أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - الشعراء يصنعون وطنا !














المزيد.....

الشعراء يصنعون وطنا !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6030 - 2018 / 10 / 21 - 16:34
المحور: الادب والفن
    


الشعراء يصنعون وطنا!


سليم نزال

ربما ان ايا منا ما كان ليسمع بجمهوريه داغستان الجبليه الصغيره لولا رسول حمزاتوف.
فى اشعار حمزاتوف يلتقى روافد عده منها
منها رافد الحضاره القوقازيه و رافد الحضاره الاسلاميه و رافد الحضاره الروسيه بابعادها الارثوذوكسيه المسيحيه و ايضا من رافد الثقافه الاشتراكيه و العالميه .
كان حمزاتوف يرى فى داغستان مثل ايقونه مقدسه على الجميع حب جبالها و سهولها و ينابيعها و حكاياتها المتوارثه عن قصص البطوله القديمه فى الدفاع عن الوطن. هذا الحب العظيم لوطنه داغستنان تجلى ذلك فى اشعاره.ففى كتابه (بلدى) الذى هو مزيج من القصص و الشعر ننقل حمزاتوف تراث بلده من عادات و تقاليد مصورا طبيعه بلاده الخلابه. و هذا التفانى العظيم فى حب بلاده استحق عليها لقب شاعر الشعب.كان بحق يجمع بين حب بلا حدود لوطنه داغسنان. و بين نزعه انسانيه لا يمكن الا ملاحظتها فى كتاباته. كما يمكن ملاحظه انشغاله بالحديث عن جوهر الانسان من خلال ثنائيه الحب و الكراهيه الفرح و الحزن الحياه و الموت الخ
كتب خلال حياته اشعاره بلغته الافاريه الام (توفى العام 2003) و نقلت اشعاره الى اهم لغات العالم. عندما انهار الاتحاد السوفياتى و بدا اقتصاد السوق الوحشى قال حمزاتوف .لقد باتت البندوره اغلى من البشر!و صار كل شى سلعا و صار بالامكان شراء كل شى الضمير و الجمال و الحكمه !
بعض من شعره:

من اين كانت لى القوه الكافيه
لاملا قلبى بكل هذا
لو لم تغن لى امى اغانيها
و هى تهز سريرى كقارب على الامواج
هل كان لهذا العالم ان يكون عزيزا
و لهذه الحياه ان تكون غاليه .لنتعلق بها مرتجفين
هل كان لللانسان ان يكون محبوبا
لدرجه تجعلك تشده الى قلبك
هل كان للزمن الخالد و الانى
ان يتدفق و يمتزج و يغلى هكذا داخلى
لو لم تغن لى امى اغانيها
و هى تهز سريرى كقارب على الامواج!



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطورة ثقافة القطيع !
- الافة الكبرى هى وضع الايديولوجيا قبل الوطن ؟
- دعونا نتعلم من تجارب قرن كامل!
- من سيرة الايام !
- يوم ماطر!
- هل ياتى اليوم الذى لا تنجح فيه المخططات المعادية فى بلادنا!
- الجريمة فى قتل الاخوين فلينى الفينيقيين!
- عن تلك الازمان !
- نهاية عصر زهور!
- اشهر الظلام !
- عن نزهة الاحد!
- مهمة سيزيفية
- فنانين و شعراء و مجرمى حرب !
- اسالة الحياة الكبرى!
- عن القوة الناعمة و خطورة غياب فلسطين !
- الهوية الجامعة الاشكالية و التحديات !
- فى ظلال التاريخ !
- الطريق الشائك للتغيير !
- اكبر من قبلة
- عودة الروح!


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - الشعراء يصنعون وطنا !