سلام محمد المزوغي
الحوار المتمدن-العدد: 6059 - 2018 / 11 / 20 - 08:07
المحور:
الادب والفن
((فإني سأقتلك اليوم حبًّا
وحبك يعني كذلك قتلي))*
..............
لِمَ رحلتِ؟
اللعنةُ على الجنسْ
تَوقّفَ الزمنُ منذُ رحلتِ
ولا أزالُ أبحث عنكِ
عن شذراتٍ منكِ
في كل نساء الأرضْ
فلا أجدُ إلا العَرْضْ!
من الأمامْ....
ومن الخلفِ الفَرْضْ:
تَقدَّمْ يا هُمامْ
إن هي إلا أيامْ
وتستجديكَ كل الحصونْ:
بيضاء رايتنا
ندمنا عن فعلتنا
استسلامْ استسلامْ!
وَأُكَلَّمُ عن الحبّْ!!!
اللعنة!
جنسٌ ملعونْ....
يزداد تغريبي
اللعنة على العفسْ
وعلى الرّفسْ
يوم أجد في إحداهنّ
ذرة منكِ
سأَقطعُ قضيبي
وسأقيمُ الأفراحَ والأعيادْ
سأرقصْ
سأغنّي:
أخيرا وجدتُ شيئا
في هؤلاء العِبادْ
اللعنة!
أخيرا شعرتُ بطعمٍ
لهذه البلادْ
أخيرا وجدتُ شيئا منكِ
ووصلني نبأ عنكِ
حبيبةً رحلتِ...
دون وداعْ
أميرةً لم تحرسكِ
القلاعْ
ساحرة، عاهرة....
عاهرتي!
لِمَ؟
لِمَ رحلتِ؟
..............
*جعفر ماجد
#سلام_محمد_المزوغي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟