أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - -النمر- كشف إيرانيّة العراق وأنّ-الشيعة- لا يصلحون لحكم مدرسة














المزيد.....

-النمر- كشف إيرانيّة العراق وأنّ-الشيعة- لا يصلحون لحكم مدرسة


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 5035 - 2016 / 1 / 5 - 01:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الشيعة" لا يصلحون للحكم ,غير مأموني الجانب ينقصهم الكثير من الكياسة شوّهوا سمعة التشيّع العشائري الجنوبي الأصيل ,منتقمون ,وأعني بهم المردّدون إن زعلت إيران "زعلوا" وإن ضحكت ضحكوا وإن نبشت أنفها نبشوا ..وهم كثر مع الأسف ..فلم يحاولوا استعادة شريط ذكريات "حكم السنّة" ذلك إنّ صحّ للتسييس الشيعي ادّعاءات محاصصة لها جذور, فالسنّة لم يتّخذوا من مفتو تركيا مراجع ولم يكونوا يومًا عونًا لمشروع تركيا بإعادة أمجاد "العثمنة" بل كانوا لها بالمرصاد, وفي شريط مسجّل كشف عنه في الآونة الأخيرة صدّام حسين يخاطب الدكتور سعدون حمّادي في اجتماع للقيادة خاصّ قائلًا: "ولعلمكم فتركيا ألعن علينا من لعنات إيران علينا بينما كان حمّداي يحاول النفح عن النظام التركي وصدّام يعترض".. هذه هي خشبة المسرح السياسي في العراق ,وهذا هو الموقف الطائفي الصرف فيه, وهذه بعض إفرازاته الخطيرة ,أنّك تنتقم لتقتل أهلك وعشيرتك لمجرّد أنّ الإيراني يلطم ويبكي على الحسين مثل ما يلطم هو ويبكي, ف"السنّة" مكروهون لديه لأنّهم يجانبوا هذا النوع من التعبير السلوكي المريض في حبّ الحسين غير آبه أن سلاح الانفعال هذا لن يغطّي به على "جرم" اقترفه الأجداد ,ثمّ ليأتي الدور "بعد انفضاض المجلس بمآسيه" أصحاب النفس الطائفي الماسكين بسدّة السلطة, إلى "التهدئة" وما إلى ذلك من إجراءات في عراق المحاصصة والحكم الطائفي الانفرادي, او بالأحرى حكم الثيوقراطي الشرّير ..عمليّة الاعدام مرفوض تمامًا, فالتطوّر التقني والعلمي الهائل انعكست إيجابيّاته بشكل وبآخر على مجالات حياتيّة واجتماعيّة عدّة أيضًا ومنها إمكانيّة إصلاح نفوس اعتادت الإجرام لإدراك موضوعي أنّها ثروة ,وأن القتيل يبقى "واحد" بدل ما يكونوا اثنين ,ومنهم النمر إن افترضنا انحرافه العقدي على حساب الوطني ومع ذلك فهو شأن داخلي ,فياما إيران تعدم يوميًّا معارضيها بذات التهم الّتي تنتقد بها مملكة آل سعود والّتي بدورها هذه الأخيرة ياما حصد منها العراق وسوريّا ومصر الشرور تلو الشرور, ثمّ ماذا قدّم للبشريّة النمر أو العواجي أو القرني أو الكوراني أو وليّ إيران الفقيه أو القرضاوي سوى وعود بجنّة, ليس على الأرض ,بل "في اليوم الاخر" هل قدّموا شيء للحياة الدنيا؟ لا بالطبع .. فالرجل "النمر" عربي, وعمليّة التحريض ضدّ نظام بلده تحريض إيراني واضح وقبيح مع أنّ إيران كلامها كثير وفعلها قليل, وقد رأينا كيف جاءت ردود الأفعال تغطية لمجريات الساحة العراقيّة المشتعلة وللتغطية على الفشل في الأنبار والهجمات الشاملة من الإرهابيين على الجيش العراقي والميليشيّات والحشد حصلوا منها على غنائم حربيّة لا تُحصى في نقاط عسكريّة مفصليّة لم تنجو منها حتّى السفارة الأميركيّة ببغداد, ولو كان ما يحصل بداخل العراق لأجل النمر لأجل عشائري أو قومي باعتبار الرجل عربي, أو ضمن محيط "الأنساب" أو لأجل إنساني حقيقي ,ليس في الأمر أيّ التباس أو ريب, لكن أن تنهض وسائل إعلاميّة لا علاقة لها بسيادة أو استقلاليّة رغم انّ أصحابها في المقدّمة السلطويّة بالبلد ,فمن المؤكّد أنّها تقوم بنفث الطائفيّة في النفوس لمجرّد أنّ إيران صاحت نصيح وإن ناحت ننوح وهي غاية سياسيّة وإن أطّرها مهتاجون مغلّفون بزيّ مثقّف , تشكيلي أو أديب أو شاعر أو محلّل سياسي, والضحيّة المواطن العادي, السنّي والشيعي ,"أولاد العمّ" كما وصف ذلك الراحل الوئلي, كما وهو أمر معروف بالطبع.. لو لاحظ الطائفيّون عندنا ,طبقة ما تسمّى زورًا ب"السياسيّة" أنّهم ليسوا أكثر من عناصر تنفيذ لسياسة إيران الساعية لإعادة تشكيل امبراطوريّتها من جديد على حساب العراق والّتي أهلكت هذه المحاولات الشرّيرة خزينته وأفلستها ..فالمطيّة لمشروعها والجحوش هم الشرائح الاجتماعيّة العريضة الجاهلة والمتخلّفة والّتي إن دخلت الجنّة كما يزعمون لهرب منها الملائكة والملاحدة والقوّادين والحور العين وكلّ من دخلها بقرار عفو إلهي ولكان طلبهم من الإله النار بدلًا عنها .."العنوان المرفوع ,دئمًا وأبدًا هو شعار التغييب الأبدي والضحك على بسطاء الإدراك هو شعار "آل البيت" بينما وزير خارجيّتنا يعيش حالة "الاسترطاب الفكري"..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مونتريو: اكتشاف مورّث يسبّب مرض الطائفيّة ,يمكن استئصاله
- هاب الأميركيّون فعل عاد وثمود بالرمادي وجيشهم بالعراق, فعلها ...
- -محمّد كشك- وعادل إمام , -والنصر- على داعش
- طبيعة حكومة بلا سيادة ..مقتلة كبيرة وسط جيشنا بالرمادي ,بفخّ ...
- لكي لا ننسى ..متى ظهرت داعش ..ولماذا؟؟؟..
- توقّعنا بداية -التحالف العربي- ضدّ الحوث, الهدف سوريّا: حوثي ...
- -معركة الأحزاب- تتكرّر ..ضدّ داعش حدودها -الصين-
- شكرًا للتشيّع أفشل تصدير ثورة الخميني وأفشل التمدّد الشيوعي
- گعدة سيّارة -كيّا- أم زفّة عرس ذاهبة إلى -المناخ- وفي بالهم ...
- نحبّك حسين بهدي شعلة الأولمبياد ..دون أدنى -تلويث- ..
- اسقاط الطائرة الروسية دليل براءة أميركا من تفجيرات باريس
- سرسريّة أيّام زمان ..
- نشرة مدرسيّة ,أم -خمسين ألف- ؟
- بعد لوعة أبو سفيان .لوعة -الأسد-.. حروب ( الأنفاق ) القادمة ...
- والعراق في بطن الحوت, أولد لنا الله -يونس- ..
- والعراق في بطن الحوت, ألله أولد لنا -يونس- ..
- والعراق في بطن الحوت, أولد الله لنا -يونس- ..
- -الصدفة- عندنا, تكرّرت! فطيروا واصفروا
- كلام موجّه إلى -أبو القلاقل- ..
- إن كفّر الچلبي -رغاليّته- قبل موته, فقد يكفّر -السنّة- بإعاد ...


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - -النمر- كشف إيرانيّة العراق وأنّ-الشيعة- لا يصلحون لحكم مدرسة