أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - وكلاء الاعلام الايراني في العراق














المزيد.....

وكلاء الاعلام الايراني في العراق


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1177 - 2005 / 4 / 24 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا ((وكالة الوطنية للأنباء))، وهذا اسم كاذب يتستر تحته وكلاء الاعلام الايراني في العراق، لم تنشر هذا الخبر: أكدت الحكومة الاسترالية، رسمياً، بأن صفقة الحنطة الاسترالية الأخيرة المصدرة للعراق قد تم خلطها ببرادة الحديد بعد وصولها الى العراق وذلك في سايلوات البصرة الخاضعة لسلطة عملاء ايران!؟ لماذا سارعتم، ودون غيركم!، ايها الديموقراطيون في "موسوعة النهرين" الى نشر افتراءات (وكالة الوطنية للأنباء) ضد كورد العراق حول تأخير الاعلان عن تشكيلة الحكومة العراقية الجديدة!؟.. ياسيدي يا مسؤول موقع (النهرين) : إن شيعة العراق الآن هم في قمة هرم السلطة وهذا يفرض على (رؤساء شيعة العراق وإعلامييهم) أن يحرصوا على بناء الدولة العراقية الجديدة على أساس حقوق المواطنة والولاء للعراق وليس على أساس حقوق الطائفة والموالاة لايران.. اين موقعكم الاعلامي (الحر!) ياسيدي صاحب موقع (النهرين) من جرائم فصائل (الجندرمة الشيعية) في البصرة وفي بقية مدن وسط وجنوب العراق ضد حرية وكرامة العراقيين والعراقيات؟.. ولماذا (فقط) موقعكم الموقر قد انفرد بنشر هذه الاكذوبة وهذا الافتراء ضد كورد العراق الذين هم اكثر الناس ولاءً للعراق؟..العديد من دعاة (التمثيل الشيعي) وفي مجالات عديدة من جرائد ومواقع الكترونية و(غرف) محادثة صوتية على الانترنيت (يشترطون) إدانة عدوانية نظام ملالي ايران ضد العراق الجديد بإدنة الاردن والسعودية!!.. ملك الاردن صرّح، فقط صرّح، عن رأيه حول نوايا نظام ايران والتي يتفق العالم جميعاً على عدوانية هذه النوايا.. والدولة السعودية وشعبها يقاتلون الآن بكل بسالة وشجاعة عصابات الارهابيين ويدفعون الثمن غالياً في سبيل ذلك ويتخذون الاجراءات القانونية والسياسية الجريئة والتي يباركها العالم جميعاً لأجتثاث الارهاب في بلدهم .. ولكن ماهو موقف نظام ملالي ايران من الارهاب والارهابيين في ايران نفسها وفي العراق وفي الأراضي الفلسطينية ولبنان والفلبين واندونسيا وكشمير والجزائر والسودان وغيرها؟ انهم أحد الينابيع الرئيسية للارهاب في العديد من بلدان ومناطق العالم.. ؟ لا أحد في العالم يعادي العراق والعراقيين الآن مثلما يفعل نظام ملالي ايران والبعث الحاكم في سوريا.
الاختلاف او حتى الخصام السياسي (الديموقراطي) بين سياسيي العراق الجديد، من كل القوميات والطوائف، أمر طبيعي وضروري وهذا ماتستدعيه ديناميكية الديموقراطية الحقة ولكن أن نلقي بتبعية ومسؤولية فشل (الطائفيين) في الحصول على الثقة بحسن وصدق نواياهم على عاتق كورد العراق وبقية الفصائل الديموقراطية انما هو محاولة مفضوحة المقاصد والمرامي المعادية لحرية وديموقراطية العراق الجديد.. انه وبصريح العبارة (الولاء لغير العراق).. وكلاء ايران والطائفية في العراق من سياسيين وديينيين و (إعلاميين) يغضون الطرف ويصمون مسامعهم عن نوايا ودسائس و(جهاد) ملالي ايران ضد العراق الجديد ويحاولون، بائسين، التستر عليها من خلال التهجم والتحشيد ضد اياد علاوي وغيره ممن ساهموا وخاطروا بحياتهم، أو فقدوا حياتهم، من اجل العراق الجديد وضد كورد العراق وضد (المحتلين) الأميركان!؟.. شيعة العراق يتهامسون، خائفين، ويساءلون بعضهم: لماذا المرجعية الدينية لشيعية العراق لم تساءل السيد مقتدى الصدر ومسؤولي تياره المكفن انهم لم يلبسوا (الكفن) عندما قتل صدام زعيم (التيار الصدري) السيد محمد صادق الصدر عام 1999 فيما نراهم قد لبسوا الكفن بمجرد سقوط نظام صدام وبعثه؟ بماذا وكيف تحدث الاعلام الشيعي العراقي عن (عقيلة الهاشمي) وكم اكالوا لها من السب والشتيمة.. ولكن عندما قتلها الارهابيون قالوا عنها (خطية علوية)!! ألم تكن عقيلة الهاشمي (علوية) قبل مقتلها؟
على إعلام شيعة العراق أن ينصف شيعة العراق وعموم الشعب العراقي بأن نظام ملالي ايران ونظام بعثيي سوريا هم من ساهم ويساهم ويصرون على المساهمة في إطالة أمد معاناة العراقيين وبأن ايران الملالي وسوريا البعث هم الآن من يرعى الارهاب ضد العراق وشعبه ليس لشيء سوى لأن أحد أضلاع مثلث الشر في المنطقة قد انكسر.
على (إعلام وأدباء) شيعة العراق أن يطالبوا (رؤساء) شيعة العراق السياسيين منهم والدينيين بتشكيل الوفود والسفر الى الولايات المتحدة الاميركية في يوم التاسع من نيسان، ابريل، من كل عام لتقديم الشكر والمواساة لعوائل الجنود الاميركيين الذين سال دمهم الطاهر على ارض العراق من أجل تخليص (شيعة العراق) من قبضة جلاديهم الذين دفنوهم أحياء في مقابر جماعية وهجّروا الملايين منهم خارج العراق وبضمنهم من يدّعي الآن رئاسة شيعة العراق!.
لانتدخل بالشأن الايراني الداخلي، كما يفعلون، ولكن العراقيين يباركون أي تمرد شعبي ايراني ضد نظام ملالي ايران فانهم الأسوء في ايران وهم بالنسبة للعراقيين من يدير الارهاب في العراق الآن.
الارهاب ضد العراق وشعبه يقف على أرضية قوامها نظام ملالي ايران.. فلا سلم ولا وئام في العراق إلا بزوال نظام ملالي ايران أو رجوع هؤلاء الملالي عن غيّهم.. العالم كله، ماعدا رؤساء شيعة العراق، يعرف أنه لولا دعم ملالي ايران للارهاب والارهابيين لأصبح تنظيم "القاعدة" الارهابي وفروعه هنا وهناك، ومنذ تحرير افغاستان، في خبر كانَ.



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غيوم الإرهاب والطائفية
- البيك ما يخلليك يا تيسير علوني
- عَلم صدام و عطلة يوم السبت
- يوم المرأة العالمي و(الخبث) في الالتفاف
- الفيتو (الاسلامي) ومستقبل العراق الجديد
- هل كانت انتخابات سياسية أم طائفية..؟
- مثال الآلوسي.. تحية ومواساة
- ابن السيستاني يخرق (حُرمة) يوم الصمت الاعلامي
- مِفصل المسيرة في العراق ليس في العراق
- الاوضاع في العراق شأن ايراني داخلي..!
- مريض يشترط الدواء... لا يريد الشفاء
- انتخابات ديموقراطية بأحزاب غير ديموقراطية
- اصرخوا بوجه القرضاوي وزملائه: الاسلام ليس دين إرهاب
- يوم -القدس- الايراني
- شكراً شعب أميركا.. شعب الحرية!
- عراق ديموقراطي فيدرالي موحّد أولاً.. ومن ثمّ الانسحاب
- ردود عربية على الارهاب
- ثقافة التحشيد ضد أميركا... الى أين..؟
- وماذا عن (المغفلين) في إطالة أمد الإرهاب..!
- الاسلام السياسي العراقي والديموقراطية في العراق


المزيد.....




- الأردن.. عيد ميلاد الأميرة رجوة وكم بلغت من العمر يثير تفاعل ...
- ضجة كاريكاتور -أردوغان على السرير- نشره وزير خارجية إسرائيل ...
- مصر.. فيديو طفل -عاد من الموت- في شبرا يشعل تفاعلا والداخلية ...
- الهولنديون يحتفلون بعيد ميلاد ملكهم عبر الإبحار في قنوات أمس ...
- البابا فرنسيس يزور البندقية بعد 7 أشهر من تجنب السفر
- قادة حماس.. بين بذل المهج وحملات التشهير!
- لواء فاطميون بأفغانستان.. مقاتلون ولاؤهم لإيران ويثيرون حفيظ ...
- -يعلم ما يقوله-.. إيلون ماسك يعلق على -تصريح قوي- لوزير خارج ...
- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - وكلاء الاعلام الايراني في العراق