سلام محمد المزوغي
الحوار المتمدن-العدد: 6058 - 2018 / 11 / 19 - 01:32
المحور:
الادب والفن
((سُلْطَانْ حُبَّكْ
ذَلِّنِيّْ
مَا ذَلِّنِيّْ
لِكْلَامْ بِي نَحْكِيلَكْ
يَلِّي غَرَامَكْ
عَلِّنِيّْ
مَا تْمِلِّنِيّْ
لَوْ يُومْ جِيتْ نِشْكِيلَكْ....))*
..............
صرت أخشى
أن تضجري من زياراتي
كثيرة هي آهاتي
تسمعينها
ترينها
لكنك لا تجيبين
أراك تضحكين
وتقولين:
لا أرى لا أسمع لا أتكلم
اصعد ذلك السلم
هيا....
سآخذ بيدك
عيناي ستحرسك
وأنفاسي ستحميك
كما اعتدنا....
هيا!
ماذا تنتظر؟
وأجيب غارقا في دمعاتي
أنتظركِ....
جبان!
أو ربما لم يحن الوقت
بقايا إنسان
ألملمها كل يوم
ثم أذيبها في ذكرياتي
وآتي هيكلكِ
أناجيكِ
وأخاف أن تضجري فتمليني
أحضنه فأراكِ تدثريني
وفي حضنكِ ترميني
كرضيع ألقاه الله على حافة طريق
يا الله!
لو كان الجهل رجلا لقتلته
يا الله!
لو كان الله رجلا يقطن المريخ
لسرت إليه
وأكلت كبده
يا الله
يا الله....
..............
* مطلع أغنية تونسية قصتها تختلف جذريا عن الذي قيل..
#سلام_محمد_المزوغي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟