أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - إن كفّر الچلبي -رغاليّته- قبل موته, فقد يكفّر -السنّة- بإعادة الحجّ لل-أربعة أشهر-














المزيد.....

إن كفّر الچلبي -رغاليّته- قبل موته, فقد يكفّر -السنّة- بإعادة الحجّ لل-أربعة أشهر-


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4978 - 2015 / 11 / 7 - 00:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طلال الصالحي
غريب أمر هذا الدين المتخفي كفايروس خطير ومدمّر باسم التشيع, وشيعة أبا الحسنين براء منه ,دين يدّعي أنّه مذهب ليلبس على بقيّة المذاهب أمره فيسري بينها على أنّه "صديق" منهم وفيهم ..دين يجيز الخيانة والغدر وبيع الأوطان وإفشاء أسرار "الوطن" ويستبيح دماء المخالفين له ..ومن أهداف هذا الدين الغير معلنة أنّ كلّ الأرض كربلاء ,يعني يجب أن تشمل الكوارث كرتنا الارضيّة كلّها لكي يسهل سرقة ثرواتها لتكتنز خزائن السياسيّون..وهي برأيي فرصة تاريخيّة لسكان الأرض رؤية "الأتباع" بعقول مغلقة ينفّذون ما يُطلب منهم, قبل أن يختفوا من الوجود ,أشكالهم أنماطهم سرعة الاستجابة, لا يبحثون عن أموال ولا عن غنائم ,طالما حصصهم محفوظة وديعة تسلّم إليهم في الجنّة بعد الموت, وأيّ شيعي" فهو مقدّس لديهم وإن كان شيوعي "ملحد"! وإن كان ليبرالي لا يعترف بدين إلّا بالاستغلال كالچلبي ,وكرجال دين ال"سنّة" لا يعترفون بوطن, .. وهل التشيّع النقي استباحة الأموال وارتكاب الفواحش الجنسيّة باسم "التمتّع" كما استباح "السنّة" الجنس باسم زواج المسيار و"العرفي" ؟.. وإن سرق سياسيّو الشيعيّة,الشيعة الأصل, فإنّ رجال السنّة جعلوا من أشهر الحجّ الأربعة "أيّام أربع" ,والقرآن يقول: ( الحجّ أشهر معلومات..الخ الآية ) ,وهذه الأشهر أشهر متتاليات: ( فسيحوا في الأرض أربعة أشهر ..الخ الآية) وكم نحن بحاجة للعودة للأربعة أشهر بدل الأيّام الأربع هذه لتخفيف الزحام ومنع الكوارث ووقف عمليّات "الاندساس" للتخريب وإعمال الفتن ..
الّذي لا يربّي أولاده على حبّ الوطن وحبّ الدفاع عنه فإنّما يربّي خنازير وما بيته سوى زريبة لها ..في أصحّ الروايات ,وبما أنّ لكلّ رمز متوارث أصل ,وإنّما يتحقّق الوصول للرموز من مواصلة التحقيق في المخطوطات بمختلف علومها فقهيّة أدبيّة لغويّة تاريخيّة واجتماعيّة لكشف أمزجة وميول شعوب كلّ حقبة تاريخيّة فمنها ما يترك بصماته آثارًا لازالت شاخصة وإن تلوّنت بشعائر أو مزارات ..أنّ أحد أشهر مناسك الحجّ هي شعيرة "رمي الجمرات", تجمع أغلب المصادر على أنّ "الشيطان" الشاخص كشعيرة للحجّ عن المسلمين يُرجم ,إنّما في حقيقته قبر "أبا رغال" ,وأبا رُغال غنيّ عن التعريف ,فهو من "أرشد جيش إبرهة" والفيلة تتقدّم جيوشه "لغزو مكّة", فسواء كان أبا رغال حقيقة أم خيال, فإنّها تعبّر عن رفض المجتمع للخونة ,"وبقيت لعنات الناس حبيسة صدورهم لفعل الخيانة الّذي أقدم عليه أبو رغال" ,فما أن مات ودُفن: "حتّى استأسد الناس عليه" يرجمون قبره بالحجارة, "انحسرت هذه الرغبة مع الوقت لتقتصر على موسم الحجّ", جعلت شعيرة لازمة بعدها ,والقرآن ذكر شعائر الحجّ ولم يذكر شعيرة رجم "إبليس"..
لو طابقنا بعض ملامح شعيرة "رمي الجمرات" نجدها تطابق وبعض ما أقدم عليه في العقدين الأخيرين السيّد "المرحوم" أحمد الجلبي.. وبغضّ النظر ,ومهما تكن قسوة من كان يحكم البلد فهي ليست مبرّر لتهديم الأوطان بأيدي الغير ,فالوطن يحرّره أبنائه ,وإلّا ما قيل هناك ثوّار أو معارضون ,ولأصبح الخؤون قدوة ,ولما بقي بلد على الأرض يديره أبناءه ..السيّد الچلبي هو من "أرشد" قوّات الغزو وشعاره "الفيل" عندما تمّ له ما أراد من الحزب الديمقراطي في عهد الرئيس الأميركي "بيل كلنتون" بقانون "تحرير العراق" .. زيادةّ على أنّه قدّم تقارير مزيّفة حول أسلحة دمار شامل مزعومة يمتلكها العراق, وأكيد أنّ لمثل هذه القدرة على هوان الأوطان في عيون أمثال الچلبي أو غيره طبائع أخرى "مساعدة" غير حميدة تفسّرها سلوكيّاتهم وإن امتلك صاحبها أرقى الشهادات ..لربّما السيّد الچلبي دفعته مشاعر "الغبن" الّذي لحق به وهو "كبير المعارضون" المنطلقون من واشنطن لغزو العراق "تحريره" وهو من لملم شتات "المعارضة" الّذين يسكنون اليوم المنطقة الخضراء ببغداد وهو أوّل من داست قدمه بغداد بعد أن جيوش الغزو, وهو من فتح آثار العراق وكنوزه الّتي هي ملك شعوب الأرض وليس للعراقيين وحدهم للنهب والسرقة والسلب, وهو السبب الرئيسي للفتنة الطائفيّة وما حصل فيها بتأسيسه ما عرف ب"البيت الشيعي" ..وهو من "أخفى" ملفّات المخابرات العراقيّة وعلى ضوئها تمّ تصفية خيرة علماء العراق وخيرة ضبّاطه الوطنيّون باسم "اجتثاث البعث" الّذي باسمه اجتثّت عوائل بأكملها بعشرات الألوف وباسم الاجتثاث هاجر العراق الملايين ,وباسم اجتثاثه المخادع تمّ سرقة أموال العراق وضياعها وتمّ نشر "المكسّفات" والخدع البصريّة والخرافات ..لقد تقدّم جيوش "التحرير" ليحدث ما حدث وسيحدث من تفجيرات ""خمس ملايين تفجير لحد الآن تقريبًا" وملايين القتلى والأرامل واليتامى والمعوّقون ..وأهم ما دمّرته ارشاده الغزو الأميركي هو تغيير مدمّر للنسيج الاجتماعي العراقي من نتائجه هجرة عشرات الألوف من سكنة العراق الأصليّون, ولعلّ أخطر ما أفرزت خيانته هي ظاهرة داعش ..الچلبي ليس وحده شعر "بالغبن" فحصد الإهمال ممّن لملمهم هو وبطشوا بالعراق ,فنرى الكثير اليوم من يهاجمون سكنة المنطقة الخضراء كتّاب أو سياسيّون أو مفكّرون إنّما انتقاماً لأنفسهم وليس للعراق بعدما لم يحصلوا من "الكيكة" ولو "فتفوتة" منها ..يقال أنّ الچلبي سلّم ملفّات "للسستاني" ,وقسم منهم من قال لابنته ,كشف فيها أسماء جميع الفاسدين مرفقة بالأدلّة الثبوتيّة على فسادهم.. ولربّما هي بداية تغيير سياسي أميركي في العراق بدأها اعترافات "بلير" كأشارة بدء لربّما ,منها تصفية شاملة لجميع من نصّبهم المحتلّ حكّامًا ,بالاغتيال أو بالمطاردة.. فبدأوا بكبيرهم, الچلبي كأوّل حصاد "التغيير"..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولله جند السماوات والأرض ..فهل للمجاري ملائكة؟ ندعوا الله ,و ...
- يا عبادي.. -بلاش دي- ..شوف جمال عبد الناصر ماذا عمل لمّا سلخ ...
- يستوجب مناداة كلّ من اسمه حسين ب: -حسين عليه السلام تعال أحج ...
- ابن باز والكُليني ما بين اللحم الحلال واللحم الحرام
- لكي لا يتّهم -الشيعة- بسرعة تغيير الولاء ..من سرعة تغيير -ال ...
- -المناغشة- الأمنيّة, لما بعد -الدكتاتوريّة- .. 2
- الروس فهموا -الهجرة- فدخلوا سوريّا -محزِّمين-
- -الشيخ- الوائلي معاصر تغرّبت خطاباته تتمنّع التلقيح
- أألله نصعد جبل ننزل جبل نزمزم ونرجم -شيطان-؟ إنّما نحن قوم - ...
- يعني ما فهمتو ليهسّة -اللّي جابكم- اقتضت -مستجدّاته- يشيلكم. ...
- مؤذّن -الملويّة- كان يحجّ بيت الله خمس مرّات.. في اليوم الوا ...
- عبادي تظاهرات ميركل فساد إصلاحات عمّار.. مش حتئدر تِغمّض عِي ...
- مختارنا ك-سهاد-, ذهب لإيران يعيد طائراتنا التسعين يشاركنا ال ...
- الجعفري, وبعدما ولّى عنه زمن -التنگيع-: كلوا كيك
- من سيكولوجيا متديّن
- داخلين على الله وعليك سيّدنه جيش مصر -إنته من جماعتنه-
- شعب لا يهزّه -كارت-
- داعش خلاص للمالكي -وللشعوب- ,ولأنظمة المنطقة..
- ها ولد ..بيّن شي؟
- بوش المُزارع: حقّقنا استقرار للعراق على -بيض اللگلگ-


المزيد.....




- تحديث مباشر.. دخول الصراع يومه التاسع وترامب: إسرائيل لا يمك ...
- على وقع الضربات المتبادلة مع إسرائيل.. زلزال في شمال إيران
- -فتاح 2-: الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 ...
- الدويري: المقاومة تعمل بعمق قوات الاحتلال وحرب إيران لا تؤثر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لخيام تؤوي نازحين غرب مدينة غزة ...
- شاهد.. أفضل ضربة قاضية هذا العام
- هل ستقبل إيران بما يطرح على طاولة الأوروبيين؟ وما موقف إسرائ ...
- ترامب يكشف سبب -صعوبة- مطالبة إسرائيل بوقف ضرباتها على إيران ...
- تظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي ...
- مظاهرات حاشدة في بغداد دعمًا لإيران ورفضًا للحرب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - إن كفّر الچلبي -رغاليّته- قبل موته, فقد يكفّر -السنّة- بإعادة الحجّ لل-أربعة أشهر-