أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - في زمن الانتخابات والاختيار الحر الاقوال تقارن بما قبلها من افعال ‘ لا كما في زمن القائد الملهم ‘














المزيد.....

في زمن الانتخابات والاختيار الحر الاقوال تقارن بما قبلها من افعال ‘ لا كما في زمن القائد الملهم ‘


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1526 - 2006 / 4 / 20 - 09:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في العالم الحر ‘ الذي تجري فيه الانتخابات ‘ يكون المسؤول ‘ مسؤلا عن مايطرحه ‘ وإلا سيفشل ‘ ومن ثم يخسر موقعه اضافة لهذا ‘ تاريخه ‘ مهم جدا‘ وقد تكون حادثة لاينتبه لها احد تسبب خسارة مرشح لرئاسة حكومة .
وحدث هذا في منطقتنا اي الشرق الاوسط وليس في العالم الاول فقط ‘ ففي الانتخابات الاسرائلية التي فاز بها ‘ ايهود باراك ‘ اتهمه خصومة خلال الحملة الانتخابية ‘ على انه عندما كان ضابطا وجرح جرح خفيف في احدى المعارك هو وعدد من الجنود فاخلي لوحده ‘ بالطائرة وترك جنوده ! واعتبرت فضيحة له ‘ ليس من خصومه ‘ وحسب ‘ بل من الاعلام العربي ايضا ‘ ولم يتخلص منها إ لا بعد ان اتى بصور تظهره ينقل جنوده مع الطاقم الطبي وهو آخر من يحمل الى الطائرة ‘ وهذا كله نقله الاعلام العربي ‘ وقد تذكرت هذا ‘ عندما استمعت ‘ قبل يومين للسيد وكيل وزارة الثقافة الحالي‘ جابر الذي افتتح مهرجان المربد في البصرة .
حيث قال في اليوم الثاني للمربد من على قناة الفيحاء ‘ ان همه ان يكون مع الفقراء والمعذبين ‘ وسيبذل كل ما بوسعه لمساعدتهم على الخلاص مما هم فيه ...‘
وخلال حديثه تذكرت حادثة كنت شاهدا فيها وبالتاكيد ‘ هو يتذكرها جيدا ‘ لانها ‘ مقابلة مع مسؤول لبناني وفي ظرف صعب وفيها شهود بعضهم في السلطة الان‘وهي تنفي ماقاله عن اهتمامه بالمعدمين ‘ طبعا من خلال الثقافة وما توفره ‘حسب قوله ‘
والحادثة ‘ هي في النصف الثاني من التسعينات ‘
كان ثلاثة من الشبيبة في بيروت ‘ ذهبوا بصحبة احد اليساريين السابقين المقيمين في بيروت منذ بداية السبعينات ‘ وله علاقات جيدة هناك ‘ فاخذهم ليقابلو السيد م
الراحل‘ محمد مهدي شمس الدين ‘ نائب رئيس المجلس الشيعي في لبنان ‘ من اجل ان يساعدهم بالافراج عن زملاء لهم اعتقلو بعد ان غادرو كردستان عندما دخلها النظام البائد عام ستة وتسعون ‘ ووصلو لبنان بعد رحلة طويلة ‘ واعتقلو لدخولهم خلسة ‘
وجلس الشبيبة ‘ بجوار وكيل وزارة الثقافة الحالي والذي كان اسمه مدين الموسوي ‘ الى ان انتهت المحاضرة ‘
فكان سكرتير شمس الدين اول من اشار اليهم لياتو ويتحدثو عن ما جائو من اجله ‘
ولكن الموسوي نهض قبلهم لانه كان يعتقد هو من اشار له ‘ وعندما قيل له الشبيبة قبلك ‘
فغضب جابر او مدين الموسوي
وقال بصوت سمعه الشبيبة وهو ينظر لهم
(الزمن الاغبر هو الذي اوصلنا الى ان نقف بجانب المشردين ويكون دورنا بعدهم ) !!
وقد احببت ان اذكره بهذا وهو يتحدث‘ عن المحرومين ‘ وهو يعرف ان اكثر المعدمين في المجتمع الان ‘ هي المراءة ‘ ومع هذا لم يكلف نفسة ‘ ويدعوها ولو ضيف شرف على الاقل ‘ اذا كان شعرها لايعجبه ‘ على الرغم من انها ستكون وردة المهرجان الجميلة ‘ وكان سيواسي اختها التي ‘ تهان وتذل على بعد خطوات من مكان انعقاد المربد .
ولكن من يسب الذي ياتي دوره صدفتا ‘ قبله ‘ وهو متشرد من قمع النظام البائد مثله ‘

فكيف سنصدق كلامه عن انحيازه للمعدمين والمراءة ‘ التي يعتبرها الكثير من زملائه في السلطة الان ‘ ( عورة لابد من سترها ) ؟.
.
في زمن الانتخابات والاختيار الحر الاقوال تقارن بما قبلها من افعال ‘
لا كما في حكم القائد الملهم ‘ حيث الموت لمن يتجرء على المقارنة .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعثيين بدئو العودة الى السلطة مستغلين صراع العوائل والحرام ...
- الحزب الشيوعي متمكن من مراجعة كل شيئ مهما كان مؤلما لهذا نرا ...
- المرتزقة في العراق لايكتفون بارتكاب الجرائم القذرة ضد الفقرا ...
- هكذا هي العوائل في عالمنا العربي والاسلامي تقايض كل شيئ مقاب ...
- المحتل هو الذي يعتذر من الشعب الذي احتله وليس العكس كما يطال ...
- هذا ما حققه للمرأة من استولوا على القصور والوظائف هم وعوائله ...
- صار حثالات مشعلي الحرب الاهلية في لبنان يخجلون مما يفعله الط ...
- العوائل تقرر في القصور الفارهة وممثلين الشعب (يبصمون ) ومالغ ...
- هل القبائل اليمنية والميلشيات الصومالية افضل من الحكومة العر ...
- المعدمين وابناء الشهداء تناسوا المطالبة بإعادة حقوقهم التي س ...
- استقالة الوزير امدت المعدمين بلحظة امل بل وادانة لمن تناسوهم ...
- من يفعل هذا لايحق له ان يتحدث عن معاناة الناس لان كلامه يكون ...
- بعد ان فشلو برفع الحصانة عن الذين سرقوا قوت الشعب ذهبوا ليشا ...
- سيدة المقام العراقي فريدة والانتخابات ‘ اشعر بسعادة لاني اشا ...
- الشبيبة يبكون عندما يغنا للطائفة والقومية قبل الوطن ويرتفع ص ...
- اليوم الاخير من الانتخابات العراقية في هولندا كاد ان يفشلها ...
- كان على من فشل بتقديم سارق واحد على الاقل للعدالة وهو الذي و ...
- الحوار المتمدن وردتا جميلتا تنشر عطرها لتنقي شيئا من اجوائنا ...
- ازلام النظام يطلبون الرشاوي من شباب الانتفاضة وابناء الشهداء ...
- جريمة الجادرية تكشف استمرار اسلوب النظام الساقط حتى طريقةالت ...


المزيد.....




- اختفت منذ 82 عامًا.. اكتشاف سفينة حربية يابانية من الحرب الع ...
- نظرة على معاناة عائلة للحصول على طبق واحد فقط في غزة
- غزة: مقتل أكثر من 1000 فلسطيني لدى محاولتهم الحصول على مساعد ...
- إردام أوزان يكتب: وهم -الشرق الأوسط الجديد-.. إعادة صياغة ال ...
- جندي يؤدي تحية عسكرية للأنصار في سيطرة ألقوش
- 25 دولة غربية تدعو لإنهاء الحرب في غزة وإسرائيل تحمل حماس ال ...
- -إكس- و-ميتا- تروّجان لبيع الأسلحة في اليمن.. ونشطاء: لا يحذ ...
- عاجل | السيناتور الأميركي ساندرز: الجيش الإسرائيلي أطلق النا ...
- سلاح الهندسة بجيش الاحتلال يعاني أزمة غير مسبوقة في صفوفه
- السويداء وتحدي إسرائيل الوقح لسوريا


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - في زمن الانتخابات والاختيار الحر الاقوال تقارن بما قبلها من افعال ‘ لا كما في زمن القائد الملهم ‘