أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - بين هوس الكتلة الأكبر، وثورة الحسين














المزيد.....

بين هوس الكتلة الأكبر، وثورة الحسين


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 6008 - 2018 / 9 / 29 - 01:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين هوس الكتلة الأكبر، وثورة الحسين
جواد الماجدي
ستتشكل الكتلة الأكبر.
اليوم اعلان الكتلة الأكبر.
الكتلة الأكبر قاب قوسين او أدني من التشكيل.
سيدخل المكون الكردي بالكتلة الأكبر.
سيكون تحالف المحور الوطني بقيادة القائد الهمام خميس الخنجر أحد أطراف الكتلة الأكبر.
سيكون القائد الفلتة بالحشد الشعبي اثيل النجيفي أحد أعمدة الكتلة الأكبر.
انسحاب بعض أعضاء الكتلة الفلانية منها ويدخلون معنا في الكتلة الأكبر.
طبعا تحت تأثير الدولة الفلانية، او طمعا بمنصب تم وعدهم به، او وزارة ما.
سيكون القائد الرمز الواحد الأوحد، تاج الراس، ذو الخطوط العريضة الحمراء، رئيسا للوزراء! كي يستفاد منه المقربين والأحزاب المؤتلفة معه.
حديث ذو شجون، لا نهاية له حتى الموعد الدستوري بتشكيل الحكومة، (ان لم يتجاوزوه كما تجاوزوا الدستور كله) وهلم جره، وكلا يجر النار لرغيفه.
صراع شديد المراس على كرسي الحكومة، ليس لتقديم الخدمة طبعا، انما للترأس والاستئثار على مغانم، ومفاصل الدولة العراقية بكل هيئاتها واداراتها العامة ولجانها البرلمانية، لبعضهم للأسف تاركين أبناء العراق وايتامه، وارامله لقمة سائغة للإرهاب، ومصاعب الحياة.
قبل أكثر من ألف وثلاثمائة سنة، تحولت قافلة الامام الحسين عليه السلام، من مكة المكرمة (حيث كان قاصدا حج بين الرحمن) باتجاه كربلاء العراق، حيث القدر المحتوم ينتظره، قاصدا ارض العراق، ومكان خلافة ابيه الامام علي عليه السلام، ليصلح ما انحرف من الإسلام بعد استشهاد امير المؤمنين، حيث وجد ان الدين الإسلامي اخذ ينحو منحى جديد غير ماكان عليه أيام الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام وخليفته الشرعي الامام علي عليه السلام.
لم يفكر الامام الحسين عليه السلام بحكم، او حياة دنيا، انما فكر بإصلاح الامة الإسلامية، وامور المسلمين" لم أخرج أشرا ولا بطرا انما خرجت للإصلاح بأمة جدي" ترك لذة الحياة وضحى بأغلى ما يملك من أبناء، واخوة ونفس طاهرة ليصل لنا الدين كما أراد ويكون أمانة بأعناقنا الى يوم الدين.
لكن للأسف هناك بعض من يدعي الانتماء لمعسكر اهل البيت، ويجهر بمحبته لهم، يمتهنون السياسة في العراق لكنهم اخذوا ينحون منحى بنو امية وبنو العباس لعنتهم الملائكة، والسماء تركوا اصلاح أمور بنوا جلدتهم، ووطنهم بعد خراب دام أكثر من خمسة وثلاثين سنة ليزيدوهم بلاء.
[email protected]



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنثور ضدهم
- عندما يزأر الأسد الجريح
- منبطحون ومشاكسون في صراع نحو كرسي الوزارة
- هلال الحكومة الجديدة هل يهل مبكرا؟
- لن نتعاطف...لكن سنلتزم.
- لن نتعاطف...لكن لن نلتزم.
- العراق والقوى المتصارعة
- أنقذوا مرضى التلاسيميا
- من المقصر؟
- وضرب الرجل الحازم بعصا من حديد
- اطاعة ولي الامر، وحَب الرقي.
- الخلطة السحرية لتشكيل كتلة حزبية
- الولادة القيصرية الثانية لطالب الجامعة
- وسوسة الشيطان، وانتخاب الاصلح
- الميزانية العامة والانتخابات والرضاعة مع ابليس
- قانون سرقات على المقاس
- لماذا العراق
- نكران الذات والشجاعة المطلوبة
- السلف الطالح
- القضاء الاعور


المزيد.....




- هل نحتاج إلى مساحيق البروتين لبناء عضلات أقوى وجسم سليم؟
- ألمانيا ـ نسبة تلاميذ المدارس بخلفيات مهاجرة تثير زوبعة سياس ...
- إسرائيل وسوريا يتفقان على وقف إطلاق النار والاشتباكات مستمرة ...
- -كهانا حي-.. من جماعة محظورة إلى نفوذ في الأجهزة الأمنية الإ ...
- قاضية أميركية توقف تنفيذ أمر ترامب بشأن -الجنائية الدولية-
- قصة -الصندوق الأسود- لعصر حسني مبارك
- قواعد أميركية جديدة تدفع سائقي الشاحنات المكسيكيين لتعلم الإ ...
- عاجل | مصادر في مستشفى ناصر: 5 شهداء وعشرات المصابين بنيران ...
- طالب بـ10 مليارات دولار..ترامب يقاضي وول ستريت جورنال ومردوخ ...
- إعلام سوري.. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - بين هوس الكتلة الأكبر، وثورة الحسين