أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام محمد المزوغي - (عَنْدِي كِثِيرْ كْلَامْ)














المزيد.....

(عَنْدِي كِثِيرْ كْلَامْ)


سلام محمد المزوغي

الحوار المتمدن-العدد: 6058 - 2018 / 11 / 19 - 16:50
المحور: الادب والفن
    


((جِسْمِي سَهَرْ مَا نَامْ
وْسِهْرِتْ مَعَاهْ الرُّوحْ
وْعَنْدِي كِثِيرْ كْلَامْ
مَا ڤْدَرْتْ بِيهْ نْبُوحْ....))*
..............

كرضيعةٍ أنظر لكِ تنامينْ
عيني تحرسكِ
من نسمةِ صيفٍ
تهبّ على جسدكِ الغريبْ
مِثلي منذُ سنينْ
ليتكِ كنتِ صُوفيّة
كنتِ فهمتِ حبَّ المحرومينْ


أنتظر نومكِ
لأكلمكِ....
لأقول ما لم يستطعْ قوله الأنينْ
أغزو حُلمكِ
الطفوليَّ
وأَقطعُ فيه رأسي
فتبكينْ....
وتسألينْ:
لِمَ؟
لِمَ الغدر يا أمينْ؟
وأجيبكِ
بغلظةِ الصعاليك الفاتحينْ
وبخسّة المستوطِنين....
المغتصِبينْ:
لستُ ذلك الفارس الملعونْ
ولا يجبُ أن أكونْ....
حتى في أحلامكِ
يجبُ أن أبقى ذلك المجنونْ
بحبِّ امرأةٍ....
أخذتْ كل الحبّْ
وماتَ معها عشقُ العاشقينْ


من نسمةِ صيفٍ أحرسكِ
وأفتقدكِ....
أخجلُ من وجهكِ
أهربُ من عينيكِ
ألبسُ روحكِ بُرْنُسَ شتاءْ
لا يَقيني بردًا
ولا يحميني مِن مطرْ
أنظرُ إليكِ وأنتظرْ
وأخافُ ثورتكِ
أخافُ أن أجرحكِ
أخافُ رحيلكِ....
ليتكِ تعلمينَ عزيزتي....
ليتكِ تعلمينْ.

..............
* نفس مصدر اقتباس المنشور السابق، ونفس الملاحظة..



#سلام_محمد_المزوغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (مَا تْمِلِّنِيّْ)
- (عَمّْ اِلْهَادِي وْمِّي صَالْحَة)
- (شْبِيهْ وِلْدِي مَهْمُومْ؟)
- (أَرْبَعُ وَمُسْتَوْطِنِينْ)
- (أوبريت جَاوِي وِبْخُورْ)
- (لَحْنُ خُلُودكِ)
- (تسابيح)
- (غَرِيبٌ وَقَمَرْ)
- (دائما وأبدا)
- فلنبقى عربا مسلمين، لكننا لن نتقدم!
- ((نِسْتَنَّاكِي لْيَالِي وْلَوْ مَا تْجِيشْ....نِخْتَرْعِكْ ...
- (كلمات)
- تونس التي عرفت في صغري (2)
- تونس التي عرفت في صغري (1)
- (آنَا نْقُلِّكْ سِيدِي وِانْتِي افْهِمْ رُوحِكْ): إلى دعاة ا ...
- (ريحة البلاد)
- ناس (2)
- ناس (1)
- التونسي (عربي مسلم بزندقة)
- التوانسة (عرب سنة مالكية)


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام محمد المزوغي - (عَنْدِي كِثِيرْ كْلَامْ)