أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - صدقت موسى ابن جعفر؛ (الهورِن) لغة المخابيل














المزيد.....

صدقت موسى ابن جعفر؛ (الهورِن) لغة المخابيل


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 5500 - 2017 / 4 / 23 - 03:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صدقت يابن العترة الطاهرة لمّا قلت: لا يزورني إلّا نظيف ,
ومن دخل مرحاض بيتي خرج منه كأنّه لم يدخله
فقد زارني ,
ولمّا يغادرني زوّاري وزوّار مدينتي لا يدعون بلدية المدينة تنفق فلسًا أو درهمًا للتنظيف, فزوّاري طاهرون متطهّرون متكفّلون بما علق على أرض عتبتي أو بكلّ ما جاورها أو عليها وكلّ ما اتّسخ, فإنّي أباهي بنظافتهم بإخلاصهم لي باقي الأمم ..فزوّاري أحبّائي تفوح من جنباتهم أزكى العطور ومن بين أكنافهم تفوح روائح الجنان..
يطمرون شوارع مدنهم ويساوونها
كلّ شارع عندهم شارع الجميع, هو شارع الإمام كاظم الغيظ
لذا تراهم لا يغيظهم مغيظ
هم أحبابي زوّاري يتجرّعون المشقّات لزيارتي, أفلا ترى محلّاتهم أو أحيائهم تلمع ؟ طبعًا ,وكيف لا وهم أحباب سيّد سادات الجنّة؟.
أحبّاء فيما بينهم ورجماء ,كلّ أيّامهم عاشوراء ,
عاشوراء بالنسبة إليهم مهرجانات نظافة وإيمان
لا يغشّون في البيع
لا يزعجون جارًا "بهورن" سيّارة أو بصوت تلفزيون أو بصياح ديك
ينامون باكرًا ويستيقظون لصلاة الفجر , فالزائر صوّام مصلّ متصدّق أمين لا يسرق
لا يكذب
لا ينافق
لا يخلف وعدًا
ولا يخبّئ مجرمًا
صريحًا صبورًا تقيًّا ورعًا
يحرصون على النظام كما كنت أنا أحرص عليه
لا يضيّعون دقيقة من وقت الدولة يتقاضون راتبهم منها
يشعلون شمعة للضيف ,وإن غادر أطفأوها وأشعلوا شمعة الدولة.



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصار ,تحت موس الحلّاق يتشكّل
- قمّة عمّان ريح ثمود ومن سيمتصّ فزعه سيغلب
- هجوم برلمان لندن يؤكّد -مجمعيّة- عامّة المسلمين خاضعة لل(pre ...
- مات -أبو حارث- سائق -الواز- حول سياج بغداد
- ذاتيّة المُبصَر الجمالي تمرّع أو تُنطّع
- فليخرج لحكمنا من تحت عباءة كبيركم أنتم, كصدّام, نقبل
- مرجعنا لا عربي ولا عراقي ثمّ تتأمّل الأمان وراحة البال, ولرب ...
- بغداد الشعراء والصور حقيقة أم خيال كخيال سيفي الحسين وعلي وك ...
- مالكم وزها؟ ,لن تصنعوا حسين مرّتين ؟
- الدخول فقط لمن توفّيت أمّه.. أربعينيّتها -عيد الأمّ- ..أستغف ...
- الله مُقترح ,استئناسي ,بادلّة مفترضة
- ظاهرة -التمزيق- تستدعي تدوس لايك الله اكبر -وحرام عليك اذا م ...
- منين نجيب بعد -شقاوة- يرعب ضعاف النفوس ؛-صوّرني أصلّي- ؟
- يعني كتب علينا ممنوع تقليد الآخر حضاريّة احتفاله؟ ,الفرق بين ...
- شاف ؛ما شاف ..فوز المنتخب ألهب مرضى الطائفيّة ,تخبلوا.. إثكل ...
- أيّها المدّعون -النضال- ضدّ صدّام , أحسنوا التقدير بنضالكم ا ...
- العراق بحاجة إلى جزّار لا يتنازل وعثرة أمام أطماع العالم.. و ...
- عندما يعجز بائع -الفرّارات- تصليح سيّارة بي أم دبليو ؛بطريقة ...
- مثلًا ,للأخوة -المصيفين- الّذين يصدّقون أنّ هنالك -سرّ- مستو ...
- أخي ؛آني گاعد بوطني لهجتي لغتي ,تحب غير ,روح عيش يمهم ,وبله ...


المزيد.....




- الاتحاد التركي يفرض عقوبات قاسية على أكثر من 100 لاعب على خ ...
- هل يلتقي ماكرون تبون على هامش جولته الأفريقية الأسبوع المقبل ...
- هل نفد صبر واشنطن من انتهاكات الدعم السريع وقررت معاقبتها؟
- غزة مباشر.. الاحتلال يعلن تسلم جثة أحد أسراه ويحتجز جثماني ...
- -سيناريوهات- يناقش مآلات التصعيد الإسرائيلي في لبنان
- أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا منظمات إرهابية
- العتاد العسكري للسودان.. الإمارات: لا تهاون في حماية أرضنا
- -بي بي سي- تعتذر لترامب وترفض تعويضه
- مشاهد بديعة لأضواء جنوبية نادرة تتألق في سماء أستراليا ونيوز ...
- مصر تضيف -شقق الإجازات- إلى منظومة الإقامة الفندقية.. وخبراء ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - صدقت موسى ابن جعفر؛ (الهورِن) لغة المخابيل