أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سلام فضيل - سيدة المقام العراقي فريدة والانتخابات ‘ اشعر بسعادة لاني اشارك بلحظة تاريخة ستكون علامة فاصلة في تاريخ العراق














المزيد.....

سيدة المقام العراقي فريدة والانتخابات ‘ اشعر بسعادة لاني اشارك بلحظة تاريخة ستكون علامة فاصلة في تاريخ العراق


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1404 - 2005 / 12 / 19 - 09:58
المحور: مقابلات و حوارات
    


بعد هزيمة النظام الساقط وهروبه من الكويت ‘ اختبئ الكثير من الضباط المهزومين في ازقة مدينة البصرة ‘ وكعادتهم العراقيين والبصريين بشكل خاص تعاطفوا معهم من الناحية الانسانية وحق المواطنة التي يقدرها العراقيون لحد ( التعصب ) في الكثير من الاحيان ‘ فتسابقوا على استضافتهم في بيوتهم الفقيرة ‘ والبسوهم من ثيابهم القليلة ‘ وما ان توقف القتال ووقعت اتفاقية خيمة سفان المهينة للنظام وازلامه ‘ وبدل ان يشكر هؤلاء القادة العسكريين اهلهم الذين استضافوهم ‘ ويثاْروا لشرفهم العسكري‘ الذي اساء اليه النظام ‘ ويقفوا مع شعبهم ‘ الذي انتفظ في محاولة لاسقاط النظام ‘ فانهم ‘ فعلو العكس وكانوا هم الاكثر وحشية في قمعه ‘ وبعد ايام خرج الكثير من الفنانين وهم يغنون ويرقصون ( للقا ئد ) ..!
وبعد خمسة سنوات تقريبا هرب احد هؤلائك الضباط الذين فتحت لهم بيوت البصريين واكل من طعامهم ولبس من ثيابهم ومن ثم هو الذي كان احد القادة الميدانيين الذين قمعوا البصريين ‘
وعندما سأل بعد خروجه ‘ لماذا لم تقف حيث يفترض بك ان تقف ؟ قال انا وقفت مع الوطن وقمت بما يمليه علي حق المواطنة !!! ؟
تذكرت هذا الحدث والضابط الذي قد يحصل على مركز كبير في العراق الجديد ‘ لان اعرف الكثير من الذين انتهكت حرمات بيوتهم واهينوا وبعضهم قتل وسحقت اجسادهم بالدبابات على يد جنود الوحدات التي كان يشرف على قيادتها آن ذاك ‘
لهذا تذكرته عندما رائيت الفنانة العراقية المعروفة‘ سيدة المقام العراقي ‘ فريده .
.وهي تقف لاكثر من ساعتين تحت المطر والبرد القارس مع حشود الناخبين الذين ‘ اصتفوا بطوابير طويلة ليدلوا باصواتهم ‘
بعد ان ادلت بصوتها سالتها , عن رئيها في العملية الانتخابية وعن المكان ....؟
قالت اشعر بسعادة اعجز عن وصفها ‘ لاني اشارك في صنع مستقبل بلدي الذي احببته ‘ واعتقد ان هذا سوف لن يتكرر ففي وسط هذا الدمار والارهاب المتوحش يقف العراقيين لساعات من اجل اختيار ممثل له في البرلمان ‘ فهذا شيئ قليل ما يحدث ‘ولهذا سيؤرخ كعلامة فارقة في حياة الشعب ‘
ولكن ما اثار انتباهي ‘ المكان لماذا اختير في هذه الثكنة العسكرية المهجورة و التي ارى الان الكثير من الاوني موضوعة كي يسقط فيها خرير المطر المتساقط من ثقوب السقف وهي كثيرة كما يبدو ‘ من الاواني المنتناثرة في المكان !!
وهذه التي اسميتها انت ظلما‘ كفتريا انها ا سوء بكثير‘ من بسطات امهاتنا في كراج النهضة‘ حتى بعد ان قتل عددا منهن الارهابيين القتلة ؟ واكملت ‘ لقد تابعت انتخابات الميلشيات الصومالية ‘ مثل الكثيرين ‘ واعتقد ان المكان والكفتريا التي اعدوها في الدول الاكثر فقرا ‘ افضل من هذا المكان باكملة بما فيه هذه البسطية التي اسميتها انت ظلما بالكفتريا !! ولااعرف هل المفوضية في الصومال تملك اموالا اكثر من المفوضية بالعراق ؟
المهم ان يتوقف جرح العراق النازف وحينها ‘ سنحصل على كل الاجوبة ‘ لان العراق هو الذي يبقى وكل السيئين سيذهبون الى الحمام‘ كما قال الشاعر الكبير مظفر النواب
ونعود لنساءل كم هو الفارق بين هذه وتلك ؟ .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشبيبة يبكون عندما يغنا للطائفة والقومية قبل الوطن ويرتفع ص ...
- اليوم الاخير من الانتخابات العراقية في هولندا كاد ان يفشلها ...
- كان على من فشل بتقديم سارق واحد على الاقل للعدالة وهو الذي و ...
- الحوار المتمدن وردتا جميلتا تنشر عطرها لتنقي شيئا من اجوائنا ...
- ازلام النظام يطلبون الرشاوي من شباب الانتفاضة وابناء الشهداء ...
- جريمة الجادرية تكشف استمرار اسلوب النظام الساقط حتى طريقةالت ...
- هل افغانستان افضل من العراقيين في رفض السمكة الميتة ؟
- عوائل الشهداء والسجناء السياسيين والعيد الحزين
- وزير النفط العراقي يطالب بحصة الفقراء من النفط وهو يقيسه بال ...
- لاخصوصية تتعارض مع العدالة والمساواة , الا التي تكرس العبودي ...
- قائد منظمة بدر يقلد النظام البائد في استغفال الناس في حديثه ...
- عذرا ومعذرتا عفيفه العيبي ويا بلقيس انهم خدعونا
- الاسلاميين يمارسون الفصل العنصري ضد المراءة والخطاب الطائفي ...
- دلونا على من لم يسال لماذا وكيف ومن المسؤول عن مجزر ة جسر ال ...
- هذا ليس عدلا يا امي تعبرين الجسر قبل ان تعدي لنا فطورنا الخب ...
- البعثين ودعاة بناء دولة ولاية الفقيه , في الجمعية الوطنيه , ...
- من سمح للمراهقين ان يسيئوا لمشاعر الشعب؟
- التكفيريون يمتشقون سيوفهم بوجه الديمقراطين ولايعرفون انها لم ...
- حكومة المحاصصة تسخر من بؤس المواطن
- عودة للتسلط ولكن هذه المرة بوجه ديني بدل البعثي .


المزيد.....




- غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
- 29 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة ومنظمة الصحة تندد بتقاعس ...
- تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...


المزيد.....

- تساؤلات فلسفية حول عام 2024 / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سلام فضيل - سيدة المقام العراقي فريدة والانتخابات ‘ اشعر بسعادة لاني اشارك بلحظة تاريخة ستكون علامة فاصلة في تاريخ العراق