يوسف حمك
الحوار المتمدن-العدد: 6133 - 2019 / 2 / 2 - 12:56
المحور:
الادب والفن
جراحاتٌ مثقلةٌ تنزف
ألماً و نكداً .
و رغباتٌ تسقط
في أقبية النكوص .
هِمَمٌ تتعثر
بأشواك أدغال الظلام .
و أرواحٌ تتوق للشموخ
فبلوغ أطياف الربيع ، مكتويةً
بغليان آلامٍ عجَّت بعويل الوجع
و جسامة الأعباء المتأزمة .
أمنياتٌ تفجر رغبات الأعماق ،
تقرؤها الجراح على صفحات
جحافل الخوف ، فتهرب من
همجية الرصاص .
و كوابيسٌ تنزف من هلوسة
جنون اللحى النتنة ، تتمادى
في الغي و الإجرام ، تقتل العفة ،
تستبيح العِرض النقيَّ ، و تطفئ
قناديل البزوغ . فتصارع
أحلاماً وَمِضَةً من أعماق الغور النفسيِّ .
زوابع الضجيج تثقل الهموم .
و غفلة الوهم تكبل العنفوان
و تُخَدِّر يقظة الشموخ .
العقول على قيد وحشة الغربة
انطفاؤها أطول عمراً من
هنيهات التوهج .
و لهيب الأشواق بات صوتاً مدوياً
موقوتاً في أراشيف القلوب . تُفَجِّرها
ذاكرة الأيام .
#يوسف_حمك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟