أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عدنان فارس - مذيعات الفضائية العراقية يتحجّبنَ فجأةً، بإرادتهن..!














المزيد.....

مذيعات الفضائية العراقية يتحجّبنَ فجأةً، بإرادتهن..!


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1344 - 2005 / 10 / 11 - 12:54
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بعد تصريحات السيد مقتدى الصدر في معرض رده على اسئلة صحفية بأنه لايفرض الحجاب على العراقيات ولكنه بنفس الوقت لايدافع عن السافرات: "وهل تريدونني أن ادافع عن الزانيات".. استجابت الفضائية العراقية بأن حجّبت مذيعاتها.. مذيعات التلفزيون العراقي الرسمي وبعد مرور اكثر من خمسين سنة على تأسيس محطة التلفزيون العراقي يعدلن عن غيّهن ويثبن الى رشدهن ويتحجّبنَ على يد سماحات وحجج وأغوات حكومة الجعفري... بقيّ شيء واحد لازالَ يدنس وجه العراق الجديد من على شاشة الحسينية الفضائية العراقية ألا وهو ربطة العنق التي يرتديها المذيعون، إن ربطة العنق هذه لاتقل إثارة لتك الغريزة (عقدة الاسلاميين) التي يثيرها شعر المرأة.
ان ماتقوم به مؤسسات وميليشيات حكومة الجعفري ومرشدي قائمة الائتلاف فيما يخص العفة وصيانة المجتمع من الانزلاق عن جادة الشريعة انما هو امتداد امين ووفي لروح الحملة الايمانية الصدامية ومساهمة في شرعنة الارهاب.
لقد وعدوا الشعب العراقي بأن القضاء على الارهاب واستتباب الأمن هو سيد الاولويات في مهمات الحكومة الجعفرية وبين الفينة والاخرى يشنون حملة ضد الارهاب لم تترك من أثرٍ سوى اسمها الذي سرعان مايتحول الى مادة للتندر وندب الحظ... يكافحون الارهاب في مناطقَ معينة ويغضون الطرف عنه في مناطقَ اخرى.. عمليات البرق والرعد والهدر والعاصفة والحارقة والخارقة وغيرها لم تطل أوكار الارهاب والعصابات المسلحة في مدينة الثورة ،مدينة صدام سابقاً والصدر حالياً، ومدينة البصرة وقصباتها.. على سبيل المثال لا الحصر.. لماذا الجمعية (الحسينية) الوطنية العراقية لاتعمل على او حتى تفكر بالعمل على اصدار قانون ينظم عمليات مكافحة الارهاب ويضع حداً لانتشار الميليشيات المسلحة الخارجة على القانون في بغداد ومدن الوسط والجنوب التي تعيث بأمن الوطن والمواطنين شراً وفسادا؟
دُلونا على تعهدٍ واحد من تعهدات حكومة الجعفري قد تمّ الوفاء بتنفيذه.. كلّ شيء نحو الأسوء.
منذ تحرير العراق في 9 ابريل 2003 دأبت الاحزاب والجماعات الاسلامية الشيعية (الائتلافية) على افتعال الهموم بوجه تأسيس العراق الجديد ،نوعياً، وأولها كان هَوَس الانتخابات على ان نجاحها سيكون ضربة (قاضية) للارهاب وجاءت النتيجة أن نجحوا في الانتخابات وتصاعد الارهاب.. وبعد الانتهاء من صفقة تشكيل الحكومة بعملية قيصرية شاقة توجهوا لابتزاز فيدرالية كوردستان بفيدرالية شيعية... وتحت ضلال الارهاب المتصاعد وشحة الخدمات وتفشي التسيّب الإداري كتبوا دستوراً يريدون به شرعنة ديكتاتورية الاكثرية، وليتها الاكثرية السياسية انما الاكثرية الطائفية. لقد حوّلوا كل ماوقعت ايديهم عليه الى (حسينية) وحتى تلفزيون الفضائية العراقية الرسمي... ملأوا البلد بالمظاهر الطائفية وسمحوا بانتشار واستفحال فصائل الجندرمة والجماعات المسلحة المدعومة علناً من نظام ملالي ايران ويسكتون عن عبث وجرائم هذه العصابات ضد حياة وأمن وحرية المواطنين وحتى ضد افراد القوة متعددة الجنسيات لحفظ السلام في العراق التي صنعت للعراق 9 ابريل المظفر وأشفت غليل العراقيين من نظام صدام وبعثه.
مذيعات (الحسينية الفضائية العراقية) لم يتحجّبنَ بإرادتهن... العراق ومؤسسات الدولة العراقية ليست ملكاً لحزب او لطائفة.
نعم للاستفتاء على مسودة الدستور بحرية ودونَ تأثيرٍ وتبنٍّ ديني أو طائفي... ومهما تكن نتيجة الاستفتاء وحتى قبل الاستفتاء وبعده فإنه: لازالَ الحل في حل الجمعية الحسينية الوطنية العراقية وتشكيل حكومة إنقاذ وطني غير متحزبة من شأنها فقط مكافحة الارهاب ومكافحة التسيّب الاداري وتوفير الخدمات الاساسية للمواطنين ومنع استخدام الدين والطائفية في التكسّب السياسي.



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوقفوا دعم النظام السوري للإرهاب ضد الشعب العراقي
- الدستور العراقي بين البديل الطائفي والبديل الديمقراطي
- قائمة الائتلاف تصرُّ على انتحال الشخصية
- دولة الكويت... انها المُحسن الصامت
- حقوق الانسان العراقي في عُهدَة سلاّمة الخفاجي
- اتفاقية الجزائر 1975 خيانة وطنية
- الطائفية الجديدة بوّابة البعث الجديد
- عراق يعادي السامية.. ليس بعراقٍ جديد
- كورد العراق يرفعون علم الولاء للعراق
- وكلاء الاعلام الايراني في العراق
- غيوم الإرهاب والطائفية
- البيك ما يخلليك يا تيسير علوني
- عَلم صدام و عطلة يوم السبت
- يوم المرأة العالمي و(الخبث) في الالتفاف
- الفيتو (الاسلامي) ومستقبل العراق الجديد
- هل كانت انتخابات سياسية أم طائفية..؟
- مثال الآلوسي.. تحية ومواساة
- ابن السيستاني يخرق (حُرمة) يوم الصمت الاعلامي
- مِفصل المسيرة في العراق ليس في العراق
- الاوضاع في العراق شأن ايراني داخلي..!


المزيد.....




- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة
- “رابط فعال” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 ...
- سحر دليجاني المعارضة الإيرانية: الحرب على إيران ليست دفاعًا ...
- أهم تدخلات وزارة شؤون المرأة خلال العام الأول لتولي حكومة د ...
- النساء لا يتملّكن.. مصريات محرومات من حيازة الأراضي الزراعية ...
- فارسين أغابكيان.. أول امرأة تقود الدبلوماسية الفلسطينية
- دراسة: تدمير آثار الملكة حتشبسوت لم يكن بسبب كونها امرأة
- الناشطتان الإيرانيتان نرجس محمدي وشيرين عبادي تطالبان بوقف ف ...
- بليز ميتروويلي أول امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البر ...
- جلسة نقاش عن حلقة بنلف في دواير من بودكاست راقات


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عدنان فارس - مذيعات الفضائية العراقية يتحجّبنَ فجأةً، بإرادتهن..!