أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - بفضل الأنكسارات














المزيد.....

بفضل الأنكسارات


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6170 - 2019 / 3 / 12 - 07:05
المحور: الادب والفن
    


بفضل الهزائم
بفضل الغربة المرة
الأمرُ من فراقك . قررت بعد ضياع طويل في ممرات الماضي المليئة بالاشارات أنك انت من أفسدت حياتي. مؤكداةً لي بأنك كنت موجوداً لم تكن وهماً كما أوهمت القلب تحبساً من الأهمال أو ربما للمضي إلى الأمام دون أن أأسف على ما تركته خلفي.تأكد سأهتم في نفسي فصدق بعد أن رممت نفسي الخربة تغيرتُ كثيراً .تأكد شطبتك من قائمتي
نعم شطبتك..
من خان الأمنيات.
من خانة الأهتمامات
من خان الرغبات.
من خانة الطلبات.
من خانة الضيقات.
من خانةالإحتياجات.
من خانة الأحلام.
فبعد الترميم إتضحت الصورة واكتشفت كم كنت غبية كيف كنت أُكبر الأمور الصغيرة أعطيها حجماً أكبر من حجمها. اليوم أراها اموراً مضحكة. لا تستحق الذكر. نعم تغيرت بعد الترميم. كما يتغير البيت العتيق بعد ترميمه. يضاف اليه أشياء وتلغى اشياءيهدم حائط ويبنى حائط آخر.
رغم أنك كنت ملجئ الوحيد الذي عند الضيقات كنت ألجأ إليك.
وعند الحاجة كنت أنت. وفي الأحلام كنت أنت. وفي قلب الأمنيات كنت أنت.
ولكن بعد التغيير.لم تعد موجوداً.رغم وجودك السافر في الذاكرة على مدى العمر. كلها لحظات عابرة أغلبها توجع القلب.وتوجعك.
ببساطة يد الترميم طمرتك في مكان ما في الجزء المخفي.من نفسي المرممة.
بعيداً عن متناول القلب.
هناك.
قريب من الروح المكسورة.
فبفضل الإ نكسارات عثرتُ على جوهرة النفس.
وأكتشفتُ كما أنا ثمينة...
وكم كنت رخصية يوم كنت بين يديك..!



#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظات مكسورة الجزء 12
- كل شيء مثير حولي وحولك
- لحظات مكسورة الجزء 11
- زيتونة هنا وزيتون هناك
- ثرثرة موجعة
- في ليلة قمرية
- رغيف كقرص الشمس
- أسطوانة ذهبية
- أٌردتٌ
- لقاء حاسم
- لانزر ولا هذر4
- لحظات مكسورة الجزء العاشر
- الحارس لص غريب
- لحظات مكسورة الجزء التاسع
- غراب ينعق في الكوة
- حبة زيتونة
- اللص الظريف
- لحظات مكسورة 8
- من شرفة جاري
- صرحوا أبطالي قائلين لي


المزيد.....




- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - بفضل الأنكسارات