أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - -معركة الأحزاب- تتكرّر ..ضدّ داعش حدودها -الصين-














المزيد.....

-معركة الأحزاب- تتكرّر ..ضدّ داعش حدودها -الصين-


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 5013 - 2015 / 12 / 14 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتضارب الأنباء حول "الاستعدادات" العسكريّة الأميركيّة لحرب داعش "والقضاء عليها" بحسب المزاعم الأميركيّة ,والتاريخ يعيد نفسه مثلما يقولون ,مع اختلاف الظروف هنا والشكل العام للجغرافيا ونوعيّة في الكثافة الناريّة أو في "التخابر" ,مع ملاحظة مهمّة وهي أنّ العقيدة القتاليّة الّتي قاتل عليها واجتمع بها المسلمون الأوائل هي هي لا زالت تطبّق حرفيًّا بعدما أعيد تكرار "التجربة" من جديد ,على الأقلّ من حيث "الخطوط الحمراء" أو البيضاء ,الّتي تشكّل صلب عقيدة المسلم وصلب النهج أو الأيديولوجيا الاسلاميّة الّتي آمن بها ,والّتي برأيي الشخصي ,لا تختلف كثيرًا عن الأيديولوجيا الشيوعيّة من حيث "التخندق" مع اختلاف المضمون بالطبع حتّى في الثنائيّة الجدليّة ما بين "الحرب وبين السلم" ..فحتّى في طريقة التحالفات المتداخلة اليوم وتوزيع الأدوار, القسري, الّذي تفرضه طبيعة المواجهات القتاليّة الدائرة الآن في منطقة شائكة العلاقات الجغراسياسيّة والعرقيّة والمذهبيّة والدينيّة ,حين ترى الإيرانيّون بين الأمس وبين اليوم ,تشاطر الأميركيّين "النزاع" مثلما جرى في معركة الأحزاب لمواجهة "الدين الجديد" ,طرف موال للإيرانيين وطرف موال للأميركيّين الّذين كان يمثّلهم أبا سفيان "السعوديّة حاليًّا" ولم يكن أحد يعلم حينها "كما وصلنا من بعض المصادر التاريخيّة" من الّذي كان يموّل محمّد "ص" تمويلًا حقيقيًّا سياسيًّا على الأقلّ لا كما وصلنا من أنّ الصحابيّ الفلاني موّل الغزوة الفلانيّة الخ ,ورغم "قد" يكون ,من وجهة نظري الشخصيّة ,زواج النبيّ "ص" من "رملة" بنت أبا سفيان زيجة سياسيّة "موصى بها" ,من يعلم؟ ..فعندما كان لرسول يواجه عشرة آلاف مقاتل أحاطوا به من كلّ حدب "مرتفع" وصوب "مسقط مستقيم للعين تجاه الهدف" كادوا يطبقون عليه ( أفإن مات أو قتل ) الآية ,لولا, ولم يكن أحد يعلم هذه ال"لولا" علمًا موضوعيًّا عن من أين وكيف ولماذا انفضّت تلك المواجهة الحاسمة بسلام وما هو الثمن.. الأمر المهمّ في الموضوع بحسب المشهد العام كما يُرى من بعيد: دولة ناهضة جديدة مترامية الأطراف تبلع في مكوّنها وتهضم ,وبالإسلام ,باكستان وأفغانستان , كي تلاصق حدود الصين, "كمرحلة أولى" ,ولروسيا بالطبع, ألم يقل حينها رسول الله: "اطلب العلم ولو في الصّين"؟.. ألم تتفتّت الصين بعد نهوض امبراطوريّة جديدة آنذاك مترامية الأطراف, وبعد بضعة عقود من السنين؟.. عالم "مخيف" مقبلة عليه أميركا "كما في مخيّلتها الاستراتيجيّة" بعد ما بدأت تشعر اليوم أنّ الوهن قد أصابها كما أصاب "القسطنطينيّة الشرقيّة" من قبل ,ف"اجتهدت" حينها لكن بعد زوالها من المنطقة "بعدما أخرجت المارد من القمقم" لكن لم تحسن كيف تصرفه حينها أيضًا ,وداعش إن تمّ القضاء عليها فسيخرج الإرهاب بمسمًّى جديد بثوب جديد بحلّة جديدة ,فحروب العصابات حروب زئبقيّة هلاميّة لا يمكن ومستحيل القضاء عليها ؛تنبع من هنا ,تختفي ,تخرج من هناك.. "المشروع" الأميركي أصل فكرته الّتي بُني عليها هي هذه بعدما نجحت في أفغانستان, انفردت بالقطبيّة فهي فرصة كونيّة من المحال تتكرّر ولذلك لا تريد التنازل عنها ,مهما بلغّ الثمن ..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرًا للتشيّع أفشل تصدير ثورة الخميني وأفشل التمدّد الشيوعي
- گعدة سيّارة -كيّا- أم زفّة عرس ذاهبة إلى -المناخ- وفي بالهم ...
- نحبّك حسين بهدي شعلة الأولمبياد ..دون أدنى -تلويث- ..
- اسقاط الطائرة الروسية دليل براءة أميركا من تفجيرات باريس
- سرسريّة أيّام زمان ..
- نشرة مدرسيّة ,أم -خمسين ألف- ؟
- بعد لوعة أبو سفيان .لوعة -الأسد-.. حروب ( الأنفاق ) القادمة ...
- والعراق في بطن الحوت, أولد لنا الله -يونس- ..
- والعراق في بطن الحوت, ألله أولد لنا -يونس- ..
- والعراق في بطن الحوت, أولد الله لنا -يونس- ..
- -الصدفة- عندنا, تكرّرت! فطيروا واصفروا
- كلام موجّه إلى -أبو القلاقل- ..
- إن كفّر الچلبي -رغاليّته- قبل موته, فقد يكفّر -السنّة- بإعاد ...
- ولله جند السماوات والأرض ..فهل للمجاري ملائكة؟ ندعوا الله ,و ...
- يا عبادي.. -بلاش دي- ..شوف جمال عبد الناصر ماذا عمل لمّا سلخ ...
- يستوجب مناداة كلّ من اسمه حسين ب: -حسين عليه السلام تعال أحج ...
- ابن باز والكُليني ما بين اللحم الحلال واللحم الحرام
- لكي لا يتّهم -الشيعة- بسرعة تغيير الولاء ..من سرعة تغيير -ال ...
- -المناغشة- الأمنيّة, لما بعد -الدكتاتوريّة- .. 2
- الروس فهموا -الهجرة- فدخلوا سوريّا -محزِّمين-


المزيد.....




- لغز يحيّر المحققين.. رضيعة تنجو من مجزرة عائلية مروعة والقات ...
- حماس ترد على تصريح ويتكوف حول استعدادها لنزع سلاحها
- أكسيوس تجذب الجمهور بأسلوب تحريري فريد
- تقرير بريطاني: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحر ...
- بسبب -صوت مصر-.. شيرين عبد الوهاب تلجأ إلى القضاء ردا على تص ...
- إعلام إسرائيلي: العالم يتكتل ضدنا بعد أن اتحد لدعمنا في 7 أك ...
- 4 أسئلة تشرح سبب الأزمة الحدودية بين أوغندا وجنوب السودان
- كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية
- -أحفر قبري بيدي-.. أسير إسرائيلي بغزة يوجه رسالة لنتنياهو
- الإخفاء القسري.. الانتظار القاتل لأسر الضحايا في عدن


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - -معركة الأحزاب- تتكرّر ..ضدّ داعش حدودها -الصين-