أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - سلام محمد المزوغي - (دستور الدولة التونسية الحالية دستور إستعماري)















المزيد.....

(دستور الدولة التونسية الحالية دستور إستعماري)


سلام محمد المزوغي

الحوار المتمدن-العدد: 6060 - 2018 / 11 / 21 - 17:42
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


من الأسئلة التي سألتها منذ أعوام: ما شأننا وصراع السنة مع الشيعة؟ ما دخلنا في الحرب الضروس بين المسيحيين والمسلمين التي تعج بها مواقع النات ومنها الحوار المتمدن؟ أتعجب إلى اليوم كيف يتحمّس التونسي والجزائري والمغربي والليبي لهذه الدونكيشوتيات التي لا علاقة له بها أصلا، واستغرابي يشمل المسلم والملحد على حد سواء.. وإذا كانت الإجابة عن تحمس المسلم جليّة يبقى الاستغراب على أشده مع الملحد الذي يزعم التعقل والالتزام بالحقوق والحريات ورفض الظلم والحيف مهما كان مأتاه.
مسلمونا عندما يلبسون جلد العراقي (سنة-شيعة) أو جلد المصري (مسلمون-مسيحيون) ينطلقون من ولائهم لدينهم قبل أوطانهم، أما جلد الفلسطيني (مسلمون/ عرب-يهود) فيكون الولاء لدينهم وعروبتهم قبل أوطانهم بالرغم من اعتقادهم بوطنهم الإسلامي والعربي وبذلك يرون أن هذه القضايا الأجنبية عنهم قضاياهم وشأنا وطنيا بالنسبة لهم.
في تونسهم الخضراء، إضافة إلى غسيل الأدمغة الاسلامي العروبي منذ عهد "الزعيم"، جاء دستور "الثورة المجيدة" ليواصل نفس السياسة ويلتزم بفرض نفس الولاءات الغير وطنية على شعبنا، حيث يقول من كتبوه في الفصل الخامس (الجمهورية التونسية جزء من المغرب العربي، تعمل على تحقيق وحدته وتتخذ كافة التدابير لتجسيمها) ومن ذلك كمثال المساهمة الفعالة للخوانجية والسبسي في تدمير ليبيا الحبيبة مع أسيادهم الخليجيين والعثمانيين والغربيين، وقد جاءت تلك المساهمة كتطبيق مباشر لهذا البند.
أما الفصل التاسع فيقول (الحفاظ على وحدة الوطن والدفاع عن حرمته واجب مقدس على كل المواطنين...) والوطن المقصود هو الذي تُكلم عنه في الفصل الخامس أي الجزء من المغرب العربي والذي - منطقيا - هو جزء من "الوطن العربي الكبير من المحيط إلى الخليج" ذلك الوطن الامبريالي/ الاستعماري الخرافي الذي يعيش في وجدان أغلب أفراد شعبنا وأولهم مثقفو هذا الشعب ومتعلموه ..
أما كارثة الكوارث في دستور تونس ما بعد "الثورة"، فيجده من تجاوز الأوهام في الفصل 39 الذي يقول (... كما تعمل [الدولة] على تأصيل الناشئة في هويتها العربية الإسلامية وانتمائها الوطني وعلى ترسيخ اللغة العربية ودعمها وتعميم استخدامها والانفتاح على اللغات الأجنبية والحضارات الإنسانية ونشر ثقافة حقوق الإنسان.) وهو نص يعكس الأكذوبة التي فرضت على شعبنا منذ وصول جحافل العربان الأوائل، تمعنه جيدا قارئي لأسألك:
إذا كانت هويتي عربية إسلامية فلماذا تريد تأصيلي فيها؟ أنا ابن فلان وفلانة، هل يعقل أن يقال لي أن دولتي تريد أن تؤصلني في انتمائي لفلان وفلانة؟ هل أنا في حاجة لذلك أصلا؟ أليس الأمر مضحكا؟ ألا يجب أن يدفعني ذلك دفعا إلى التساؤل عن حقيقة نسبتي لهذا الفلان ولهذه الفلانة؟
هذا الدستور المتخلف الذي يُتشدّق به لا أراه يختلف عن دستور مصر كمثال، هذا البند مساوي تماما لبند القوانين تستمد من الشريعة، ففيه الدولة ستؤصل الناشئة في هويتها الإسلامية وأكيد لن تفعل ذلك بثقافة وبتعليم وبقوانين إنسانية كونية بل ستعتمد على تراث الإسلام وفقهه العفن، هذا البند وحده ينسف كل الادعاءات المدنية العلمانية المدونة في هذا الدستور ويجعل من الدولة دولة دينية بامتياز فهي ليست الحامية للدين فحسب بل من ستفرضه على الناشئة والبند فيه اعتراف مباشر وصريح بأن الدولة هويتها دينية وشعبها يجب أن تكون هويته دينية أيضا وبذلك تسقط خرافة وأكذوبة حرية الضمير ومنع التكفير التي تضمنها الفصل السادس من الباب الأول.
أما ترسيخ اللغة العربية ودعمها، فيجعلني أيضا أتساءل نفس التساؤل: اللغة العربية لغة الشعب التونسي يقرأها ويكتب بها، في بلدنا يوجد ثلاث لغات العربية كلغة كتابة وقراءة لغتنا التونسية التي يسمونها "دارجة" وهي لغة التخاطب والتعامل اليومي ثم اللغة الفرنسية التي يكتب بها ويتكلمها جل أفراد شعبنا، وعليه هذه اللغة العربية "لغتي" التي أجيدها أكثر حتى من أهلها فلماذا تريد ترسيخها ودعمها؟ وما حاجتك لذلك أصلا وهي مرسخة بطبيعتها وكل الشعب يعرفها؟ أعقد مقارنة مع موقع الحوار الذي يُكتب فيه بالعربية: لنتخيل أن الهيأة تضع إعلانا بالبند العريض على واجهتها تقول فيه أنها تريد دعم اللغة العربية وترسيخها، ألن يضحك كل من سيقرأ ذلك الإعلان؟ كلنا نكتب بالعربية هنا ألا يكفي ذلك؟ ألا يجعلنا ذلك نتساءل عن السر وراء هذا الإعلان الغريب العجيب والغبي غباء مجانيا فظيعا؟
أعود إلى دستورهم لأقول أن القصة ليست لغة بل قد قيلت في نفس البند أي "ترسيخ الناشئة في هويتها العربية"، والبند فيه اعتراف صريح ومباشر أن الشعب التونسي ليس عربيا؛ فإذا كنت عربيا لماذا أنت في حاجة لترسيخي في عروبتي ولتدون ذلك بندا في دستور دولتك؟ ليبحث القارئ في دساتير كل الدول وليجد لي دستورا واحدا يقول بترسيخ شعبه في هويته الأمريكية/ البرازيلية/ الأسترالية/ اليابانية/ السويسرية إلخ.. هذا الاعتراف المباشر في الدستور يشبه الاعتراف بوجود عنف ضد المرأة حيث يقول الفصل 46 (... تتخذ الدولة التدابير الكفيلة بالقضاء على العنف ضد المرأة) فلو لم يكن هناك عنف ضد المرأة ما وجد هذا الكلام، لاحظ أنه لم يقل "العنف ضد الرجل" بل قال ضد المرأة..
يقول الفصل 145 (توطئة هذا الدستور جزء لا يتجزأ منه) وفي هذه التوطئة نجد ما قيل سابقا حيث تقول (... وتوثيقا لانتمائنا الثقافي والحضاري للأمة العربية والإسلامية.... ودعما للوحدة المغاربية باعتبارها خطوة نحو حقيق الوحدة العربية....)
وتضيف هذه التوطئة لتجعل القضية الفلسطينية قضية وطنية (.... ولحق الشعوب في تقرير مصيرها، ولحركات التحرر العادلة وفي مقدمتها حركة التحرر الفلسطيني....) طبعا حق تقرير المصير يقصدون به الشعوب الموجودة خارج عالمهم العربي وهو يستثني الأكراد مثلا، وحتى داخل عالمهم المزعوم ذاك فإنهم لا يهتمون ولا تعنيهم أصلا قضايا جيرانهم وإخوانهم الحقيقيين كسبتة ومليلية والصراع المغربي الجزائري ويهرعون لحشر أنوفهم في الصراعات البدوية لأسيادهم السعوديين والقطريين أولياء نعمتهم ولتدمير "أشقائهم" السوريين بإرسال آلاف القتلة والمجرمين.
سؤالي وأنا معهم في مناصرة (كل) حركات التحرر العادلة، لكن أتعجب كيف يُنص دستوريا على قضية شعب ليس جزءا من شعبنا؟ ألا يعني ذلك فرض مناصرة هذه القضية الفلسطينية تماما كفرض الإسلام والعروبة؟ هل فلسطين جزء من الأرضي التونسية؟ ولماذا تكون القضية الفلسطينية في مقدمة القضايا التي يجب على شعبنا مناصرتها؟ لو كانت قضية وطنية لشعبنا فلماذا ينص عليها دستوريا؟ سأفترض أن إسرائيل أو غيرها اليوم تحتل جزيرة جربة، هل يعقل أن يكون شعبنا في حاجة لأن يقال له دستوريا أنه عليه مناصرة قضية تحرّر جربة؟
الأجوبة جلية، فلسطين ليست قضية وطنية ليُنص عليها في الدستور، فلسطين ليست آلاف الأماكن التي لا تتوفر فيها أبسط مقومات العيش الكريم في بلدنا، المسألة ليست مناصرة مظلوم بل فرض قضايا العروبة-إسلام الوهمية على شعب فرضت عليه هوية أجنبية عليه، فلسطين قضية العروبة-إسلام الوهمية لأن الإسلام يقول بيهودية كل الأراضي الفلسطينية مثله مثل اليهودية والمسيحية أما العروبة فتاريخها في خيانة الشعب الفلسطيني لا يخفى ولا ينكره إلا على من لا يزال يصر على أن الماعز يطير، ومن يريد مساندة هذا الشعب حقيقة بعيدا عن الشعارات الزائفة عليه أن يفعل ذلك من خارج الأديان كلها وأيضا من خارج هذه العروبة. وحتى مع قولي هذا فإن النص على قضية ليست وطنية لشعبنا في دستور الدولة التونسية ليس فعلا وطنيا بل هو اعتداء على سيادة شعبنا وكرامته ومواصلة لتغييبه وراء هوية ليست هويته ووراء دين لا يمكن أن يكون له هوية ووراء قضايا ليست قضاياه المصيرية.
حركة التحرر الوحيدة التي يجب أن يُنص عليها في دستور دولة وطنية هي حركة تحرر الشعب التونسي من كل أشكال الاستعمار والتبعية للشرق قبل الغرب:
الإسلام ليس هوية لشعبنا بل هو مجرد دين كغيره من الأديان نستطيع اعتناق غيره متى شئنا أما التنصيص على كونه هوية فذلك يجعله استعمارا وليس دينا أو عقيدة أو فكرا.
العروبة جزء من تاريخنا وليست هوية لنا، الهوية ليست حقيقة مطلقة بل تتغير ويُزاد فيها ويُنقص، ونستطيع انتقاء ما يصلح لنا والتخلي عما لا يصلح، أن تجعل العروبة هوية تفرض دستوريا يجعلها استعمارا.
فلسطين ليست قضية وطنية لشعبنا، ومن حقنا أن نساند شعبها من الأرضية التي لا تمسّ بسيادتنا بل من حقنا حتى عدم المساندة أصلا إذا كان ذلك سيعود على شعبنا بالمضرة؛ وأي مضرة أكثر من الجهل والتخلف الذين نعيشهما اليوم؟ وأي سفه أعظم من أن يهتم التونسي للغزاوي ولا يأبه أصلا لأخيه التونسي الجائع والعاري والمقهور في أغلب المناطق التونسية؟ يتكلمون عن الاستعمار الإسرائيلي لفلسطين، ألم يحن الوقت لأن نتكلم عن الاستعمار الفلسطيني لتونس؟!
بقية الهراء في آخر الفصل 39 أي (والانفتاح على اللغات الأجنبية والحضارات الإنسانية ونشر ثقافة حقوق الإنسان.) هو من قبيل "لا تقتلوا النفس.... لكن "إلا بالحق"، من قبيل تبني حقوق الإنسان.... لكن "بما لا يخالف الشريعة".
أقول إلى التونسي ومنه إلى الشمال الأفريقي: لستَ في حاجة لأن تكون مختصا في التاريخ ولستَ في حاجة لأن تمضي سنوات من عمرك تدرس ذلك، يكفيك ما قيل هنا عن الدستور التونسي لتعلم الحقيقة التي لن يستطيعوا إخفاءها.. اليوم تُفرض وبهذه الطريقة العلنية المفضوحة هوية غريبة علينا ويُنص دستوريا على قضايا غير وطنية، فتخيل ماذا حدث في عصور "الخيل والليل والبيداء تعرفني....والسيف والرمح والقرطاس والقلم".
هذه الأمثلة القليلة من دستور الدولة التونسية تُفسر ولاء التونسي الجاهل بتاريخه وبأصوله الحقيقية لقضايا العروبة-إسلام واعتبارها شأنا وطنيا، وأكيد سيُفهم سبب تكفيره لكاتب المقال وتخوينه له، والحقيقة أن حكمه وفقا للأرضية التي ينطلق منها "صحيح" فالكاتب "يكفر" بدستور الدولة التونسية الذي لا علاقة له بعزة ومصالح الشعب التونسي بل يقول وبالبند العريض أنه "دستور استعماري" لا يمكن القبول به وبكل الذل والاستلاب والعمالة المدونة فيه!
لماذا نحن متخلفون يا توانسة؟ لماذا كل الفاعلين السياسيين ومن كل التيارات يتشابهون وكلهم كذبة ولصوص من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار؟ الأجوبة قيلت لكم وبإيجاز شديد غير مخل، لم يُذكر الغرب وسياساته ولا حاجة لذلك لأن أصل المرض عندنا وفينا والغرب يعمل من أجل مصالحه مستغلا مرضنا المزمن الذي يزعم دستور الدولة التونسية أنه هويتنا وانتماؤنا وولاؤنا وقضايانا الوطنية.



#سلام_محمد_المزوغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (امرأة حياتي)
- (مملكة الحب والجنس)
- (ساحرة)
- (تُونِسْ الصَّفْرَى)
- (عَنْدِي كِثِيرْ كْلَامْ)
- (مَا تْمِلِّنِيّْ)
- (عَمّْ اِلْهَادِي وْمِّي صَالْحَة)
- (شْبِيهْ وِلْدِي مَهْمُومْ؟)
- (أَرْبَعُ وَمُسْتَوْطِنِينْ)
- (أوبريت جَاوِي وِبْخُورْ)
- (لَحْنُ خُلُودكِ)
- (تسابيح)
- (غَرِيبٌ وَقَمَرْ)
- (دائما وأبدا)
- فلنبقى عربا مسلمين، لكننا لن نتقدم!
- ((نِسْتَنَّاكِي لْيَالِي وْلَوْ مَا تْجِيشْ....نِخْتَرْعِكْ ...
- (كلمات)
- تونس التي عرفت في صغري (2)
- تونس التي عرفت في صغري (1)
- (آنَا نْقُلِّكْ سِيدِي وِانْتِي افْهِمْ رُوحِكْ): إلى دعاة ا ...


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - سلام محمد المزوغي - (دستور الدولة التونسية الحالية دستور إستعماري)