- لانزر ولا هذر 3
- وجهك قطعة شكولاته
- المبعوث الرسمي
- أريدك في حياتي
- (فيشخابور)
- ريشة رمادية


المزيد.....




- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- صدر حديثا : -سحاب وقصائد - ديوان شعر للشاعر الدكتور صالح عبو ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - لحظات مكسورة الجزء العاشر