أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - بين كراس صبري,وعمو يورا,وكراس هاشم ,وشدراك














المزيد.....

بين كراس صبري,وعمو يورا,وكراس هاشم ,وشدراك


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 6111 - 2019 / 1 / 11 - 00:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كأس آسيا ,العراق وفيتنام جارية ,مقارنة راودتني ببؤس ,ففيتنام التي لم تعرف يوما شيء يتدحرج بالركل سوى عرزال ذرة ونثّار رز وقنابل ,باتت تنافس العراق كبلد زاول الكرة في القرن 19 وشعوب المنطقة ظنتها رجس من عمل الشيطان وجوب ممارسها سرميه بالأحجار..
مؤشرات من مراحل مّتسغة اختلطن بتصوّر مفاجئ انتابني مكونه سببين: اشتغالي بمحاولات "فك الارتباط البصري" المعنّى ب"الحرف العربي" بمفلّتات انفكاك وجدتها واجبة بانتشاله من دائرة اجترار "عاطفي" أكثر منه معالج, بالتزامن مع حلول وإحلال وزخاخ بغية التملّص منذ نهاية قرن 19..عمليّات شبه مستحيلة لارتباطها بالخصوصيّة. والثاني ذكريات لأحداث كرة قدم سياقها ممارسة قديمة ومتابعات.. بديتا لي بصريّتين, ثابتة على الماضي, في عصر لا يلتَفت لأمسية تلاها نهار, وحداثة الإدهاش.. لا أخفي وجدت المباراة صالحة الدمج البصري كموضوع مختزل لسنين متّصلة ظاهرها مرير وباطنها متعة مازوشية إثر تحوّلات العثور على الذات, هي احتدام بين مشهدين رغم مفترق طرق الممارسة البصريّة واحدة مغلقة بوجه الابداع, وواحدة ممارستها مستنزفة لكنّها من احتياجات العصر.. مشهد لصور من مشاهد عامّة عكست التصور بدايات العراق الحديث أنتج مجتمعًا بشّر بمستبدل اجتماعي آخر ينهض من ركام تنتشله كمّ من حداثيّات لم يعهدها رغم كم الموروث المجتر باسمرار ؛من بينها فنونه أبرزها أنواع التشكيل الحروفي مرتبط إبداعه بالنصّ الكتابي كسائر فنون ما قبل الحداثة صعب التخلّي عنها؛ تداوله لممارسات رياضيّة لم يعهدها من قبل بزّت لدى شبابه رياضة "الزورخانة" أهمها كرة القدم.. وكتعويض باحتمالية فقدان الذات اشتغل متميزي المجتمع الوارث على تأكيد هويّته رغما عن عمليات التحول الاجتماعي تلك ,أن ظهرت من بين الركام البصري "كراس تعليم خط الرقعة" للزعيم صبري "الخطاط" كل مميّزه الحداثي محاولته مزامنة خط القاعدة الخطية القاعدة التركية ورواد صناعة الخط ,ملا صابر وملّا عارف ورثة "ياقوت المستعصمي" لا زالوا أحياء أساتذة "هاشم البغدادي" الذي كزميله الزعيم زاوج خط ثلث ياقوت بثلث قاعدة الترك الخطّيّة, وأيضا رواد الحرف لا زال بعضهم حيّ, يقابل الاجترار نماء قدرات رياضيّة بكرة القدم غطّت ادهاشاتها أجواء العراق الحديث, عمو يورا ,عمو بابا جمّولي والأولمبي "عبد الواحد عزيز" اشتهروا في الضفة الاجتماعية الأخرى المزامنة ,ثم لتتشذب أكثر عوامل التخلّي عن معالقات الذات لصالح ذات الحداثة برواد "أصدقاء الفنّ" الدروبي وجواد سليم لازم النهوض معهم هاشم بتأكيد الذات بكراسه الشهير, فأفرزت عمليّات "المطاردة" تلك امتدادات لكلا الجانبين برزت مجموعة الذات الاجتماعي القديم "تلاميذ الكراس" يقابلهم امتداد البصريّة الحداثيّة بجوانبها المختلفة الأولمبي إسماعيل القراغولي العالمي سامي الشيخلي " الأول في هلسنكي", ودوكلص عزيز واحمد راضي.
الخلاصة مضامينيّة: "جرت عمليات تحديث بالرصد المستفز من مجموع لقى عناصر متشكّلات ثرّة مركونة في خزين الدهشة العراقيّة لكنّها مرتبطة بإرثً عميق أسير المقدّس بدت من قبل لا واعية ,وبالتالي لا أهمية عنده لحين ما بدأ الذهن التحويلي مرّة أخرى يصيّرها عوامل قادرة على التنوع الممتع بانتظار مخلّص إيديولوجي جديد"..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابحثوا عن (ديفد ليفني) بين سواد العراق قد يقصّ عليكم ما يجري ...
- الآثار حارسها جنّ يموت متلاشيًا بتلاش ما حرس
- لولا مصر لا تساوي بهجة رمضان -إرش ساغ-
- لاحلّ لمعضلة -فهم تداخل القناعات ومتبادلاتها- إلّا بالإقرار ...
- ترجيحًا لكفّة القول بدعم انتخابي روسي لترامب: أضخم شبكة تسوي ...
- ما الّذي ينفعني في دنياي هذه إمام زاهد؟ شسوّي بي؟ وجمالة 130 ...
- شعيرة جديدة للحج -بعد التشريق-: فرجة -بسينما أبو لهب-
- مناسيب سلطة المنفس -الاستطراقي-
- لماذا بنو هاشم وبنو اميّة دونًا.. محاولة استقراء
- قل أثر نهريني ولا تقل أثر عراقي فالثاني قلب المجريين
- -البقرة المقدّسة- أوحت (لمحمّد) نهوضه بهذه الأمّة لجوئه إلى ...
- الأرض لشعب يستحق إعمارها, ونحن معمّمون
- عقود من الذل وتجرع فرض كرة قدم الامر الواقع ,كيفية اعداد منت ...
- الحياة تحضّر أولى متطلباته أنسنة علاقة الفرد مع الطعام بجعله ...
- إعصار عرعر
- منحة المثقفين, صحفيين فنانين أدباء, تغيير أماكن الحصول عليها ...
- النساء والخمر ,القرآن أعان أحدهما الآخر
- هل هناك من يروّج بقصد كلّ عام -الفرح والسرور- لشهر رمضان قبل ...
- هل كان محمّدًا قاطع طريق؟ وآل البيت ,وعمر وأبا بكر ,شخصيّات ...
- صدقت موسى ابن جعفر؛ (الهورِن) لغة المخابيل


المزيد.....




- الناشط الفلسطيني محسن مهداوي يوجه رسالة قوية لترامب وإدارته ...
- -تيم لاب- في أبوظبي.. افتتاح تجربة حسيّة تتجاوز حدود الواقع ...
- كأنها تجسّد روح إلهة قديمة.. مصور كندي يسلط الضوء على -حارسة ...
- المرصد السوري يعلن مقتل 15 مسلحا درزيا الأربعاء في -كمين- عل ...
- الأردن.. دفاع المتهمين بـ-خلية الصواريخ- يعلق لـCNN على الأح ...
- ثلاثة قتلى جراء غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان (صور) ...
- خشية ملاحقتهم دوليا.. إسرائيل تكرم 120 جنديا دون كشف هوياتهم ...
- ماذا تخبرنا الفيديوهات من صحنايا وجرمانا في سوريا عما يحدث؟ ...
- وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر ناهز 116 عاماً
- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - بين كراس صبري,وعمو يورا,وكراس هاشم ,وشدراك