أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - كل شيء مثير حولي وحولك














المزيد.....

كل شيء مثير حولي وحولك


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6142 - 2019 / 2 / 11 - 23:13
المحور: الادب والفن
    


تثيرني كثيراً
قطرات مطر جمدها الصقيع.
عندما آراها على ضوء القمر
معلقة كعناقيد عنب على حافة السطح البيت.
بلورات متدليات مثيرةللأهتمام رائعة.
تجعلني أشكر خالقي عشرات المرات في اليوم.
لأني لا زلت على قيد الحياة.
رغم مراراتها وبشاعة ما مررت به.
تتلألأ عند ضوء القمر يدوخني جمالها الآخاذ.
وكما تثيرك أنت .
اللحظات التي تمر بها وأنت على متن الحافلة.
مراقباً المارة بأسى وفضول.
متعجباًكيف إن أحد لم ينتبه لأحد الكل مشغول بعالمه الإفتراضي.
والحافلة تمضي بك لا تعرف إلى أين. المارة لا يبالون إلى أين هم ذاهبون.
و أنت لست مهتماً بالعودة مبكراً إلى التي تمضي الوقت بتنظيف النوافذ بالصحف اليومية.. منها لقتل الملل و ومنها للتخلص من الرغبات المتراكمة في قاعي.
تثيرني اللحظات التي أمضيها وأناأعد لك مائدة عامرةعليها ما لذ وطاب.وأتلذذ بتزينها بالشموع الحمراء والزهور البرية. يبرد الطعام وأسخنه اكثر من مرة والشموع تشتعل وتنطفيء عشرات مرات مثلي. وأنت غائب وكل حججك المقنعة والغير مقنعة في جيب قميصك الأزرق الذي أهديته لك بمناسبة زواجنا الذي مرعليه عقوداًكطرفة عين.
وأنت تثيرك سيقان الممثلات اللواتي أمتلأت صورهن وهن شبه عاريات صالات السينما والأماكن العامة.وفي حافظات بعض الرجال. صورهن تملأ جدران السجون وجدران المرضى نفسياً. و بين صفحات كتبك التاريخة.
ذلك بغية الدعاية والإغواء. وجر الرجال إلى صالة السينما ومنها إلى سرير المتعة العابرة.
وأنا تثيرني
غرفتي الغارقة برائحة
عطور وبخور.
و رائحتك.
والقمر منيراً معلقاً في صدر النافذة.بإنتظار قدومك مثلي.
بإنتظار رجل تسحره الطرقات والأزقة القديمة.
في الغالب لا يعرف إلى أين تقوده.
لكن الإثارة تجرك من أذنك قائلة.
أتبعني أيها الفضولي.
وأنت طفل مطيع.تتبعها صاغراً
وأنا أمرأة أتعبها الانتظار.
وغم كل هذا فالحياة بمرها وحلوها وبكل تناقضاتها حقاً مثيرة..!



#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظات مكسورة الجزء 11
- زيتونة هنا وزيتون هناك
- ثرثرة موجعة
- في ليلة قمرية
- رغيف كقرص الشمس
- أسطوانة ذهبية
- أٌردتٌ
- لقاء حاسم
- لانزر ولا هذر4
- لحظات مكسورة الجزء العاشر
- الحارس لص غريب
- لحظات مكسورة الجزء التاسع
- غراب ينعق في الكوة
- حبة زيتونة
- اللص الظريف
- لحظات مكسورة 8
- من شرفة جاري
- صرحوا أبطالي قائلين لي
- صرحوا أبطالي قائلين
- الهدية كرةُ رمادية


المزيد.....




- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - كل شيء مثير حولي وحولك