أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - لكي لا يتّهم -الشيعة- بسرعة تغيير الولاء ..من سرعة تغيير -العَلَم-..














المزيد.....

لكي لا يتّهم -الشيعة- بسرعة تغيير الولاء ..من سرعة تغيير -العَلَم-..


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4953 - 2015 / 10 / 12 - 15:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


واضح ولا يحتاج دليل من الّذي حقّق للشيعة المسيّسة "إلِمْسَيْسَة" حكم العراق.. لا المهدي عجلّ الله لنا ولعمّار الحكيم فرجه وسهّل مخرجه ..ولا إيران كذلك ,ولا جيش بدر ولا جيش المهدي ولا العصائب ولا ولا ,ولا روسيا أيضًا ولا غير هؤلاء جميعًا هم من أوصل الحكم "للثلّة الشريفة الّتي ستظهر آخر الزمان وتسكن المنطقة الخضراء" كما يقول "ابن حمّاد" في منشوراته عن حوادث آخر الزمان ..أو هكذا "رمّش" ..فالّذي أوصل هؤلاء لحكم العراق وأوصل إيران للعراق تتغلغل فيه دون رادار ولا حسيب ولا قمر صناعي ولا رقيب في جميع مفاصله وجعل الكويت تضمّن نشيدها اليومي مسبّة العراق ولعنه وتفخّخ وتفجّر وتنهب متاحفه ؛هي الولايات المتّحدة الأميركيّة ..فهي من فتح الأبواب لكوليرا التدخّل السياسي الخارجي, لعدّة أسباب أغلبها معروف ووفق عقيدة الراديكاليّون أو المحافظون الجدد "الانجيليكانيّين في أخبار آخر الزمان" إذ هم لديهم ابن حمّادهم أيضًا ..ومن يدّعي غير ذلك فهو من حراميّة النهار وسرّاقه ..
نعيد ونقول ونكرّر منذ بداية الاحتلال الاجرامي للعراق أن التوجّه "الشيعي" مع اعتذاري لهذا التلفّظ المقسّم لدين الله الواحد, هو في الأصل توجّه سياسي لما بعد "السقيفة" ولا علاقة له باختلاف في طقوس أو سجدة على "تربة" أو في رؤية هلال رمضان أو أيّ شيء من هذا القبيل فهذه ظهرت في عصور لاحقة ...بدأ التحرّك السياسي الجاد وتحوّل إلى توجّه طقوسي إضافةً للسياسي الجاد, بعد وفاة جعفر الصادق ع.. ومثل هذه الظروف الّتي دفعت ب"الشيعة" "لتميّز نفسها" بممارسة بعض طقوس "منتقاة" كنوع من لتصالح النفسي مع الذات تبعدهم عن "الجماعة" ولأن يكونوا كما هم اليوم؛ لا تقتصر عليهم فقط ,فالتاريخ مليء بظروف مماثلة دفعت لانقسامات عدّة بين أمم وشعوب وليس دينيًّا فقط بما فيهم المذهب "السنّي" نفسه أدّت انقساماته لاقتتال أيضًا.. والحمد لله اليوم أحفاد جعفر الصادق هم قلب التظاهرات وشريانه الأبهر ضدّ الطغيان ليعودوا ,إن صمدوا إن شاء الله, إلى تلك المعارضة النبيلة الصافية بداية ظهورها ملتفّون حول الإمام السبط ع, ضدّ الظلم والطغيان ..
من الواضح أنّ من رفع علم روسيا يقف خلفه مسؤولون هم في حقيقتهم لصوص وفسّاد انتهزوا بعض قليلو إدراك لشقّ المتظاهرين ولإضعاف التظاهرات وإنهائها ,لأنّ مثل هؤلاء السفلة وجودهم في الحكم طويلًا جاء عن طريق عفونة الطائفيّة وقذارة المحاصصة ,والعفن لا يولّد إلّا العفن, فهي من أسالت جميع الدماء الّتي انهمرت طيلة سنين وجودهم الاثني عشر السوداء حكّامًا لبلد سرّ قوّته تنوّع مشاربه وتنوّع دياناته وتنوّع قوميّات وثقافاته وتنوّع مصبّاته الفكريّة والاجتماعيّة وهي سرّ تجانسها طيلة عشرات من القرون ,خاصّةً والتظاهرات الجارية قد أوشكت تؤتي ثمارها ويجني الشعب أكُلها حتّى وصل أمر التغيير أعلى جهات القيادة الأميركيّة الّتي على ما يبدو فقدت الرشد في تورّطها في العراق فلم تعد تثق ,لأجل مصالحها بالطبع ,سوى الّذين أتوا معها فوق دبّاباتها وهم يحتلون العراق ليختاروا من بينهم ,وفقط من بينهم من سيغيّرون به العبادي على طريقة تغيير المالكي: "انتباااااه ..استاااااعدّ.. استاااارحّ.. إلى اليسار درّررر إلى خارج المبنى الرئاسي ,عادةً ؛ سرّررررر.. أيييس أمّ ..أيييس أمّ"..أيييس ..ومن دون أيّ كلمة ولا أدنى نَفَس ومن دون أدنى تململ ..لذا نخشى ما نخشاه ,والعبادي برأيي رجل المرحلة فعلًا ,ولربّما لم يتوقّع ذلك الأميركيّون أنفسهم ,وهم الّذين نصّبوه بدل المالكي؛ أن يمرّ بنفس ما مرّ به سلفه هذا من إهانة وإذلاله من قبل نفس من استدار به يومًا مجلس الشيوخ تصفيقًا وتهليلًا ,و "هنيالك" يا حزب الدعوة يا حزب الايمان "حزب الاقتداء بالإمام عليّ" هذه العمالة الواضحة وضوح حرامي النهار والّتي ذلّ بعدما كشفها وكشفكم الله أمام العالمين يا "أعداء الشيطان الأكبر" ,وهي بلا شكّ رسالة من الخالق لكلّ من اتّخذ دينه لعبًا ولهوًا وأغراض سمّيّة ..التغيير بطريقة الاستعمار كالّذي حلّ بالعراق والّذي تحالف معه السادة المتّقون الخائفون من الله ومن "حوبة" آل بيت رسوله ع ,وأسمائهم مكشوفة لدى الجميع ومعروفة, حتمًا ستكون نتائج ذلك الحَمَق الخائن (فقد خانوا الله من قبل) الآية .كوارث وآثار سلبيّة قاتلة للشعوب ستدوم طويلًا, ..لذا نرجو كما يرجوا الشعب العراقي ,إن صمدت هؤلاء, ثلّة آخر الزمان الحقيقيّون والّذين سيغيّرون وجه العالم؛ أن ينتبهوا للعلم الروسي قد يصبح بيد من يتململ من بينهم كحجّة لفضّ التظاهرات لا سامح الله طالما هنالك قسم من المتظاهرين له رأي مخالف من ظهور العلم الروسي كانعكاس عن معارضته التدخّل العسكري الروسي في سوريّا ..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -المناغشة- الأمنيّة, لما بعد -الدكتاتوريّة- .. 2
- الروس فهموا -الهجرة- فدخلوا سوريّا -محزِّمين-
- -الشيخ- الوائلي معاصر تغرّبت خطاباته تتمنّع التلقيح
- أألله نصعد جبل ننزل جبل نزمزم ونرجم -شيطان-؟ إنّما نحن قوم - ...
- يعني ما فهمتو ليهسّة -اللّي جابكم- اقتضت -مستجدّاته- يشيلكم. ...
- مؤذّن -الملويّة- كان يحجّ بيت الله خمس مرّات.. في اليوم الوا ...
- عبادي تظاهرات ميركل فساد إصلاحات عمّار.. مش حتئدر تِغمّض عِي ...
- مختارنا ك-سهاد-, ذهب لإيران يعيد طائراتنا التسعين يشاركنا ال ...
- الجعفري, وبعدما ولّى عنه زمن -التنگيع-: كلوا كيك
- من سيكولوجيا متديّن
- داخلين على الله وعليك سيّدنه جيش مصر -إنته من جماعتنه-
- شعب لا يهزّه -كارت-
- داعش خلاص للمالكي -وللشعوب- ,ولأنظمة المنطقة..
- ها ولد ..بيّن شي؟
- بوش المُزارع: حقّقنا استقرار للعراق على -بيض اللگلگ-
- إصلاحات أم احتراق أوراق -اللعبة- بتظاهرات بحماية الشرطة؟
- إن يفعل العبادي فعل السادات فيترك داعش وشأنها لكشف أميركا؟
- أميركا تجبر العراقيين تناول لحم الخنزير
- بعد -حمّام- الربيع, أمّ الدنيا عادت لأمّها ب: -سيسي جمال-
- أميركا لبست -عوماما- بعد أن لبسها نابليون, إيران تعمّمت والي ...


المزيد.....




- -يخطئ دائمًا-.. ترامب يهاجم ماكرون بعد تصريحه عن -وقف إطلاق ...
- خطة محتملة لاستهداف خامنئي مباشرة.. شاهد كيف علق نفتالي بيني ...
- 8 رسوم بيانية توضح سياق الضربات الجوية الإسرائيلية ضد إيران ...
- الدفاع الإيرانية تعلن استخدام أحد صواريخها للمرة الأولى في ه ...
- كيف تكون مستعداً في حال حدوث انفجار نووي؟
- السماء السورية.. ساحة جديدة في المواجهة بين إيران وإسرائيل
- رونالدو يريد -اللعب- مع ترامب والرئيس الأمريكي يوافق
- الوحدة الشعبية: ندين العدوان الصهيوني على إيران ونؤكد على حق ...
- لأول مرة.. إثبات تأثير الضوء في علاج الدماغ
- الوجه الآخر لعرض ترامب العسكري


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - لكي لا يتّهم -الشيعة- بسرعة تغيير الولاء ..من سرعة تغيير -العَلَم-..