أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلام فضيل - عودة للتسلط ولكن هذه المرة بوجه ديني بدل البعثي .














المزيد.....

عودة للتسلط ولكن هذه المرة بوجه ديني بدل البعثي .


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1287 - 2005 / 8 / 15 - 11:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


يقولون ان المستبد يرغب ان تكون رعيته كالغنم دورا وطاعتا , وكالكلاب تذللا وتملقا , لاشك ان الاستبداد يهدم انسانية الانسان , والطغيان يحيل البشر الى عبيد
واذا تحول الناس الى عبيد وحيوانات , فقدوا قيمهم , فلا اخلاص ولا امانة ولاصدق ولاشجاعة , بل كذب ونفاق وتملق ورياء وتذلل ومداهنة, محاولة للوصول , الى الاغراض من احط السبل .
وهذا ما حاول النظام البائد ان يرسخه , ولكنه فشل رغم كل المجازر التي ارتكبها بحق الشعب , والان حيث مازالت الجراح نازفة وصور الطغيان والتسلط ماثلة امام الجميع , اخذت بعض الحركات تحاول ان تتاخذ نفس الاسلوب البائد , لتكرس نفسها سلطة تخافها الناس , ولايعترضون عليها بل يتملقوها , وما حصل قبل ايام عندما , قطعت قناة العراقية نقل المؤتمر الصحفي للناطق الرسمي باسم الحكومة , ليث كبه , لتنقل كلمة رئيس حزب , المجلس الاعلى , ما هو الا نوع من التسلط والهيمنه , لانه مهما كان حجم هذا الحزب لايمكن ان يكون اهم , بالنسبة لعموم الشعب من الحكومة المنتخبة , والشئ الاخر هو عودة الشعارالعربي الدموي القبيح (بالروح بالدم نفديك ) كان صدام واصبح الحكيم , ووقوف حماية متاهب خلف عبد العزيز الحكيم , باستثناء كل القادة السياسين بما فيهم رئيس الجمهورية , وفي قاعة اجتماعات , (مع كل الاحترام لعبد العزيز الحكيم , ولكن هذا نسخة طبق الاصل من النظام البائد , واصبحت غير محببة , حتى عند النظم او السياسين في اتلبلدان الاكثر تخلفا , وتسلطا في العالم الثالث , خاصة قاعة الاجتماع , وهناك مثال بسيط اكثر واقعية , يمس المواطن مباشرة , اكثر استفزازا من هذه المظاهر , وهو ما حصل لمدير بلدية قضاء ........ في محافظة ........, الواقعة في منطقة الفرات الاوسط , اتى الى هذا المدير , اخ لاحد المسؤلين في الممحافظة ومعين من قبل المجلس الاعلى , وطلب من المدير( واكرر اخ وليس المسؤل ا لضابط ا لسابق في فيلق بدر ) , بامر من اخيه ان يترك عمله هذا ليعنه اخيه في عمل داخل المحافظة , واستغرب مدير البلدية هذا الطلب لانه علماني وليس من المجلس , والاهم من ذالك انه مدير بلدية , ويفترض ان يطلب من او حتى (يامر) من اعلى جه مسؤلة في المحافظة وليس من خلال عائلة احد المسؤليين مهما على شانه , وساله المدير كيف تطلب مني تطلب مني هذا وانت ليس لك اي صفة رسمية , واكمل انا احب عملي ولااريد ان اغيره , فرد عليه , لاتستعجل في الرد وخذ بعض الوقت سننتظرك ,! وبعد ايام فوجئت عائلة مدير البلدية , باخ اخر للمسؤل ياتي اليهم ويسالهم بلغة جافة , ودون مقدمات , لماذا تاخر .......لحد الان ونحن ننتظر رده! ؟ فاراد ان يرد عليه احد اخوة المدير القادم من الوليات المتحدة الامركية في زياره لاهله , فمنعوه وكان ردهم عليه اي ابنهم , القادم توا , انت احمق لاتعرف مالذي سيحصل له , اذا اغضبناهم , وعليك ان تفهم ان الحديث عن الديمقراطية في وسائل الاعلام شئ , وهنا في واقعنا شئ مختلف تماما , وقد اصبح عندنا اله( اكثر قدسيةوتسلطا ) من النظام البائد , اذا ما قورنت في بداية سرقته السلطة وتسلطه على الشعب , ولكن هذه المرة بوجه ديني بدل الوجه البعثي , . وها انتم ترون اني لم اذكر اسم المحافظة وليس اسم المدير فقط , لان هذا حقا كان مرعبا بالنسبة لاهله , )



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير النفط يتخذ من النظام البائد مثالا صالحا له .
- اهالي السماوة يتظاهرون قبل ان يصبح العراق جمهورية اسلامية وم ...
- اهالي بيوت الصفيح يناشدون الحكومة باطفاء النار التي تحرقهم, ...
- مالذي كان يامل به اهالي الشهداء والمعدمين ,من الذين وصلوا لل ...
- مجزرة اطفال الفقراء التي خجل من تبنيهاحتى الارهابيين القتلة ...
- هل تفكرالحكومة العراقية بمواطنيهاوتدافع عن حقوقهم مثل الحكوم ...
- هل يستطيع العلمانيين رجال ونساء ان يحققوا هذا الانجاز للمراء ...
- من اجل تحريك الواقع العراقي وتغير مايمكن تغيره
- حمام ابيض ورايات حمراء احتفالابعيد العمال
- انها صفعة مؤلمة لرفاق الامس ,
- اليس هذا الذي استشهد من اجله الحسين اي الحرية وليس الضرب بال ...
- وبعراقنا الجديد سوف لن يرغمنا الكذابون والمتزلفون على شكر جل ...
- فلندافع عن حريتنا الوليدة قبل ان يكبلوها بظلامهم الدامس
- فلكي سيدتي ورود الحب الحمراء
- بعد عبور النار المشتعلة
- هل سينتخب العراقيون العلمانية الديمقراطية ؟
- حلمنــــــــــه
- سيشير لهم التاريخ
- الشبيبة يشاركون في منظمات المجتمع المدني بقوة كي يسمع صوتهم
- اليسار والقوى العلمانية والديمقراطية في العالم العربي _اسباب ...


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلام فضيل - عودة للتسلط ولكن هذه المرة بوجه ديني بدل البعثي .