أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - كورد العراق يرفعون علم الولاء للعراق














المزيد.....

كورد العراق يرفعون علم الولاء للعراق


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1221 - 2005 / 6 / 7 - 08:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عقد سكان اقليم كوردستان العراق الجلسة الاولى لبرلمانهم المنتخب تحت علم الجمهورية العراقية رافضين بذلك رفع علم صدام وبعثه كون ان العلم (ابو ثلاث نجمات) هو رمز الاضطهاد والديكتاورية فليس من المنطق ولا من المعقولية بمكان ان تعقد هيئة (منتخبة ديموقراطياً) جلساتها وخصوصاً الاولى منها تحت ضلال ورفرفات علم جلاّدي كورد العراق كما فعلت الجمعية الوطنية العراقية التي وبضغط من (الاغلبية) اصرّت على رفع العلم العار ليس لغاية في نفس الشعب العراقي وانما لغاية تكمن حقيقتها في صراخ وعويل هذه (الاغلبية) حول اجتثاث البعث تحت علم البعث!!
عندما سقط نظام البعث وانهار تمثال صدام في ساحة الفردوس في التاسع من نيسان 2003 المظفر عبّر العراقيون في المنفى عن فرحتهم بأن خرجوا بمسيرات عفوية ومتفرقة في العديد من أماكن المنافي واللجوء في العالم واخص بالذكر العراقيين في إحدى مدن السويد خرج البعض منهم بالسيارات والبعض الآخر راجلاً وكنتُ واحداً منهم.. لاحظتُ بعض الفتية العراقيين قد رفعوا علم صدام (ابتهاجاً بسقوط صدام!) فبادرتُ اطلب منهم رمي هذا العلم في حاويات الزبالة موضحاً لهم أن الذي نبتهج بسقوطه الآن هو صاحب هذا العلم.. فبادروني بالسؤال وهم مندهشين: لعد العراق ماعنده علم؟.. العراق عنده علم ولكن (المعارضة العراقية.. آنذاك) لم يك عندها ثقة بسقوط صدام ولذلك فهي لم تستعد لهذه اللحظة!!... لقد مضت سنتان ونحن نعيش التحرير والحرية تحت علم صدام.. تأسس الارهاب وتصاعد تحت علم صدام.. أجرينا الانتخابات تحت علم صدام.. جمعية العراقيين الوطنية لازالت تعقد جلساتها تحت علم صدام.. نكافح الارهاب بألوية باسلة ومقدامة (نتفنّن) بمنحها الاسماء والالقاب تحت علم صدام.. نسبّ المُحرّرين الاميركيين على أنهم (مُحتلّين) تحت علم صدام.. نتقاسم الوزارات وأماكن (الشفط واللغف) تحت علم صدام.. نطارد العراقيات، نكففهنَ ونكفنهنَ، ونصادر الحريات العامة والخاصة تحت علم صدام ووفاءً لحملته الايمانية... وأخيراً وليس آخراً نريد كتابة دستورٍ تحت علم صدام!!.. أيّ نوعٍ من الثوابت هذه التي يندرج التمسك بعلم صدام وبعثه ضمنها؟ مادام مسؤولو الدولة ومؤسساستها ومادام مسؤولو الاحزاب وبالأخص دعاة (الأغلبية والمظلومية) منهم يتظللون بعلم صدام وبعثه فأن العراق لم يتحرّر بعد.
لانريد دستورياً حكومياً ولا دستورياً حزبياً.. انما نريد دستوراً يغطي مرحلة تاريخية بأكملها قد تمتد عشرات السنين ويحكم سلوك الحكومات التي تؤمن بالتداول السلمي للسلطة وتؤمِن بأن الشعب مصدر السلطات.. نريد دستوراً يقرّ صراحةً أن سيادة الوطن وكرامته وان قدسية العقائد فيه تُستمد من سيادة وكرامة وقدسية المواطن.
لا نريد حرباً طائفية على الارهاب فالنصر في هكذا حرب لا ينهي الارهاب وإنما يستبدل اسمه.. نريد ان ندحر الارهاب، مهما كان منبعه الطائفي والقومي، من أجل حرية وديموقراطية العراق الجديد.
نريد وزراء ومسؤولين يقدمون خدمات على أنها واجبات وليست منّة وعلى قدم المساواة والحاجة والكفاءة.. لانريد أن تتحول المناصب الحكومية والادارية الى مجرّد (مكافاءات) وشهادات تفوّق تكرّس المحسوبية والتمييز العائلي والطائفي والحزبي.
ولأن العراق دولة جمهورية ولبيس دولة ملكية، حسب مانصّ عليه قانون إدارة الدولة في المرحلة الانتقالية، نريد رفع علم الجمهورية العراقية بدلاً من علم صدام.. علم العار.
هذه الارادات المشروعة للشعب العراقي لاتتحقق تحت ظلال علم صدام وبعثه.
ولا ننسى ان كل أصناف جيوش وسرايا الارهاب في العراق الآن ترفع علم صدام وتتظلل به ضد حرية وديموقراطية وفيدرالية وازدهار العراق الجديد.. فهل يُعقل مقارعتها ودحرها تحت نفس العلم؟
تحية عراقية لكورد العراق وقد عقدوا اولى جلسات برلمان اقليم كوردستان العراق تحت علم الجمهورية العراقية.



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكلاء الاعلام الايراني في العراق
- غيوم الإرهاب والطائفية
- البيك ما يخلليك يا تيسير علوني
- عَلم صدام و عطلة يوم السبت
- يوم المرأة العالمي و(الخبث) في الالتفاف
- الفيتو (الاسلامي) ومستقبل العراق الجديد
- هل كانت انتخابات سياسية أم طائفية..؟
- مثال الآلوسي.. تحية ومواساة
- ابن السيستاني يخرق (حُرمة) يوم الصمت الاعلامي
- مِفصل المسيرة في العراق ليس في العراق
- الاوضاع في العراق شأن ايراني داخلي..!
- مريض يشترط الدواء... لا يريد الشفاء
- انتخابات ديموقراطية بأحزاب غير ديموقراطية
- اصرخوا بوجه القرضاوي وزملائه: الاسلام ليس دين إرهاب
- يوم -القدس- الايراني
- شكراً شعب أميركا.. شعب الحرية!
- عراق ديموقراطي فيدرالي موحّد أولاً.. ومن ثمّ الانسحاب
- ردود عربية على الارهاب
- ثقافة التحشيد ضد أميركا... الى أين..؟
- وماذا عن (المغفلين) في إطالة أمد الإرهاب..!


المزيد.....




- إيلون ماسك ونجيب ساويرس يُعلقان على حديث وزير خارجية الإمارا ...
- قرقاش يمتدح -رؤية السعودية 2030- ويوجه -تحية للمملكة قيادة و ...
- السعودية.. انحراف طائرة عن مسارها أثناء الهبوط في الرياض وال ...
- 200 مليون مسلم في الهند، -أقلية غير مرئية- في عهد بهاراتيا ج ...
- شاهد: طقوس أحد الشعانين للروم الأرثودكس في القدس
- الحرب على غزة| قصف إسرائيلي مستمر وبلينكن يصل السعودية ضمن ج ...
- باكستان.. مسلحون يختطفون قاضيا بارزا ومسؤول أمني يكشف التفاص ...
- كلاب المستوطنين تهاجم جنودا إسرائيليين في الخليل
- بلينكن يصل إلى السعودية للاجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس ال ...
- ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل الأردن بالطائرة الماليزية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - كورد العراق يرفعون علم الولاء للعراق