أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - شكرًا للتشيّع أفشل تصدير ثورة الخميني وأفشل التمدّد الشيوعي














المزيد.....

شكرًا للتشيّع أفشل تصدير ثورة الخميني وأفشل التمدّد الشيوعي


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 5008 - 2015 / 12 / 9 - 00:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الطُرَفيّون" في أحيان كثيرة تكون تعابيرهم الساخرة صائبة ..فقد قالوا في مرّة: "محّد گدر يوگّف الشيوعيّين بالمجادلة غير المعمّمين الشيعة"؟.. بالنسبة لي من هذه الناحية أجزم ,فالمعمّمون "السنّة" بُلهاء في مضامير مثل هذا النوع من الجدل ,لالتزامهم الحرفي بالنصوص المتوارثة لديهم ,وإن توسّعوا فبالأسلوب القديم في المجادلة أيّام بدايات الجدل العقائدي ازداد لما بعد عصر المأمون من مثل: "لكلّ مصنوع صانع" الخ .."علماء" الشيعة يكثرون الجدل ب"مناظرات" بما يُصادف بينهم وبين الشيوعيّين فيلفّون "بمجادليّاتهم" ويدورون بها مستغلّين فكّ ارتباطهم "بالقانون السنّي" فامتلكوا حرّيّة ما يريدون فيفهم منه أتباعهم على أنّه "إفحام" للخصم..
الخميني لكي يبرر مساعدة أميركا لبلاده قال: نستورد السلاح حتّى ولو من عند الشيطان ..يقصد الشيطان الأكبر أميركا ولربّما يُقصد إسرائيل أيضًا الّتي توسّطت في شباط 1985 للحكومة الأميركيّة بعرض لشحنة أسلحة من 508 قذائف أميركيّة "تو" مضادّة للدبّابات إلى لإيران مقابل إطلاق سراح كاهن عبري أميركي محتجر في لبنان ..فلو سلّمنا أنّ "إيران كونترا" إيران كانت صادقة بما ادّعت فيها بما برّرت على انّها صفقة سرّيّة "لإطلاق سراح الرهائن الأميركيّون" الّذين تحتجزهم إيران لديها مقابل ثلاثة آلاف صاروخ توما هوك ,وقيل أربعة آلاف ,لمواجهة هزائمهم المتلاحقة على أرض المعركة في "تصدير الثورة" مع العراق والّتي برّر الصفقة الرئيس الأميركي ريغن على أنّها "لتمويل الحركة المضادّة لثوّار نيكاراغوا الّذين يسعون للإطاحة بحزب الساندينستا الحاكم المؤيّد للشيوعيّة" مخالفًا حضر الكونغرس لذلك وتعدّيًا على عقوبة الأمم المتّحدة المفروضة على إيران وعلى جماعة لبنانيّة مؤيّدة لها اختطفت ذلك الرهينة العبري بينجامين واير, فما نسمّي هذه الصفقة وغيرها من صفقات؟ ..باعتقادي كلا الطرفان صدام والخميني كانا يتسابقان لفرض إرادة أحدهما على الآخر وبالتالي على المنطقة ..صدام بالقومية العربية وخميني معتمدًا على التشيّع ..حتما الخميني كان سيخسر "ويتجرع السم" مقدّمًا قبل أن يصبح واقعًا مع نهاية تلك الحرب, كون التشيع صعب قبوله بنسخته الفارسيّة لدى الشارع العربي والدليل أنّ هذه النسخة حطّمت العراق بعد الاحتلال, لكن.. غيّر "الخامنئيّون" من استراتيجية "التصدير" مستفيدين من حصار العراق وتحجيم علاقاته الخارجيّة لأقصر حجم ممكن ,فانتشر دعاة النظام الإيراني بجميع الاتّجاهات وفعلًا كسبوا لهم أتباع ,حتّى من بين أشدّ الشعوب تمسّكًا بموروثهم "السنّي" ,وكلّ ذلك كان بأمل إعادة تصدير الثورة "المؤجّل" واعتبارها "عمليّة تشييع استباقي" ,ولكن ..وكما أثبتت الأحداث الأخيرة الّتي جرّت الويلات على الاقتصاد الإيراني وعلى تصرّفاتها السياسيّة المرتبكة وانكشاف مضامينها ,وأدَ المشروع وجعله يتأرجح الآن, وكذلك لم تكن الأعداد المتشيّعة في البلدان النائية بالكمّ الكافي ولا بصدق انتماء الكثير منهم سبب ذلك بالتأكيد انتماء مصلحي ينتهي مفعوله حال انتهاء "السبب المادّي" .. لاحظ كيف يوزّع "قادة التشيّع" البطّانيّات والأراضي الوهميّة و"الأوتي" و"گواني السمّاگ".. ؟



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- گعدة سيّارة -كيّا- أم زفّة عرس ذاهبة إلى -المناخ- وفي بالهم ...
- نحبّك حسين بهدي شعلة الأولمبياد ..دون أدنى -تلويث- ..
- اسقاط الطائرة الروسية دليل براءة أميركا من تفجيرات باريس
- سرسريّة أيّام زمان ..
- نشرة مدرسيّة ,أم -خمسين ألف- ؟
- بعد لوعة أبو سفيان .لوعة -الأسد-.. حروب ( الأنفاق ) القادمة ...
- والعراق في بطن الحوت, أولد لنا الله -يونس- ..
- والعراق في بطن الحوت, ألله أولد لنا -يونس- ..
- والعراق في بطن الحوت, أولد الله لنا -يونس- ..
- -الصدفة- عندنا, تكرّرت! فطيروا واصفروا
- كلام موجّه إلى -أبو القلاقل- ..
- إن كفّر الچلبي -رغاليّته- قبل موته, فقد يكفّر -السنّة- بإعاد ...
- ولله جند السماوات والأرض ..فهل للمجاري ملائكة؟ ندعوا الله ,و ...
- يا عبادي.. -بلاش دي- ..شوف جمال عبد الناصر ماذا عمل لمّا سلخ ...
- يستوجب مناداة كلّ من اسمه حسين ب: -حسين عليه السلام تعال أحج ...
- ابن باز والكُليني ما بين اللحم الحلال واللحم الحرام
- لكي لا يتّهم -الشيعة- بسرعة تغيير الولاء ..من سرعة تغيير -ال ...
- -المناغشة- الأمنيّة, لما بعد -الدكتاتوريّة- .. 2
- الروس فهموا -الهجرة- فدخلوا سوريّا -محزِّمين-
- -الشيخ- الوائلي معاصر تغرّبت خطاباته تتمنّع التلقيح


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - شكرًا للتشيّع أفشل تصدير ثورة الخميني وأفشل التمدّد الشيوعي