سلام فضيل
الحوار المتمدن-العدد: 1509 - 2006 / 4 / 3 - 11:29
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
قبل سنتين تقريبا كان قائد المرتزقة الفرنسي الذي استاجره ملك اليمن بعد سقوط نظامه ليساعده في استرجاع الملك المنهار يروي قصتة في تلك الايام ‘
وراح هذا المرتزق ‘ يبن مدى اعتزازه بالشعب اليمني بصورة عامة ‘ وبطولات من قاتلو معه ‘ وكانه احد المناضلين اليمنيين !
اذكر هذا المرتزق ‘ ليس لانه مثال للشرف والاخلاق ‘ وانما ‘ من اجل المقارنة بين الاكثر انحطاطا وسفالة بين المرتزقة ‘
واعتقد ان الذين استاجرتهم القوات الامريكية بعد سقوط النظام البعثي في العراق ‘ هم الاكثر جرما وانحطاطا اما الاخلاق فهم ‘ مجردين منها بمجرد قبولهم العمل مرتزقة .
ومثال هؤلاء المرتزقة في العراق
هم‘ الذين ارتكبو مجزرة ‘ حسينية المصتفى قبل ايام ‘ هؤلاء القادمين من عصابات القتل التابعة للنظام الساقط
وآخرين دربو للعمل كقتلة معترفين في بلدهم وامعانا منهم بالجريمة كقتلة معترفين لم يكتفو بتنفيذ المجزرة في مكان آمن .
بل ا نتحلو صفة الجيش العراقي الجديد ‘ الذي التحق فيه الكثير من المناضلين واولاد الشهداء والذي اعلن برائته منهم تماما ومن على لسان اعلى المراتب فيه بصورة علنية وواضحة ‘
ووهؤلاء المرتزقة ‘ بالتأكيد ارتكبو الكثير ‘ من الجرائم ‘ قبل هذه المجزرة ‘ باسم الجيش او قوات الامن .
ولكن هذه المرة ‘مستأجريهم هم من كشف عن وجوههم القبيحة ‘ وصورهم لحظة ارتكاب الجريمة ‘
ليظهر قسوتهم ‘ كي تكون رسالة لمن لايقبل ‘ الإذلال ‘
وايضا للحرامية المعتمدين بأن هناك قتله يمكن الاعتماد عليهم بتنفيذ الكثير من الجرائم البشعة التي تخلط الاوراق في اي وقت ‘ دون ان يكتشفهم احد لانهم يحملون الهوية العراقية .
وبالتأكيد ‘ ان وزير الامن السابق ‘ قاسم داوود ‘ الذي وصف الفقراء في مدينة النجف والكوفة ,بأنهم (اوساخ قذرة ) ولابد من تنظيف المدن من (امثالهم ) حسب قوله آخر ايام الهجوم على مدينة النجف ‘ يعرف ان لم يكن شارك في اختيار هؤلاء المرتزقة ولهذا ردد ‘
وبكل وقاحة ذلك الكلام المهين لغالبية الشعب العراقي وهم الفقراء سواء في النجف اوغيرها في مدن العراق كله ‘
امام وسائل الاعلام العربية والعالمية ‘ المتواجدة آن ذاك لتغطية هجوم المرتزقة الذي رفضته وادانته كل القوى الوطنية ‘ اي الهجوم على مدينة النجف ‘ لقتل الفقراء ضحايا النظام الساقط
على الرغم من اعتصامهم بجوار ملهم الفقراء الامام علي ‘ طوال التاريخ الاسلامي كله ‘
فاستلم الرسالة واطل برأسة من جديد.,
#سلام_فضيل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟