أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - لماذا بنو هاشم وبنو اميّة دونًا.. محاولة استقراء














المزيد.....

لماذا بنو هاشم وبنو اميّة دونًا.. محاولة استقراء


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 5791 - 2018 / 2 / 18 - 19:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التاريخ مجموعة حوادث انبنيت على طول الزمن بما امتصّت نتائجها مساماته يمكن حساب عمره من "حلقات" أصغر فأكبر, عدد مرّات الامتصاص بطريقة مشابهة لتقدير عمر الشجرة من تكرار تراكم حلقات جذعها من الحلقة الصغيرة فأكبر, ولا ننسى أن نبرّأ مقولة أنّ التاريخ يعيد أو يكرّر نفسه من الشكوك طالما هنالك معادل كينوني لها هي سمة المكوّن الحلقي للشجرة "مكوّن جذعها" أيضًا بتكرار نفس خامة حلقاتها, فما يحدث اليوم من أحداث تقودها السياسة وحروب بأدوات أكثر سرعة في الحسم هي نفسها قبل عدّة قرون لكنّها نمت كحلقات على سبيل المثال فما نشهده هي نفس الحوادث وأسبابها ومسبّباتها الّتي جرت في السابق وهي ولادة عن ولادة بطريقة المحاكاة الغير قصديّة يمكن حساب عدد عمر تلك الحوادث من تتالي تكراراتها مع تغيّر سرعات التنفيذ بين معجّل لها ومسترسل بحسب تفاعل الأحداث ونوعيّة "الثأر" لا يفرق عن ثأر الشعوب الغربيّة فيما بينها وغيرها من شعوب لكنّها ثارات مؤجّلة بسبب الصراع "السوفييتي الأميركي" ,فنلاحظ اليوم مثلًا أنّ الفرس عادوا للواجهة السياسيّة بعد 14 قرنًا من الزمان تحت مسمّى إيران وسيكتمل ظهورها المنافس لمن هيّأها للظهور على حساب إزالة تركيا من الخارطة " مثلًا "واستعادة القسطنطينيّة اسطانبول" يبدو مبيّت بحسب اعتقاد البعض وهي أميركا والغرب هما نسخة مكرّرة للروم ,وكلّ ما هنالك أن سرعة اكتمال الظهور التام والمنافس لم تكتمل بعد وقد تصل أو لا تصل منطقتنا إلى ما كانت عليه سياسيًّا قبل ظهور الإسلام مثلًا لكنّها ستقع يومًا ما لاحقًا بوجه آخر لحلقة أكبر, و"الثنائيّة المتّضدة نفسها" انبنت تأريخيًّا بفعل فاعل الّذي قد نطلق عليه مجازًا "السبب" أو الفتنة أو "المصلحة ,وأقرب مثال هما "الوهّابيّة والصفويّة" تشير منبنياتهما إلى جهة معلومة بنصيحة من "مستشرقين" ,وهنا لا نستبعد إطلاقّا أساب نشوء نفس "العداء" من انبناء ثنائيّة معد بنائهما مع بداية "الفتوحات" هما "بنو اميّة وبنو هاشم" فتّت في عضد دولة أو امبراطوريّة الإسلام. ولعلّ "شيعة" اليوم في العراق على سبيل المثال أيضًا لا الحصر في قرارة أنفسهم أنّ وصولهم السلطة اليوم هو انتصار لبنو هاشم على بني أميّة الممثّلون "بالسنّة" بحسب معتقدهم رغم أنّ تكرار العداء كان قد تكرّر في النزاع السياسي المتلبّس بلبوس الإسلام ما بين الدولة الأمويّة وما بين العبّاسيّة منذ ما بعد "الحسن" الممثّلون ببنو هاشم والّذين شيعة اليوم يكنّون لهم العداء, لربّما نصرةً للفرس ممثّلين بالخراساني الّذي غدر به بنو العبّاس" بعد أن "حقّق لهم ما أرادوه" وهو أمر مشكوك فيه جملة وتفصيلًا بحسب رأي الكاتب ,زِيد فيه وبولغ لأسباب معروفة خاصّة ما كتب عن الأمر زمن المأمون على أنّها جرت كذلك. وأحداث تاريخيّة كهذه هي عيّنة عن أحداث أعادة نفسها ,كثيرة تكرّرت بألوان وأشكال تكاد تكون متطابقة كما أوردنا أمثلةً لها آنفًا ,ولطالما "اليمين واليسار" و "الجمهوريون والديمقراطيون" و"الأمين والمأمون" و"بنو أميّة وبنو هاشم" و"الشيعة والسنّة" هم وغيرهم من ثنائيّات من أضداد فإنّ التاريخ مستمر كالسالب والموجب فلا حياة ووجود للإنسان وجود حيوي ومنتج إلّا بهما.



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قل أثر نهريني ولا تقل أثر عراقي فالثاني قلب المجريين
- -البقرة المقدّسة- أوحت (لمحمّد) نهوضه بهذه الأمّة لجوئه إلى ...
- الأرض لشعب يستحق إعمارها, ونحن معمّمون
- عقود من الذل وتجرع فرض كرة قدم الامر الواقع ,كيفية اعداد منت ...
- الحياة تحضّر أولى متطلباته أنسنة علاقة الفرد مع الطعام بجعله ...
- إعصار عرعر
- منحة المثقفين, صحفيين فنانين أدباء, تغيير أماكن الحصول عليها ...
- النساء والخمر ,القرآن أعان أحدهما الآخر
- هل هناك من يروّج بقصد كلّ عام -الفرح والسرور- لشهر رمضان قبل ...
- هل كان محمّدًا قاطع طريق؟ وآل البيت ,وعمر وأبا بكر ,شخصيّات ...
- صدقت موسى ابن جعفر؛ (الهورِن) لغة المخابيل
- حصار ,تحت موس الحلّاق يتشكّل
- قمّة عمّان ريح ثمود ومن سيمتصّ فزعه سيغلب
- هجوم برلمان لندن يؤكّد -مجمعيّة- عامّة المسلمين خاضعة لل(pre ...
- مات -أبو حارث- سائق -الواز- حول سياج بغداد
- ذاتيّة المُبصَر الجمالي تمرّع أو تُنطّع
- فليخرج لحكمنا من تحت عباءة كبيركم أنتم, كصدّام, نقبل
- مرجعنا لا عربي ولا عراقي ثمّ تتأمّل الأمان وراحة البال, ولرب ...
- بغداد الشعراء والصور حقيقة أم خيال كخيال سيفي الحسين وعلي وك ...
- مالكم وزها؟ ,لن تصنعوا حسين مرّتين ؟


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - لماذا بنو هاشم وبنو اميّة دونًا.. محاولة استقراء