أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام فضيل - مجزرة اطفال الفقراء التي خجل من تبنيهاحتى الارهابيين القتلة , وزير الداخلية العراقي يكتفي بشجبها














المزيد.....

مجزرة اطفال الفقراء التي خجل من تبنيهاحتى الارهابيين القتلة , وزير الداخلية العراقي يكتفي بشجبها


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1259 - 2005 / 7 / 18 - 09:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عندما يحدث حادث امني غير عادي في اية بلد, سوءا كان من العالم الاول , او العاعشر ان وجد , سيكون اول من يوجه لهم السؤال او اللوم , على ماحصل , هم وزارة الداخلية , لان واجبهم الاول هو الامن , واهم ما فيه امن المواطن , وفي الكثير من البلدان , تجبر القيادات الامنية على الاستقالة , ان لم تكن الحكومة كلها , واقرب مثال, ما حصل في لبنان حيث استقالت الحكومة ومعظم القيادات الامنية على خلفية الاغتيالات الارهابية التي ذهب ضحيتها عدد من القيادات السياسية في لبنان ,
ولكن هذا في العراق يعتبر نكته سخيفة , لاننا ما زلنا نعيش حالة( السادة والعوام ) اي (العبيد) وكبار السادة هم رجال الحكم , ولهذا لم نسمع اية سؤال وجه الى السيد وزير الداخلية ولو على سبيل الاستفسار عن مجزرة الاطفال التي حدثت يوم الاربعاء الماضي , 13-7-2005, في احد احياء بغداد الفقيرة وعزي سبب ارتفاع القتلى لانه وقع في حي فقير , وقال البعض ومنهم مراسلة قناة العربية هدير الربيعي >ومن يقول هذا يصف حالة قائمة , ولكن الملفت , ان السيد وزير الداخلية لم يسائل لامن قبل الجمعية ولا من الحكومة ,ولكنه تكرم رغم (علو مقامه السيادي )على اطفال الاحياء الفقيرة وشجب المجزرة التي حصدت ارواح العشرات منهم , ومباشرتا تلقفت قناة العراقية هذا الشجب وضلت تعيده في كل نشرات الاخبار وبالكتابة في اسفل الشاشة طوال يوم الجمعة الماضي , >. وهل يعتقد احد ان المسوؤل الاول عن الامن لايشجب مثل هذه المجزرة ؟ بل يفترض ان يكون صدم لما حصل لهؤلاء الاطفال , ويسارع لمسائلة (ضيوفه الجيش الامريكي ) (هو الذي قال هؤلاء ضيوفنا لاننا نحن اي الحكومة من طلب منهم البقاء )وبالتالي كان الاولى عليه ان يسالهم لماذا سمحوا بتجمع هذا العدد من الاطفال حولهم وهم يعرفون خطورة اي مكان يتواجدون فيه ؟ولكن في عراقنا مازال يتوجب على الفقراء المعدمين ان يقدموا الشكرللسادة المسؤلين على مثل هذا الشجب , حتى وان كانت مجزرة لاطفالهم , خجل منها حتى الارهابيين المجرميين الذين يمزقون اجساد الابرياء كل يوم , ولكنهم تنكروا لهذه العملية البشعة بحق الاطفال الفقراء, والسؤال , الم يحن الوقت كي نرغم هؤلاء المتسلقين على الابراج العاجية التي يحاولون تشيدها بدماء المناضلين الذين صقطوا على مذبح الحرية, نرغمهم على النزول منها والخضوع لمسائلتنا عندما يقتل الاطفال الفقراء مثل غيرهم على قدر المساوات لان زمن العبودية قد ولى, ولابد ان تحل مكانه العدالة والمساوات.





#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تفكرالحكومة العراقية بمواطنيهاوتدافع عن حقوقهم مثل الحكوم ...
- هل يستطيع العلمانيين رجال ونساء ان يحققوا هذا الانجاز للمراء ...
- من اجل تحريك الواقع العراقي وتغير مايمكن تغيره
- حمام ابيض ورايات حمراء احتفالابعيد العمال
- انها صفعة مؤلمة لرفاق الامس ,
- اليس هذا الذي استشهد من اجله الحسين اي الحرية وليس الضرب بال ...
- وبعراقنا الجديد سوف لن يرغمنا الكذابون والمتزلفون على شكر جل ...
- فلندافع عن حريتنا الوليدة قبل ان يكبلوها بظلامهم الدامس
- فلكي سيدتي ورود الحب الحمراء
- بعد عبور النار المشتعلة
- هل سينتخب العراقيون العلمانية الديمقراطية ؟
- حلمنــــــــــه
- سيشير لهم التاريخ
- الشبيبة يشاركون في منظمات المجتمع المدني بقوة كي يسمع صوتهم
- اليسار والقوى العلمانية والديمقراطية في العالم العربي _اسباب ...
- هل هي ثقافة البعث النازيه ؟ ام ثقافتنا الاصيلة ؟
- البعثيون ينتصرون للنظام الساقط
- خميني وسب الريس
- مثلما عهدناكم
- احد مناضيلي التحرر والاشتراكية


المزيد.....




- السعودية.. فيديو مواطن -يصفع- عاملا وتأثر الأخير مما حصل يشع ...
- تحديث مباشر.. فيديو آثار ضربة إيران في حيفا وتحذير رئيس CIA ...
- شاهد ما قاله ترامب للصحفيين عن سبب صعوبة مطالبته إسرائيل بوق ...
- هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء النفسيين؟
- المعارضة الإيرانية في ظل الحرب مع إسرائيل.. هل ستنجح في إسقا ...
- هجوم إسرائيل على إيران .. دفاع عن النفس وفق القانون الدولي؟ ...
- إسرائيل تعلن تعطيل البرنامج النووي الإيراني لمدة سنتين أو ثل ...
- إيران تعتقل 22 -عميلا- لإسرائيل في قم
- مقصلة الجوع المنصوبة في غزة.. الطريق إلى اللقمة أو القتل
- دوي انفجارات في طهران وهجوم إسرائيلي على منشأة أصفهان النووي ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام فضيل - مجزرة اطفال الفقراء التي خجل من تبنيهاحتى الارهابيين القتلة , وزير الداخلية العراقي يكتفي بشجبها