أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلام فضيل - الشبيبة يبكون عندما يغنا للطائفة والقومية قبل الوطن ويرتفع صوتهم ليغطي كل الاصوات وهم ينشدون موطني














المزيد.....

الشبيبة يبكون عندما يغنا للطائفة والقومية قبل الوطن ويرتفع صوتهم ليغطي كل الاصوات وهم ينشدون موطني


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1403 - 2005 / 12 / 18 - 11:19
المحور: حقوق الانسان
    


عندما انتهى الوقت المحدد للانتخابات العراقية يوم الخميس الماضي 15-12- -2005 واغلقت ابواب المركز الانتخابي في مدينة اوتريخت الهولندية ‘ اعطيت فترت استراحة ‘ كي تبدء بعدها عملية الفرز والعد .
ومباشرة ارتفع صوت احدهم من خلال مكبر الصوت ‘ وهو ينشد لقوميته ومجموعة اخرى اخذت ‘ تنشد للطائفة ‘
ومجموعة من الشبيبة التفوا حول زميلتهم فرح ‘ التي زاد على جمالها والقها ‘ دموعها التي سالت‘ عندما راءت تلك المجاميع غنوا للطائفة والقومية قبل الوطن ! وشاركهم بتجفيف دموع فرح ‘ والانشاد معهم ‘ كل من الفنان العراقي حمودي الحارثي ‘ والكاتب والاكاديمي د‘تيسير الآلوسي‘ ورفيقة درب ‘ صاحب المسامير زوجة الكاتب المعروف ‘ جاسم المطير ‘
عندما انطلقت حناجر الشبيبة بصوت عالية عذبة شجية ‘ لتغطي على كل الاصوات ‘ وهي تنشد لكل العراق ‘ نشيد موطني ‘ فسكت الجميع وسرعان ما انضموا ‘ اليهم كل المجاميع ‘ وراحو يسيرون في صفوف متناسقة‘ ويلوحون بالورود‘ وهم يدورون داخل المركز الانتخابي ‘ لاكثر من اربعون دقيقة ‘ واصواتهم ‘ تعلو بنشيد موطني ‘ حتى وصل صداهى ‘ الاحياء المجاورة ‘
وكلمات شكر ‘ من ممثلة اللجنة الدولية الكندية ‘ المراقبة لسير ونزاهة الانتخابات ‘ السيدة ‘ كورن هوك ‘
التي ترجم لها مترجمها الخاص ‘ المعين لها من قبل وزارة الخارجية الهولندية . !!‘
واذا ما نظرنا الى هذا العمل ‘ او بالاصح ‘ ردة ‘ الفعل العفوية‘ وكيف تحولت الى تظاهره ‘ من دون توجيه ‘ من احد ‘ تمثلت فيها كل معاني المواطنة التي اصبحت شبه مفقودة ‘ الان في العراق الجريح ‘ والذي يحاول ‘ بعض الانتهازيين و الوصوليين او من لايتمتعون ببعد نظر ‘ يعطيهم ‘ قراءة جيد ة ‘ لما يطمح له الشبية ‘ وهو بناء عراق ‘ تكون فيه المواطنة ‘ قبل الطائفة والقومية ‘
عراق تحل الاختلافات ‘ بين مكوناته ‘ السياسية ‘ والمذهبية ‘ والدينية ‘ بالحوار والتسامح
والورود التي حملها الشبيبة وهم ‘ ينشدون موطني داخل المركز الانتخابي ‘
وليس الرصاصة ‘ كما حصل لشهداء الحزب الشيوعي في مدينة الثورة ‘ بداية الحملة الانتخابية قبل ايام ‘
. عراق ‘لاترفع فيه سيوف التكفير بوجه كل ‘ من يختلف مع هذا الحزب ‘ او ذلك التوجه .‘
هذا ما يحلم به الشبيبة والمستقبل لهم ‘ مهما تعالت رياح الخريف وبرد الشتاء ‘ فالربيع قادم ‘



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم الاخير من الانتخابات العراقية في هولندا كاد ان يفشلها ...
- كان على من فشل بتقديم سارق واحد على الاقل للعدالة وهو الذي و ...
- الحوار المتمدن وردتا جميلتا تنشر عطرها لتنقي شيئا من اجوائنا ...
- ازلام النظام يطلبون الرشاوي من شباب الانتفاضة وابناء الشهداء ...
- جريمة الجادرية تكشف استمرار اسلوب النظام الساقط حتى طريقةالت ...
- هل افغانستان افضل من العراقيين في رفض السمكة الميتة ؟
- عوائل الشهداء والسجناء السياسيين والعيد الحزين
- وزير النفط العراقي يطالب بحصة الفقراء من النفط وهو يقيسه بال ...
- لاخصوصية تتعارض مع العدالة والمساواة , الا التي تكرس العبودي ...
- قائد منظمة بدر يقلد النظام البائد في استغفال الناس في حديثه ...
- عذرا ومعذرتا عفيفه العيبي ويا بلقيس انهم خدعونا
- الاسلاميين يمارسون الفصل العنصري ضد المراءة والخطاب الطائفي ...
- دلونا على من لم يسال لماذا وكيف ومن المسؤول عن مجزر ة جسر ال ...
- هذا ليس عدلا يا امي تعبرين الجسر قبل ان تعدي لنا فطورنا الخب ...
- البعثين ودعاة بناء دولة ولاية الفقيه , في الجمعية الوطنيه , ...
- من سمح للمراهقين ان يسيئوا لمشاعر الشعب؟
- التكفيريون يمتشقون سيوفهم بوجه الديمقراطين ولايعرفون انها لم ...
- حكومة المحاصصة تسخر من بؤس المواطن
- عودة للتسلط ولكن هذه المرة بوجه ديني بدل البعثي .
- وزير النفط يتخذ من النظام البائد مثالا صالحا له .


المزيد.....




- ماذا قالت المحكمة الجنائية الدولية لـCNN عن التقارير بشأن اح ...
- واشنطن: خمس وحدات عسكرية إسرائيلية ارتكبت -انتهاكات جسيمة لح ...
- مجددا..واشنطن تمتنع عن إصدار تأشيرة للمندوب الروسي وتعطل مشا ...
- البيت الأبيض يحث حماس على قبول صفقة تبادل الأسرى
- واشنطن -لا تؤيد- تحقيق المحكمة الجنائية الدولية بشأن إسرائيل ...
- أوامر التوقيف بحق نتنياهو.. رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسا ...
- السيسي وبايدن يبحثان هاتفيا التصعيد العسكري في مدينة رفح ووق ...
- واشنطن -لا تؤيد- تحقيق المحكمة الجنائية الدولية بشأن إسرائيل ...
- الخارجية الأميركية تتهم 5 وحدات إسرائيلية بانتهاكات جسيمة لح ...
- اعتقالات بتهمة -التطرف-.. حملة جديدة على الصحفيين في روسيا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلام فضيل - الشبيبة يبكون عندما يغنا للطائفة والقومية قبل الوطن ويرتفع صوتهم ليغطي كل الاصوات وهم ينشدون موطني