حلمنــــــــــه

سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1087 - 2005 / 1 / 23 - 10:33
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

ليس لانها أول انتخابات تجري في العراق أو انها ستحوله الى مد ينة فاضلة في اليوم الثاني من اجرائها ، بل لانها
ستكون الحجــر الاول في بنـاء ثقافـة جديدة بدـل ثقافتنـا المهترئـة التي ظلـت تجـر العـربة الى الخلــف .
وكلما نســئلها ( أي الثقافـة ) عن الدمـار الذي يحصل لكل شئ ، تقول لنــا هذا عمل السياســـة .
ونحن الشــباب : نؤمن بالواقع الذي نعيشــه . ( والواقع ) يقول ان هؤلاء الســاسة هم نتــاج هذه الثقافـة . واننا لانجد
:فارق بين السـياسي والمثقـف . بل نعتقـد ان الاثنيـن اشـتركا في محـرقة حلـبجـة ، والانفال ، والمقابر الجماعيــة ..
بهذه الكلمــات بعـد ( نشـيد موطنـي ) أطل الشـباب على الجمهور الكبيـر الذي حضر الحفـلة التي أقامهـا عـدد من الجمعيــات العراقيـة دعمـاً للانتخابات ولقائمـة إتحــاد الشــعب بالتحــديد .
وكان إتحــاد الشـباب الديمقراطي هو الذي أعد البرنامج وأصروا أن يكون شبابي بالكامل ، فكتبوا مسرحية وإتفقوا مع
الفنان المسرحي ( هادي الخزاعي ) على الاخراج . ولضيق الوقت أجلوها لوقت قـادم ، وإكتفـوا بتقديم مشـهد قصير
أعدوه وأدوه هم أيضاً . ومن ثم أطربوا الجمهور بالاغاني التي دربهم عليها وأداها معهم الموسيقي الشاب ( ستار الساعدي ) ولكنهم حرصوا أن يقولوا للجميع بأنهم لايتنكرون لكل ماهو جميل في الماضي ، بل يحتفلون به ويحترمون
رجالاته لحد الاعجاب . وأكدوا ذلك عندما صفقوا كثيراً للسياسي المخضرم والمتجدد حيوية ونشاط ( حامد أيوب )
ولم يتناسوا من قاتلوا من أجل ان تسود الحرية كل العراق من أقصى جنوبه الى شماله , فأنشدوا :-
آه يانســيم الفـــاو
ســـلم على أربيــل
وذكره بموعـد عرســـنه
الي حلمنــه بيـــــــــه
يوم الجنـه نبني سـرايا انصـار
وكلـه باجـر نزف قائمـة الشـعب
لحـبـيـبـهــه العــــراق

#سلام_فضيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل