أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - قال لى . لا مكان لى فى صراع القبائل!!














المزيد.....

قال لى . لا مكان لى فى صراع القبائل!!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6040 - 2018 / 10 / 31 - 01:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الذى يتامل مرحلة ظهور فكر التامل و التصوف سيلاحظ بلا شك انه جاء فى اسوا مراحل تاريخ بلادنا .كانت الدولة العباسية تلفظ الانفاس فى مراحلها الاخيرة و صار للترك و الفرس نفوذ اقوى من نفوذ الحكام و قيل عن احد خلفاء العباسيين ان سلطته الفعلية لم يكن تتعدى حديقة قصره . مرحلة القرن التاسع والعاشر و ما تلاهما كانت من اسوا مراحل الانحطاط فى تاريخ بلادنا . سادت الفوضى و المنازعات وصار اقل طامح للسلطة يشكل دولة له من الدولة البويهية الى القرامطة و الحشاشين الى دولة الاخشيد التى حكمها كافور الذى لم يكن يعرف حتى ان يكتب اسمه.
الى الدولة الحمدانية الى دولة المماليك الى الدولة الفاطمية الى الايوبية و الطولونية الى دول الادارسة و الاغالبة فى المغرب و الغالب الدينى الطائفى و الصراعات كان مسيطرا على تشكيل هذه الدول .و لعله ليس صدفة ان نرى اشتداد الغزوات الاجنبيى لبلادنا فى تلك المراحل بالذات تطبيقا لنظرية مالك بنى نبى عن القابلية لللاستعمار او الغزو . و هذه النظرية التى اصبحت بمثابة بارادايم تركز على العوامل الداخلية التى تسمح بحدوث الغزو الاجنبى خاصة فى تلك الحقبة .من الغزو الاوروبى المعروف بالحملات الصليبة الى غزو التتار .و انا اظن انه كان بوسع دولة فى حجم لوكسمبرغ لو كانت موجودة غزو بلادنا بدون مقاومة !
و الذى يتابع سير الحملة الصليبية الاولى التى كانت فقط بضعة الالاف من حملة السلاح الغير مدربين جيدا و كيف قطعت بلادنا واسعة و الالاف الكيلومترات دون ان يعترضها احد من زعماء تلك المرحلة المشغولين بقتل بعضهم البعض سيصاب بالصدمة .اما الصدمة الثانية ان قرا المرء تفاصيل وصول هولاكو الى بغداد!.
و فى كل الحالتين ضع الف خط احمر حول الصراعات الداخلية. .
نلاحظ ان التصوف الاسلامى بدا فى تلك المراحل الشديدة الظلام. حيث حصل نوع من الانكفاء على الذات كنوع من رد الفعل .ابوالعلاء المعرى على سبيل المثال و ان لا يعتبر رسميا من المتصوفه الا انه كان من اوائل المعتكفين بل بلغ به حد التشاؤم الى درجة كبيرة .لم يغادر بيته طوال الوقت و لما توفى دفن فى بيته .
احد الاصدقاء ممن كان نشيطا فى مراحل معينة و اعتكف منذ سنوات . و لم اره من اعوام عديدة سالته عندما اتصلت به لما هو معتكف .قال يا اخى .ضاعت الطاسة يا صديقى. لا مكان لى فى صراع القبائل !كانت كلمة مناضل شرفا كبيرا ان اعطى لانسان اما الان فقد صار يقال لعابر الطريق .
قلت قد لا اتفق معك فى نتيجة ما وصلت اليه لانه ليس من المعقول ترك الامور و لا بد من مقاومة ثقافة تدمير مجتمعاتنا لكنى قطعا اتفهم ماذا تقول !



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى ذكرى وفاة ديدرو
- بين الشرق و الغرب !
- حينها شعرت ان مرحلة جديدة قد بدات!
- العالم يتغير و ربما نشهد الان بداية مرحلة جديدة من التاريخ!
- من دفاتر الايام !
- أانه انتصار الروح!
- لا مناص من مواجهة الغرب بمسوؤلياته !
- عبثا اصلاح السياسى قبل الثقافى!
- من اوراق الايام !
- ابو ديب فى عالم متغير!
- استعادة الروح !
- نهاية موسم الشطرنج!
- عن زمن الجملة الثورية المدوية !
- الشعراء يصنعون وطنا !
- خطورة ثقافة القطيع !
- الافة الكبرى هى وضع الايديولوجيا قبل الوطن ؟
- دعونا نتعلم من تجارب قرن كامل!
- من سيرة الايام !
- يوم ماطر!
- هل ياتى اليوم الذى لا تنجح فيه المخططات المعادية فى بلادنا!


المزيد.....




- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟
- قوارب الهجرة من الجزائر: إسبانيا تحقق في ظهور جثث مهاجرين مو ...
- للمرة الأولى منذ إطلاقه... التلسكوب جيمس ويب يكتشف كوكبا خار ...
- من هو زهران ممداني المرشح لمنصب عمدة نيويورك؟
- من هو المرشح المسلم لمنصب عمدة نيويورك زهران ممداني؟
- الجيش الإسرائيلي يزعم تنفيذ عمليات -كوماندوز برية- داخل إيرا ...
- خلافات حادة في واشنطن بعد تسريب تقرير تقييم الضربات على منشآ ...
- مليار دولار من البنك الدولي لتعزيز البنى التحتية في العراق و ...
- إيران - إسرائيل: إنجازات وإخفاقات.


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - قال لى . لا مكان لى فى صراع القبائل!!