أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - لحظات مكسورة 8














المزيد.....

لحظات مكسورة 8


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6074 - 2018 / 12 / 5 - 15:14
المحور: الادب والفن
    


1
بيني وبينك
عشرة ملح
بيني وبينك
رغيف حار
بيني وبينك
تاريخ نصف ملفق
نصفه مبهم.
بيني وبينك
ثعلب ماكر
تارة يقف في جانبي .
وتارة يقف في جانبك.
ونحن الخارجين من قلب التيه.
تارة معه وتارة ضده..!
2
تفوحٌ من نفسي الخربة.

رائحة زكية.
3
هشةأنا كغصن سماقة.
قوية كغصن سماقة.
أنبت بين فجوات الصخور.
أنبت عند حافات السواقي.
تتشابك علي خيوط العناكب.
خيوط الشمس.
تلتف كل الخيوط علي بأحكام.
ومن أول مطرة أيلول.
تراني أتلف.
أنحني خجلة.
مبللة.
منكسية الرأس..!
4
قالت
شجرة الجوز للريح.
هزيني كما يحلو لكِ
أنفضِي عني كل ثماري.
أحذري من أن تكسرِ أغصاني.
ردت الريح
قائلة أطمئني.
تكفيني ثمارك الشهية.
5
إذا أردت أن تتعب خصمك.
مده بأبتسامة صادقة.
6
لدي
ثوبان
ثوبا تفوح منه رائحة الحقول
وثوبا تفوح منه رائحة عطر.
ممزوجة بعرق رجل طيب.
7
لازلت أجهل أسم الوردة
التي أهداها لي ذلك القادم من قلب البحر.
كما أني لازلت أحتفظ بها.
هو أبتلعه البحر
والوردة جفت.
وأنا لم أعد أهتم.
8
فارغةأنا كقارورة عطر.
منسية على طاولة الزينة.
9
كعادته يبطء في الاجابة.
وكعادتها تتركه.
وتمضي قبل أن يجيب!
10
بدأت قصتها معه.
بإماءة وأبتسامة ساحرة .
وأنتهت أيضاً
بإماءة وأبتسامة ساخرة.

11
سألته
من أين لك هذه الزهرة النادرة
رد قائلاً
قايضتها بحفنة تراب.!
12
المنصب
لازال شاغراً
وقلب شاغر
والطاولة شاغرة.
والمكان مزدحم بالغرباء.
13
لا ألتفت للوراء لأراك.
وإنما لأتأكد أنك لم تعد موجود.
14
قال
الأعمى عجيب
تعثر البصيربعصاي
ولم يعتذر.
15
قال
شاهد الزور
كمموا فمي بلقمة بائدة.
بالوقت الذي كنت أحلم أنا بمائدة عامرة.
16
الأم نوعان
هناك من تربي سادة
وهناك من تربي عبيداً
17
أبي علمني
أن لا أصمد في مكان واحد.
كي لا ينبت علي الضجر.
كما ينبت الطحلب على الحجر.
18
لا أعرف كم أمرأة تعيش في داخلي.
لكني أعرف جميعهن مغرمات بكً
كل واحدة تحبك بطريقتها الخاصة.
وأنا ضائعة بينهن.
19
سأل
تائه تائهاً
من أين الطريق.
رد عليه أتبعني.
20
يدك
ك يد فنان
تحطم ترمم حسب مزاجها!
21
لغرض في نفسي.
أحتفظت بمظلتك خلف الباب.
وتركتك أنت أمام الباب.
22
ما أغضب الحصان الكهل
صاحبه الذي كان يغني وهو يجرجربه
قائلاً
هيا أيها الرشيق أسرع خيم الليل.
كلماته هذه كانت اشد وقعا من السوط عليه!



#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من شرفة جاري
- صرحوا أبطالي قائلين لي
- صرحوا أبطالي قائلين
- الهدية كرةُ رمادية
- مللنا من الترحيل
- قطاع الطرق هم من قتلوا جدي
- أنا وأنت
- زر قميص
- لانزر ولا هذر 3
- وجهك قطعة شكولاته
- المبعوث الرسمي
- أريدك في حياتي
- (فيشخابور)
- ريشة رمادية
- غزل
- نزع السلاح آه هذا مزاح
- لانزر ولا هذر2
- سعيدة
- من يصدق أننا نحسد الموتى
- أرق


المزيد.....




- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- صدر حديثا ؛ إشراقات في اللغة والتراث والأدب ، للباحث والأديب ...
- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - لحظات مكسورة 8