أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - انها صفعة مؤلمة لرفاق الامس ,














المزيد.....

انها صفعة مؤلمة لرفاق الامس ,


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1178 - 2005 / 4 / 25 - 06:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل سنوات قليلة احب ولي العهد الهولندي الكسندر فتاة ارجنتينية وقررا الزواج وشرع باخذ رائ الشعب بهذا الزواج , وبعد الكثير من الحوارات والمناقشات من اجل اقناع الشعب بهذا الزواج , اتت الموافقة مشروطة , بعدم حظور والد العروس حفلة الزواج , والسبب , لانه كان وزيرا للزراعة في عهد الحكم الدكتاتوري في الارجنتين منذو سنين : ووقت هذا الحدث وقبله, كان القادة السياسين بل كل المعارضين للنظام الدكتاتوري البائد في العراق , يستشهدون بمثل هذه الاحداث التي تحترم ارادة الشعب ,وبعد ان سقط نظام صدام الدموي قبل سنتين, الذي كان يحكم بواسطة الاجهزة الامنية القذرة بكل ماتعني الكلمة ,اخذ الشعب العراقي بالتفائل لحد الافراط , حيث انه طالب ان تعتذر له كل الانظمة العربية لانها تعاملت بجفاء معه خلال فترة نضاله ضد النظام ,بل ذهب لاكثر من ذلك فطالب كل من كانت له علاقةولو عابرة مع النظام الساقط , ان يعتذر ايضا ,,وهذا التفائل استولىعليهم لانهم ادركو ان رفاق النضال هم من سيستلم قيادة البلد . ولكن بمجرد ان استلم( السادة القادة ), المناصب هم وعوائلهم, تناسوا اي القادة,كل ماكانويطالبون به ,واخذو بقبول كل شئ شرط ان يبقو في المناصب القيادية هم وعوائلهم الميمونة , وبدل ان يباشرو برفع الحيف الذي لحق بالشعب والمناضلين, وهو تقديم المذنبين للعدالة , اعادوهم لنفس المناصب التي كانو يشغلونها في عهد النظام الدكتاتوري , وخصوصا الامنية منها , حتى قبل ان يدلوهم هؤلاء القتلة على مقابر الرفاق والاصديقاء , وتبريرهم لذلك , >. وهكذا اختصروا كل شئ باشخاصهم المبجلة , اما مئات الالاف من الشهداء الذين قضوا على ايدي هؤلاء القادة الامنيين في اجهزة نظام البعث النازي , والسجناء السياسيين الذين ذاقوا , اقسى انواع التعذيب , كلهم مجرد (عبيد)استشهدو وعذبو من اجل ان يستلم( السادة )المناصب العليا ,ولكي يظلوا (عبيدا) مطعين اي المناضلين,لابد من الاستعانة بنفس الجلادين لانهم, مجرمين يجيدون فن بث الرعب بسرعة في صفوف من يعترض على سياسة( القادة الميامين ), وهم الوحدين المستعدين ان يقبلو احذية المسؤلين واولادهم , من اجل البقاء في الوظائف , : لهذا جاءتعيين قائد الاستخبارات السابق وفيق السامرائ ,الذي شارك مباشرة او عبر مركزه القيادي بالاف الجرائم ,وهو الذي رفض الاعتذار ولو لجبر الخواطر( كما يقولون), بل اعتبر عمله القيادي لابشع جهاز في عهد النظام الدكتاتوري , عمل (وطني )وانه لم يقم الا بواجبه , كان هذا رده ,عندما سالته المناضلة والسجينة السابقة هناء زنكنه ,قبل سقوط النظام , >؟: ان اعادة الجلادين سينظر لها من قبل كل من يحمل ولو قدرا قليلا من احترام الانسان , على انها اهانة لاهالي الشهداء , ولكل ضحايا النظام السابق , لااعرف بماذا سيبرراعادة تعيين وفيق السامرائ في نفس الجهاز الذي كان يقوده؟ هل هو من اجل المحاصصة القومية والطائفية ؟اذا كان هذا , فهناك الكثيرجدا من المناضلين الشرفاء وخصوصا في اليسار الديمقراطي, الذين ينتمون لنفس الطائفة , التي ينتمي اليها هذا الجنرال الامني ,ان اعادة المجرمين لاتفسر الا للاستحواذ على المناصب ولفترة طويلة , دون منغصات من رفاق الامس الذين سيطالبون بالتداول والمشاركة على اساس الاستحقاق النضالي والاخلاقي , وليس العائلي اوالتسلطي , . انها صفعة مؤلمة لرفاق الامس اكثر من غيرهم .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليس هذا الذي استشهد من اجله الحسين اي الحرية وليس الضرب بال ...
- وبعراقنا الجديد سوف لن يرغمنا الكذابون والمتزلفون على شكر جل ...
- فلندافع عن حريتنا الوليدة قبل ان يكبلوها بظلامهم الدامس
- فلكي سيدتي ورود الحب الحمراء
- بعد عبور النار المشتعلة
- هل سينتخب العراقيون العلمانية الديمقراطية ؟
- حلمنــــــــــه
- سيشير لهم التاريخ
- الشبيبة يشاركون في منظمات المجتمع المدني بقوة كي يسمع صوتهم
- اليسار والقوى العلمانية والديمقراطية في العالم العربي _اسباب ...
- هل هي ثقافة البعث النازيه ؟ ام ثقافتنا الاصيلة ؟
- البعثيون ينتصرون للنظام الساقط
- خميني وسب الريس
- مثلما عهدناكم
- احد مناضيلي التحرر والاشتراكية


المزيد.....




- سيئول: بيونغ يانغ نسفت الأجزاء الشمالية من الطرق بين الكوريت ...
- -مجرد رقم، لا يهتم العالم إذا عشت أو مت- - وثائقي لبي بي سي ...
- الجيش الإسرائيلي: قصفنا أكثر من 230 هدفا في جنوب لبنان وغزة ...
- حديقة بحرية صينية تخدع زوارها بعرض أكبر سمكة -مزورة- في العا ...
- مذابح في لبنان ومعركة مع الأردن.. علامات خطيرة في سجل -البلد ...
- مادورو: ماسك أنفق ما لا يقل عن مليار دولار على محاولة الانقل ...
- أستراليا تحث مواطنيها على مغادرة إسرائيل فورا
- فقد 50 كغ من وزنه.. العثور على صياد تاه شهرين بزورقه في بحر ...
- مقتل عائلة بأكملها بضربة إسرائيلية استهدفت منزلا في جنوب لبن ...
- مادورو: فنزويلا ستطالب إسبانيا بتعويضها عن حقبة النهب والعبو ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - انها صفعة مؤلمة لرفاق الامس ,