أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - 9أبريل أهلاً بيك شعب العراق يحييك














المزيد.....

9أبريل أهلاً بيك شعب العراق يحييك


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1516 - 2006 / 4 / 10 - 09:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد سقط صدام فهل تحرر العراق؟.. الجواب نعم, ولكن الشعب العراقي لم يزل شعباً أعزل ومسلوب الارادة يعاني من الارهاب والاستبداد والحرمان بفعل تحكّم أمراء الدين والطائفية بشؤون الدولة والمجتمع.. هؤلاء الأمراء ينعتون التحرير بالاحتلال كذريعة للانفراد بالشعب وإفراغ عملية إسقاط نظام صدام من محتواها الديمقراطي.. أمراء الدين والطائفية وميليشياتهم الخارجة على القانون من الشيعة والسنة يعتدون على حقوق المواطنة ويعيقون بناء دولة القانون ويعملون على سيادة منطق الارهاب وإطالة أمد معاناة الشعب من ويلات التدهور الأمني والانفلات الاداري وشحة او انعدام الخدمات.. لقد سرقوا فرحة العراقيين بخلاصهم من أبشع نظام حكم عرفه تاريخ العراق المعاصر.. الشعب العراقي يراقب مذهولاً ومندهشاً ويدفع الثمن غالياً جراء أنانية وأطماع سدنة الطائفية والنفاق السياسي باسم "الدين والتحرير!!"... هل هذا الوضع هو البديل الحقيقي والمنتظر؟
أحزاب السلطة ومن خلال أسمائها وسلوكها المعادي لمنطق الحرية والتحضّر والتمدّن تريد جرّ العراق الى عصر الفتوحات الاسلامية.. والمناوئون للسلطة ينتقمون من الشعب ويحاربونه بأمنه ومصادر عيشه.. السلطة ومناوئوها يتفننون في ضرب استقرار البلد وخنق طموحات الشعب في الحرية والديمقراطية والتطور... الفزعة الارهابية متنوعة الأوجه والنشاطات ضد العراق وشعبه، هذه الفزعة التي يديرها نظام الملالي في ايران وحلفاؤهم البعثيون في سوريا وينفذها مأجورون محليون ووافدون لن توقع الفتنة ولن تعيد التاريخ الى الوراء... بإرادة العراقيين الحرة وبمعونة ومؤازرة قوات التحالف سيكون التاسع من ابريل أكثر بهاءً وجمالا.
أعداء الشعب العراقي يراهنون على افتعال الضجيج الطائفي في العراق.. إن العراقيين بكل طوائفهم وقومياتهم لايعانون من احتقان طائفي سوى أن زعماء ومشايخ الطائفية وسدنة الكراهية الدينية يتاجرون ويهددون ويبتزون باسم الدين والطائفة وهم الآن أمراء الارهاب في العراق...
من اجل مكافحة الارهاب في العراق بشكل صادق وحازم ينبغي لقانون مكافحة الارهاب أن يتضمن نصاً صريحاً بمنع وتحريم استخدام الدين واستغلال الرموز الدينية وتوظيف الطقوس والمناسبات الدينية لأغراض التكسّب السياسي.. إن في هذا مساهمة عظيمة للحد من التهريج الطائفي ونبذ إشاعة التغبية السياسية باسم الدين ومما يسهّل ويكثف عمل وجهود قوات الأمن العراقية والقوات متعددة الجنسية لحفظ السلام في تطويق جماعات الارهاب وحصرها في أضيق زاوية لاجتثاثها من أرض العراق.
سقوط صدام حسين يوم التاسع من ابريل 2003 ورميه وأزلامه في السجن ومثولهم امام العدالة لم يكن سوى جزءاً من "حملة حرية العراق" التي لابد وان تتكلل بالظفر الكامل في مساعدة الشعب العراقي وقواه السياسية الديمقراطية في إرساء دعائم البناء الديمقراطي والتطور في عراقنا الجديد.
مرحى 9 أبريل يوم الظفر!
بوركت سواعد المحررين!
سلاماً شهداء التحرير!



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -العملاق الشيعي- تهريج طائفي وقح
- مالشيءٍ في عراق الطائفيةِ حُرمة
- فيدرالية الوسط والجنوب نداء طائفي خطير
- من ياتُرى يُسيء للإسلام!؟
- ناكرُ الجميلِ لايصنع جميلا
- ديمقراطية محمية بعسكر غير مُتحزّب
- طلائع البعث الجديد تواصل الاعتداء على الشيوعيين العراقيين
- عندما فازت الشمعة سقط الكهرباء
- نلغي عقوبة الإعدام بعد إعدام صدام وأزلامه
- مذيعات الفضائية العراقية يتحجّبنَ فجأةً، بإرادتهن..!
- أوقفوا دعم النظام السوري للإرهاب ضد الشعب العراقي
- الدستور العراقي بين البديل الطائفي والبديل الديمقراطي
- قائمة الائتلاف تصرُّ على انتحال الشخصية
- دولة الكويت... انها المُحسن الصامت
- حقوق الانسان العراقي في عُهدَة سلاّمة الخفاجي
- اتفاقية الجزائر 1975 خيانة وطنية
- الطائفية الجديدة بوّابة البعث الجديد
- عراق يعادي السامية.. ليس بعراقٍ جديد
- كورد العراق يرفعون علم الولاء للعراق
- وكلاء الاعلام الايراني في العراق


المزيد.....




- مصر.. صورة دبابة ميركافا إسرائيلية بزيارة السيسي الكلية العس ...
- ماذا سيناقش بلينكن في السعودية خلال زيارته الاثنين؟.. الخارج ...
- الدفاعات الروسية تسقط 17 مسيرة أوكرانية جنوب غربي روسيا
- مسؤولون في الخارجية الأمريكية يقولون إن إسرائيل قد تكون انته ...
- صحيفة هندية تلقي الضوء على انسحاب -أبرامز- الأمريكية من أمام ...
- غارات إسرائيلية ليلا على بلدتي الزوايدة والمغراقة وسط قطاع غ ...
- قتلى وجرحى جراء إعصار عنيف اجتاح جنوب الصين وتساقط حبات برد ...
- نصيحة من ذهب: إغلاق -البلوتوث- و-الواي فاي- أحيانا يجنبك الو ...
- 2024.. عام مزدحم بالانتخابات في أفريقيا
- الأردن.. عيد ميلاد الأميرة رجوة وكم بلغت من العمر يثير تفاعل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - 9أبريل أهلاً بيك شعب العراق يحييك