أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - بغداد الشعراء والصور حقيقة أم خيال كخيال سيفي الحسين وعلي وكسيف خالد -المسلول-؟














المزيد.....

بغداد الشعراء والصور حقيقة أم خيال كخيال سيفي الحسين وعلي وكسيف خالد -المسلول-؟


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 5360 - 2016 / 12 / 3 - 01:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمّة الكذب والدجل بحقّ يجب أن توصف هذه الأمّة العالة على نفسها هكذا قبل غيرها بهذه الأوصاف ..ما بغداد؟.. أكذوبة ملأ بوصفها المزيّف العار عن الصحّة الوصّافين "القابضون" بالأكاذيب والمديح الفارغ بالضبط كما زيّفوا خوارق هارون الرشيد وعنترة وشهادات التخرّج ,هم بالكذب يفوقون الإيرانيين كذبًا, ألم يولد فينا مسيلمة وسجاع؟.. ما دجلة؟ طين عالي الكثافة لا يصلح إلّا "لسقي الخضراوات" والحيوانات.. لننظر إلى أيّة صورة فوتوغرافيّة لهذا النهر سنرى لونه "لون القهوة" اصعدوا أيّ جسر من فوق هذا النهر وشاهدوا لون ماء النهر ,هو لون "القهوائي" أو "الأوكر" كلون ملابس العسكر هو ماء دجلة ,وكذلك ماء الفرات.. بالغوا بوصفه ,ولم لا والعرب لا يرون الماء إلّا في الأحلام أو كسراب بقيعة فطبيعي دجلة الكثيف الوزن وله رائحة وبلون الطين يمتدحه شعب ظمآن كلّ هذا المديح والتغنّي..
جدوا لي بناءً واحدًا في بغداد أثري بناه العرب .. المنصفون المؤرّخون قالوا أنّ بغداد بناها الّذين دخلوا الإسلام "دخلوا الإسلام عنوةً بالطبع لا كما يدّعيه المدّعون على أساس هرول العراقيّون زرافات ووحدانًا ليؤدوا الشهادة بالسرة واحد وره واحد ما أن رأوا جيوش التحرير السمحة الهادئة الطيّبة النازكة تتهلهل من بعيد" بعد فتح العراق ..بغداد "بغداديدا" الآراميّة والآراميّة هي اللغة التي كتب بها القرآن كانت قرية وديعة قطعة من الخضرة والنضارة والورود والبساتين المكتضّة هادئة جميلة كقطعة شوكولا بفم حسناء ألمانيّة أسنانها كصفّ لؤلؤ من الريف الألماني خدّها ينبض احمرارًا, حوّلها "المحرّرون" إلى مكبّات نفايات ومياه آسنة كما ترون و"مصخّمة" كصخام سحنات وجوههم الجافّة أو المترهّلة ..سلوك العربي ابن الصحراء سلوك جائع سلوك غزاة ,اختزلوا مأساة الحسين "بجدر" الحسين ,قيمة هريسة زردة" ومأكولات طيلة الهوجة إلى كربلاء ,ومن أموال النفط, ما خمط منه وما "تقاول" على الخريطة لا وجود له في الواقع ؛ببسي وميرندا وشكولا وجاي الاحمدي مع الكعك ودوندرمة سرسنك لحم غنم وأسماك عالم البحار شوي وقلي وسلق وكباب "لحم غنم خالص" وحامض وسحلب وباقلاء بالدهن الحرّ وتمن وقيمة مليئة بالغبار وبرذاذ وتفال من بركات أفواه المنادون ما أن تُدلق في القصع المصطّرة, وترى الذباب بأنواعه الأزرق والأسود يطوف حول "المتعنّون" وحول "الماعون"..
"القصر العبّاسي" إن صحّ وجوده على الخريطة لم يكن على الخريطة فقط و"خمط" مبلغ ألف ألف ألف درهم المقاولة مقاول من العرب المحرّرون بالطبع ,فوجوده شيء يشبه "الصريفة" مع حجر من آثار العراقيين القدماء "سرقه من الآثار حارس البناء" كأساسات فقط والبقيّة "لِبِن" وفرشي إن وُجد وسعف نخيل تليق بأفطر تحت قدم قائد "مؤمن" سفّاح يتوضّأ في اليوم خمس مرّات.. جميع ما نراه من أبنية انتهاءًا ب"النظاميّة" والمستنصريّة الخ بنوها غزاة بغداد من تيمورلنك للسلاجقة للبويهيين للخروف الأبيض للأسود لهولاكو ل ل ل ,هم كلّ أولئك بنوها لا العرب ..العراقييّون العرب عليهم الاستهلاك ورمي النفايات بالطرقات وفتح المجاري للتبرّز والتبوّل ثمّ يهلهل علينا "الرجال الرجال" وطنٌ مدّا على الأفق جناحا.. وتمتلء خطب القادة العرب ب"نحن العراقيّون أهل الحضارات"! ..منين "يمّه" جتّك الحضارة؟ ..من الجول؟ كللش كللش وعندك واسطة كنت ترعى الغنم لو هايم بالصحراء..
بغداد حوّلها "العرب الجدد" إلى واحة نظرة للذباب والمزابل ,حفر طسّات أكوام خرائب ..التعامل فظّ غلظة وحدّة واقتحام البائع رغمًا عنّك انت الواقف تتعامل معه.. يربطون الهوش والغنم جنب المطعم كدليل إعلاني متفوّق عن "طازة" أبلة طازة ,لحوم "فريش" مباشرةً من شارع التبليط و"عدل" للمنقلة كُبَل "لا حيلة ولا سختة" ,والذباب والبرغش واللاسوعات بأنواعها وبمجهريّتها ناقلة الأمراض المستحكمة هديّة المطعم للمارّة وللبيوت المجاورة "ويحلّفهم بروح الحسين: "خوما محتاجين شي ,تره العراق تاج على الراس وتأمروني أمر, إنت تأمر أمر"..
مدري أزوّع مدري لا ,عفوًا عزيزي القارئ الكريم ..يكفي أنّ وزير التربية والتعليم العالي كذلك أعلنها صراحة قبل أيّام: أنّ هنالك "درجات تدريس شاغرة" كلّ من يريد التعيين عليه دفع "دفتر" ونصف الدفتر .."شلع قلع" وعلى المكشوف أصبحت السرقات دون حياء لأنّ هذه الطريقة الحضاريّة من مخلّفات آشور وأكد في الرشوة العلنيّة لا علاقة لها بالعرب تدلّ على كثافة لا نظيرة لها من الخمط من خزينة أفلسوها على "المقاولات".. أقصد "الأعراب"..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مالكم وزها؟ ,لن تصنعوا حسين مرّتين ؟
- الدخول فقط لمن توفّيت أمّه.. أربعينيّتها -عيد الأمّ- ..أستغف ...
- الله مُقترح ,استئناسي ,بادلّة مفترضة
- ظاهرة -التمزيق- تستدعي تدوس لايك الله اكبر -وحرام عليك اذا م ...
- منين نجيب بعد -شقاوة- يرعب ضعاف النفوس ؛-صوّرني أصلّي- ؟
- يعني كتب علينا ممنوع تقليد الآخر حضاريّة احتفاله؟ ,الفرق بين ...
- شاف ؛ما شاف ..فوز المنتخب ألهب مرضى الطائفيّة ,تخبلوا.. إثكل ...
- أيّها المدّعون -النضال- ضدّ صدّام , أحسنوا التقدير بنضالكم ا ...
- العراق بحاجة إلى جزّار لا يتنازل وعثرة أمام أطماع العالم.. و ...
- عندما يعجز بائع -الفرّارات- تصليح سيّارة بي أم دبليو ؛بطريقة ...
- مثلًا ,للأخوة -المصيفين- الّذين يصدّقون أنّ هنالك -سرّ- مستو ...
- أخي ؛آني گاعد بوطني لهجتي لغتي ,تحب غير ,روح عيش يمهم ,وبله ...
- -النمر- كشف إيرانيّة العراق وأنّ-الشيعة- لا يصلحون لحكم مدرس ...
- مونتريو: اكتشاف مورّث يسبّب مرض الطائفيّة ,يمكن استئصاله
- هاب الأميركيّون فعل عاد وثمود بالرمادي وجيشهم بالعراق, فعلها ...
- -محمّد كشك- وعادل إمام , -والنصر- على داعش
- طبيعة حكومة بلا سيادة ..مقتلة كبيرة وسط جيشنا بالرمادي ,بفخّ ...
- لكي لا ننسى ..متى ظهرت داعش ..ولماذا؟؟؟..
- توقّعنا بداية -التحالف العربي- ضدّ الحوث, الهدف سوريّا: حوثي ...
- -معركة الأحزاب- تتكرّر ..ضدّ داعش حدودها -الصين-


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - بغداد الشعراء والصور حقيقة أم خيال كخيال سيفي الحسين وعلي وكسيف خالد -المسلول-؟