أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - مناسيب سلطة المنفس -الاستطراقي-














المزيد.....

مناسيب سلطة المنفس -الاستطراقي-


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 5798 - 2018 / 2 / 25 - 16:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



داخل كلّ مجتمع من أصغر وحدة فيه (الأسرة) إلى أكبر وحدة فيه الّتي هي (البلدة) إلى الوحدة الأعمّ الّذي هو (المجتمع الدولي) يحوي نسبة من العناصر المتضادّات أو "المتنافرات" فيما بينها دائمًا وباستمرار تعادل نفسها بنفسها وفق مفهوم (الأواني المستطرقة) إن صحّ التشبيه أو "معالجة الخلل الذاتي" لكلا المتناقضين والّذين نعني بهم أفراد المجتمع وهذه المناسبيّة تخضع لها جميع مجتمعات العالم وبدون إرادتهم. بعمليّة إحصاء صغيرة سنجد أنّ النسبة المجمع عليها فيما بينها أنّهى "الأقوم" أو الأصلح في تفاعلاتها الإيجابيّة داخل الوحدة البنائيّة الاجتماعيّة الأصغر (الأسرة) ككلّ ,وصولًا إلى الوحدة الأكبر الّتي هي (البلدة) فالمجتمع الدولي هم الأكثر عددًا في (الادّعاء) من بين عناصر "السائل الاجتماعي" العالمي المنساب لكن عند "التجربة" من عارض ما أو متغير إرغامي أصاب المجتمع أو انساب بينهه سنجد أنّ النسبة الأكبر من هذه العناصر انسابت إلى الصفّ المناقض لو سمح لقنوات مجرى المناسيبيّة مفتوحة قنواته له باتّجاه ما يرغبون لولا بايولوجيّة "الاكتفاء المتوازن" للأواني وعلى استعداد لتكون تلك العناصر البشريّة الّتي كانت حتّى الأمس القريب هي الرافع الأساسي للطرف الآخر "الإيجابي" مع أولئك الّذين كانوا هم أنفسهم من بين الّذين كان يطلق عليهم حتّى الأمس القريب مسمّى "البعض" الّذين كانوا دائمًا "مصدر قلق" للجميع على حدّ تعبيرهم. لذا نجد أنّ البعض هذا هم أصحاب السلطة في أيّ بلد أو دولة أو مملكة وهم متشابهون دائمًا في السلوك القيادي وهم يشكّلون قنوات "التوازن الذاتي الكوني" لأيّ تجمّع لكنّهم, كالسمك: "مأكولون مذمومون" كما نقول من دارج القول وسنجد أنّ جميع من يذمّهم هم مثلهم متماثلون لهم لكنّ قوانين الطبيعة تغلق قنواتها الانسيابيّة بوجوههم أولئك الّين يحملون نفس تطلّعاتهم وسيكونون كذلك نسخة طبق الأصل منهم لو أتيحت لهم "الفرصة" عدا قلّة من "الشواذ" الّذين يطلق عليهم ب(الثوّار) أو المصلحون أو المستحدثون أو الحداثيّون الموزّعون بانضباط وفق قانون "الأواني" الذاتي الكوني على جميع مساحة "الحاويات الاجتماعيّة" على كوكبنا مثلًا. ويبقى مركز القيادة بينهم نستطيع أن نطلق عليه "مجتمع السلطة العالميّة" ينتقل مركز القيادة فيه وفق عمليّات "التعرية الاجتماعيّة الزمنيّة" من مكان إلى آخر سيطلق عليه كالعادة "الحضارة الجديدة" ,تبقى مناسيبيّته تغلق وتفتح بنفس الذاتيّة للمكوّن "البيولوجي الاجتماعي" إن صحّ التعبير ,فالسلطة بالنسبة لهؤلاء "المحظوظون" في الّلاشعور هي "إسكات جوع ورغبات الغرائز" كي تتوازن مناسيبيّهتم النفسيّة للقضاء على "خلل التوزيع" النفسي الّذي يعانون منه نتيجة المتحوّل للتوجيه الإصلاحي الّذي سرت عليه بسبب ركوده عوامل "الانحراف" فأصاب من أصاب لحد ما يحوز في داخلهم على قناعة وشعور بالاستغراب لمن تصرّفاته السلوكيّة تناقض سلوكيّاتهم من تلك الأقلّيّة "الغير متوازنة" بحسب قناعاتهم, بلاوعيهم.



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا بنو هاشم وبنو اميّة دونًا.. محاولة استقراء
- قل أثر نهريني ولا تقل أثر عراقي فالثاني قلب المجريين
- -البقرة المقدّسة- أوحت (لمحمّد) نهوضه بهذه الأمّة لجوئه إلى ...
- الأرض لشعب يستحق إعمارها, ونحن معمّمون
- عقود من الذل وتجرع فرض كرة قدم الامر الواقع ,كيفية اعداد منت ...
- الحياة تحضّر أولى متطلباته أنسنة علاقة الفرد مع الطعام بجعله ...
- إعصار عرعر
- منحة المثقفين, صحفيين فنانين أدباء, تغيير أماكن الحصول عليها ...
- النساء والخمر ,القرآن أعان أحدهما الآخر
- هل هناك من يروّج بقصد كلّ عام -الفرح والسرور- لشهر رمضان قبل ...
- هل كان محمّدًا قاطع طريق؟ وآل البيت ,وعمر وأبا بكر ,شخصيّات ...
- صدقت موسى ابن جعفر؛ (الهورِن) لغة المخابيل
- حصار ,تحت موس الحلّاق يتشكّل
- قمّة عمّان ريح ثمود ومن سيمتصّ فزعه سيغلب
- هجوم برلمان لندن يؤكّد -مجمعيّة- عامّة المسلمين خاضعة لل(pre ...
- مات -أبو حارث- سائق -الواز- حول سياج بغداد
- ذاتيّة المُبصَر الجمالي تمرّع أو تُنطّع
- فليخرج لحكمنا من تحت عباءة كبيركم أنتم, كصدّام, نقبل
- مرجعنا لا عربي ولا عراقي ثمّ تتأمّل الأمان وراحة البال, ولرب ...
- بغداد الشعراء والصور حقيقة أم خيال كخيال سيفي الحسين وعلي وك ...


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - مناسيب سلطة المنفس -الاستطراقي-