أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - طبيعة حكومة بلا سيادة ..مقتلة كبيرة وسط جيشنا بالرمادي ,بفخّ -الأنفاق-














المزيد.....

طبيعة حكومة بلا سيادة ..مقتلة كبيرة وسط جيشنا بالرمادي ,بفخّ -الأنفاق-


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 5024 - 2015 / 12 / 25 - 18:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أشهر عديدة من وعود وأيمان مغلّظ بمرافقة استعدادات مرهقة لميزانيّة الدولة, المرحومة ..أفلستها تمامًا ..بحيث لجأ العراق العظيم لاستدانة رواتب موظّفيه من صندوق الاستعمار الدولي ((الربوي)) استغفر الله استغفر الله حتّى صدّام المجرم وحتّى الشيوعي الملحد لم يفعلها؟ .. كلّ ذلك كي نصل هذه اللحظات لاستعادة مدينة الرمادي ..وجدت هنا من المناسب ألفت نظر القارئ الكريم أنّ الزيّ العسكري الّذي يرتديه مقاتلونا غير مرغوب لغالبيّة شعب العراق وتأثيره سلبي على نفوسهم باعتقادي هناك إحساس دفين في قلب مشاعر الشعب ترفض مظهر جيشه العريق يطابق مظهر "قطيع" لجيوش دويلات أخرى عربيّة تديرها السياسة الأميركيّة يميّزها هذا اللون المتطابق لمظهر الجيش الأميركي من ضمنها جيوش لا بالعير ولا بالنفير, ما سيعتبر جيش العراق والحالة هذه يقع ضمن الرأي القائل بأنّه امتداد للجيوش الأميركيّة وعليه: "فلا يوجد هنالك داع لنزول قوّات أميركيّة برّيّة "لتنفيذ الاتّفاقيّة الأمنيّة" الجارية الآن على قدم وساق في العراق تحت مسمّى "الحلفاء" لمكافحة الإرهاب" ,ولربّما أدرك "المراقب" لمثل هذا الأمر فأخذ "يطعّم" في مظهر الجيش من زوايا معيّنة كأن يظهر "المتحدّث العسكري" مرتديًا اللون "الزيتوني" وذلك "لتسهيل" هضم ما يعلنه اقتداء بالمثل العراقي "العين تاكل قبل المعدة"..
الأنباء الواردة من مدينة الرمادي هي غير ما يسوّقه إعلام منحاز, بطبع وظيفته الاصطفاف بالجانب "الحكومي" ,فهي تنبئنا أنّ الجيش العراقي الآن محاصر "بعدما ظهر أنّ عبوره "الورّار" ودخوله أحياء سكنيّة "التأميم وحيّ المعلّمين والضبّاط الثانية والأندلس" بعدما "تمّ تفريغها من السكّان" لم تكن سوى عمليّة استدراج لتنفتح عليهم النيران من جهات عدّة أخطر ما فيها تشتيت القوّة المهاجمة من داخله بظهور إرهابيّون من تحت الأرض وسط الجيش وباتّجاهات مختلفة "ما استدعا إلى انسحاب الجيش ليتمركز في حيّ الأرامل وأجزاء من حيّ البكر وحيّ التأميم, وتجري معارك عنيفة مستمرّة لغاية الآن ..وهذا الاستدراج واضح هدفه الرئيس وهو تحييد طيران الحلفاء الحربي وتحييد المدفعية الثقيلة وتحييد صواريخ الراجمات..
.."ستة أيام" بالنسبة للطيران و "ست ساعات" هجمات على الأرض خلال هذا الوقت يعني فش تحقيق الانتصار يعني فشل الهجوم ليتحوّل إلى مسار آخر مسار اشتباك الخنادق..هي هذه ملخّص الرؤيا العسكريّة للهجمات لتحقيق "الانتصار"..
الحشد لعمليّة تحرير الرمادي تألّفت أيضًا من 37 فصيل "إيراني" ..قد يكون المقصود الفصيل رقمه 36 أو يقصد عدده ..
لواء الردّ السريع "كوماندوز"
لواء مكافحة الإرهاب بجميع مكوّناته بعدّته وعدده
الحرس الثوري الإيراني
مقاتلي العشائر "الصحوات"
350 جندي أميركي مقاتل علاوةً على طيرانه الحربي بالطبع
500 جندي روسي مقاتل
"العميد الركن" على "العراقية" سقط ب كلمة مثيرة للاستغراب سرعان ما تداركها "ما يدلّ ترهّل "الخطاب التحريضي للقتال ,ذكر أولًا: "انّ الأرض مزروعة بالأبطال"..؟ تدارك: "مزروعة "بقناني" الأوكسجين الطويلة الشديدة الانفجار"..؟ ثمّ كشف عن حقيقة ما يجري أكثر: "وألغام لم نعهدها بحيث أنّ " أماكن متحرّكة؟" يقصد عجلة؟, زنة 27 طن نوع برامز "لا تؤثر عليها فقط بل تقلبها جنبًا" !.. فلنتخيل عبوة ترفع هذا الوزن الثقيل من الأرض.. هنا نسأل ترى كم هو الكم من أنواع المتفجّرات والألغام وبمختلف الأوزان يواجه جيشنا المهاجم ذلك عدى بعضها ذو قوّة تدمير شبه شامل كما شاهدنا.. الرابط لهذا المحدّث هنا مقتبس عن "العراقيّة":
https://www.youtube.com/watch?v=Y1kqfdW1ZnE
وللاطّلاع أكثر إليكم هذا الرابط
https://www.facebook.com/862409920463359/videos/vb.862409920463359/923247681046249/?type=2&theater
الأنفاق ,هي الّتي جعلت لربّما هجمات الجيش العراقي لتحرير المدن الواقعة تحت سيطرة داعش تتأخّر كلّ هذه المدّة لصعوبة أو لاستحالة تخطّي مثل هذه العقبة الجديدة في المعارك في القرن الواحد والعشرين ..وحرب الأنفاق مستقي من حيوان صحراوي أعمى يحفر عدّة أنفاق كي يضيع على الصيّاد بيته الحقيقي ,ولذلك يعمد صيّادو هذا الحيوان إغراق جميع أنفاقه ويتركون له واحدًا كي يستطيع الخروج منه عندها يقع في الصيد ..لربّما هذه الطريقة ستكون ناجعة لو استخدمت ضدّ الدواعش في الأنفاق ..لكنّ المشكلة على ما تبدو أنّ طريقة حفر الأنفاق هنا لها مخارج أخرى تحوّطًا لمثل هذا الأمر ..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي لا ننسى ..متى ظهرت داعش ..ولماذا؟؟؟..
- توقّعنا بداية -التحالف العربي- ضدّ الحوث, الهدف سوريّا: حوثي ...
- -معركة الأحزاب- تتكرّر ..ضدّ داعش حدودها -الصين-
- شكرًا للتشيّع أفشل تصدير ثورة الخميني وأفشل التمدّد الشيوعي
- گعدة سيّارة -كيّا- أم زفّة عرس ذاهبة إلى -المناخ- وفي بالهم ...
- نحبّك حسين بهدي شعلة الأولمبياد ..دون أدنى -تلويث- ..
- اسقاط الطائرة الروسية دليل براءة أميركا من تفجيرات باريس
- سرسريّة أيّام زمان ..
- نشرة مدرسيّة ,أم -خمسين ألف- ؟
- بعد لوعة أبو سفيان .لوعة -الأسد-.. حروب ( الأنفاق ) القادمة ...
- والعراق في بطن الحوت, أولد لنا الله -يونس- ..
- والعراق في بطن الحوت, ألله أولد لنا -يونس- ..
- والعراق في بطن الحوت, أولد الله لنا -يونس- ..
- -الصدفة- عندنا, تكرّرت! فطيروا واصفروا
- كلام موجّه إلى -أبو القلاقل- ..
- إن كفّر الچلبي -رغاليّته- قبل موته, فقد يكفّر -السنّة- بإعاد ...
- ولله جند السماوات والأرض ..فهل للمجاري ملائكة؟ ندعوا الله ,و ...
- يا عبادي.. -بلاش دي- ..شوف جمال عبد الناصر ماذا عمل لمّا سلخ ...
- يستوجب مناداة كلّ من اسمه حسين ب: -حسين عليه السلام تعال أحج ...
- ابن باز والكُليني ما بين اللحم الحلال واللحم الحرام


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - طبيعة حكومة بلا سيادة ..مقتلة كبيرة وسط جيشنا بالرمادي ,بفخّ -الأنفاق-