أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - عدنان فارس - أوقفوا دعم النظام السوري للإرهاب ضد الشعب العراقي














المزيد.....

أوقفوا دعم النظام السوري للإرهاب ضد الشعب العراقي


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1325 - 2005 / 9 / 22 - 10:33
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


الى السادة:
رئيس الولايات المتحدة الاميركية
قادة دول ومفوضية الاتحاد الاوربي
رؤساء وبرلمانات دول العالم الحر
امين عام الامم المتحدة
رئيس مجلس الأمن الدولي

تحية من شعب العراق الذي يأنّ تحت وطأة الارهاب... وبعد

كلكم يعرف مدى معاناة الشعب العراقي جراء العمليات الارهابية المنظمة التي ينفذها مرتزقة الارهاب من فلول البعث الصدامي المنهزم وعصابات تنظيم القاعدة الارهابي البائسة واعوانهم في العديد من دول ومناطق الشرق الاوسط وعلى رأس هؤلاء الأعوان يقف النظام السوري وحلفاءه في المنطقة ضد إرادة الشعب العراقي في الحرية والسلام وبناء المستقبل الأفضل بل وضد إرادة العالم الحر في مساعدة العراقيين لبناء عراق حر فيدرالي متطور مسالم.
النظام السوري وعلى لسان أعلى مستوى في قيادته ينعت جرائم الارهاب في العراق على انها مقاومة ضد الاحتلال، يتوجب على كل شريف حسب المفهوم البعثي للشرف، دعمها... إن معطيات واقع معاناة العراقيين جرّاء جرائم المقاومين الشرفاء تكشف للعالم أجمع عن طبيعة مرتبة الشرف التي يتبؤها زعماء النظام السوري وحلفائهم في المنطقة. ولكن وللأسف نرى ان الوثيقة الاحتفالية الستينية للأمم المتحدة قد خلت حتى من تنبيه رُعاة الارهاب في سوريا الى ان مايقدمونه من دعم وإسناد وتجهيز وتمويل للعصابات الارهابية المحلية منها والوافدة ضد حياة وأمن أبناء وبنات العراق وتدمير مصادر الاقتصاد العراقي وضد الاستقرار السياسي والسلم الاجتماعي في العراق لا يمت بصلة لمفاهيم الانسانية عن الشرف ويجافي تماماً نزاهة الاعراف الدبلوماسية بين الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة ويتنافى مع أبسط قيم وتقاليد الجوار التي نصت شرائع السماء والأرض على احترامها والتمسك بها.
اذا لم تكن هناك اتفاقية بين الحكومة العراقية والحكومة السورية حول تبادل تسليم المجرمين في كلا البلدين وحول عدم التدخل في الشؤون الداخلية فإن على منظمة الأمم المتحدة أن تفرض هيبتها وتبرر وجودها في رعاية المصالح المشروعة للدول الاعضاء وتساهم في حماية سيادة وأمن كل دولة عضو فيها من تجاوز وتجني دولة اخرى..
وعلى غرار هيئة التحقيق الدولية بخصوص اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري والتي تحرز نجاحات في طريق الكشف عن الجناة والقتلة الحقيقيين.. نطالب منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي تشكيل هيئة دولية تختص بالأمور التالية :
ـ مساءلة الحكومة السورية عن دورها في تجنبد الارهابيين وتسهيل تسللهم عبر حدودها الى الاراضي العراقية.
ـ مساءلة الحكومة السورية عن أسباب ونوايا إيوائها أزلام النظام العراقي السابق ومطالبتها بتقديم كشف بأرصدة الأموال التي هربوا بها من العراق الى سوريا قبيل وبُعيد سقوط نظام صدام وبعثه.
ـ مطالبة الحكومة السورية بتسليم المطلوبين العراقيين الفارين لديها والذين يقودون ويوجهون العمليات الارهابية من على الاراضي السورية ضد العراق وشبعه.. وليكن تسليمهم الى الهيئة الدولية المشكلة من قبل مجلس الامن الدولي.
ـ مساءلة الحكومة العراقية عن مدى قانونية وشرعية انتشار العصابات المسلحة من (جيوش وفيالق) في مدن وسط وجنوب العراق ومن هي تلك الجهات، المحلية والاجنبية، التي تموّل وتشجّع هذه العصابات على العبث بأمن المواطنين والتحرش بأفراد قوات متعددة الجنسيات لحفظ السلام وتعريض امن البلد للخطر.
لقد شاء القدر أن يتصدر العراق وشعبه حلبة الصراع ضد الارهاب بكل انواعه ونوازعه وضد الجريمة السياسية المنظمة... وحتى ينجز العراقيون هذه المهمة بما يسرّ البشرية ويساهم في تحقيق أمانيهم وأماني شعوب الشرق الاوسط في الحرية والديمقراطية وبما يعزز السلم والتعاون بين بلدان وشعوب العالم أجمع... نطالب العالم بكل دوله ومنظماته المساهمة في التصدي للتدخل اللئيم والإجرامي والمنافي لكل القيم والاعراف الدولية الذي يقوم به النظام السوري وحلفاءه في شؤون العراق الجديد!

حملة التواقيع:
عصام دارا خان ـ السويد
عدنان فارس ـ صحفي ـ السويد



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدستور العراقي بين البديل الطائفي والبديل الديمقراطي
- قائمة الائتلاف تصرُّ على انتحال الشخصية
- دولة الكويت... انها المُحسن الصامت
- حقوق الانسان العراقي في عُهدَة سلاّمة الخفاجي
- اتفاقية الجزائر 1975 خيانة وطنية
- الطائفية الجديدة بوّابة البعث الجديد
- عراق يعادي السامية.. ليس بعراقٍ جديد
- كورد العراق يرفعون علم الولاء للعراق
- وكلاء الاعلام الايراني في العراق
- غيوم الإرهاب والطائفية
- البيك ما يخلليك يا تيسير علوني
- عَلم صدام و عطلة يوم السبت
- يوم المرأة العالمي و(الخبث) في الالتفاف
- الفيتو (الاسلامي) ومستقبل العراق الجديد
- هل كانت انتخابات سياسية أم طائفية..؟
- مثال الآلوسي.. تحية ومواساة
- ابن السيستاني يخرق (حُرمة) يوم الصمت الاعلامي
- مِفصل المسيرة في العراق ليس في العراق
- الاوضاع في العراق شأن ايراني داخلي..!
- مريض يشترط الدواء... لا يريد الشفاء


المزيد.....




- المغرب يستعد لتسليم أحد أخطر زعماء العصابات المطلوبين لفرنسا ...
- خبير بريطاني: تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا تظه ...
- سيناتور أمريكي ينتقد تصرفات إسرائيل في غزة ويحذرها من تقويض ...
- مأساة -ريان المنيا- تتكرر.. مصرع شاب وعمه إثر سقوطهما في بئر ...
- مصرع أكثر من 29 شخصا في فيضانات البرازيل (فيديو)
- العراق.. مقتل طبيب معروف بطريقة مروعة في محافظة النجف (صورة) ...
- الجزائر تجلي أطفالا جرحى من غزة
- نائب أمريكي: الحفاظ على ما لديها الآن سيكون نجاحا لأوكرانيا ...
- قوات روسية تدخل قاعدة في النيجر تتمركز فيها قوات أميركية
- تأكيد مقتل أحد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - عدنان فارس - أوقفوا دعم النظام السوري للإرهاب ضد الشعب العراقي