سلام فضيل
الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 13:07
المحور:
الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
الحوار المتمدن وردتا جميلتا تنشر عطرها لتنقي شيئا من اجوائنا المترية .
العالم العربي ‘ تجتاحه الان موجة من الارهاب ‘ والتكفير .
بعد ان انهكته الانظمة ‘ الاستبدادية ‘ التي اوصلته‘ في بعض الحالات ‘ا لى الياء س والاستسلام (للقدر) نتيجة العتمة التي تلفه وانسداد الافق امامه .
واكثر المتضررين من من كل هذا ‘ هم اليسار الديمقراطي ‘ لانه لايتردد برفض الاستبداد بكل اشكاله ‘سواء استبداد الانظمة ‘ او الفكر الذي يرفض الآخر ‘ وخاصة التكفيري الذي يبيح قتل ‘ من يختلف معه في بعض التفاصيل ‘ فما بالك باليسار الديمقراطي الذي ينشد ‘ نشر التسامح والحرية ‘ والمساوات ؟
اذن ‘ فان مواجهة ‘ الدكتاتورية والارهاب ‘ والجهل , تحتم على القوى الديمقراطية ‘ ان تكون حاضرة ‘ ويصل صوتها الى الجميع بتواصل ووضوح ‘ وبكل الوسائل المشروعة ‘
ومن اهمها ‘ المستخدمة الآن في العالم المتقدم ‘ والتي اثبتت ‘ انها قادرة على التغيير ‘ والمواجه‘ بل من اهم ادوات التغيير حسب راءي الكثيرين ‘ الذين يحاولون مساعدة العالم الثالث في بناء الديمقراطية ‘
ولهذا ‘ فان صحيفة الحوار المتمدن ‘ قد ظهرت في اهم مرحلة ‘
واعتقد انها تمكنت من تقوية العلمانيةواليسار الديمقراطي بشكل اكبر ‘ ومن خلال ما لمسته وسمعته ‘ بالنسبة لي كفرد‘ عندما تعرضت صحيفة الحوار المتمدن للتخريب قبل ايام ‘ الذي ادى الى اغلاقها لعدة ايام ‘
يؤكد حضورها‘ المؤثر والمهم في نفس الوقت
وهذا ‘ ناتج ‘ في اعتقادي ‘ لانها تتابع وتلامس كل القضايا التي تهم ‘ حياة الناس ‘ بشكل مباشر ‘
بغض النطر عن انتمائاتهم ‘ او اختلاف آرائهم
انها تشبه وردة جميلة ‘ تنشر عطرها ‘ لكل الناس ‘
لتنقي شيئا من اجوائنا المتربة .
وتصد رمال الصحرا ء التي تحجب شمس الحرية عنا .
#سلام_فضيل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟